هناك شيء آسِر في العلاقة التي تجمع المرأة بالساعات الفاخرة. فبعيداً عن دورها العملي، تتحوّل الساعة إلى قطعة تحمل رمزية خاصة، تختصر أسلوب الحياة، وتعكس حضوراً واثقاً يرافقنا في كل لحظة. ومع اقتراب اليوم الوطني الإماراتي، تتجدد رغبتنا في اقتناء قطع تحتفي بالتراث بروح حديثة، وتجمع بين الدقة، الجمال، والابتكار. وهنا تحديداً تبرز بريتلينغ، العلامة التي تعرف تماماً كيف تقدّم للمرأة ساعة تجسّد هذه المعاني جميعها في تصميم واحد.
وعليه، تكشف بريتلينغ الشرق الأوسط عن فصل جديد في عالم الساعات النسائية مع إطلاق إصدارين محدودين من ساعة كرونومات أوتوماتيك 32، صُمّما حصرياً لعميلات المنطقة. وللمرة الأولى في تاريخ الدار، تأتي ساعة نسائية بأرقام عربية على الميناء، في خطوة تعبّر عن تقدير العلامة للهوية الثقافية للشرق الأوسط، وتقديمها تصميماً يليق بالمرأة التي تجمع بين الثقة والأناقة وتقدّر قيمة الحرفية الراقية.
تأتي النسخة الأولى من Chronomat 32 بمزيج راقٍ من الفولاذ والذهب وميناء من عرق اللؤلؤ، وهي محدودة بخمسين قطعة فقط، ما يجعلها خياراً مثالياً لكل امرأة تبحث عن ساعة نادرة تجمع بين الفخامة واللمسة الشخصية. أما النسخة الثانية، المحدودة بمئة قطعة، فتتزيّن بميناء باللون الأزرق السماوي، مع قرص مرصّع بالألماس يمنحها بريقاً إضافياً وتوازناً جميلاً بين الصفاء والرقي. وتحمل الساعتان توقيع Breitling Origins الذي يضمن استخدام الذهب المستخرج من مناجم حرفية مستدامة والألماس المصنع مخبرياً، في تأكيد على التزام الدار بمستقبل مسؤول وأخلاقي.
في هذا الإطار، يؤكد السيد عايد عدوان، المدير الإداري لبريتلينغ في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، أن هذين الإصدارين تحية للمرأة العربية التي تجمع في شخصيتها بين الذوق الرفيع والشجاعة في اختيار التفاصيل التي تعبّر عنها. ويضيف أن اعتماد الأرقام العربية للمرة الأولى على ساعة نسائية من بريتلينغ يشكّل خطوة تعبّر عن تفرّد المنطقة وذوق عميلاتها.
تجسّد Chronomat Automatic 32 مفهوم التنوّع، فهي ساعة يمكن أن ترافق المرأة في كل مناسبة؛ مع بدلة رسمية للعمل، ومع إطلالة عملية خلال النهار، وحتى مع الأزياء الفاخرة في الأمسيات. وتبرز من خلال سوار رولو الأيقوني، وحركة بريتلينغ كاليبر 77، وتقنية SuperQuartz التي تمنحها دقة عالية تحمل شهادة COSC، لتكون ساعة تجمع بين التقنية الرفيعة واللمسة الجمالية الخالدة.
تُطرح نسخة الفولاذ والذهب في أكتوبر 2025، فيما يصل الإصدار الأزرق السماوي في نوفمبر 2025 بالتزامن مع أجواء الاحتفالات الوطنية، ليشكّل هدية مثالية تعبّر عن الفخر، الأناقة، والانتماء بروح مبتكرة تعكس ذوق المرأة في المنطقة اليوم.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.