غالبية النساء يعتبرن خاتم الخطوبة قطعة فريدة لها قيمة خاصة على قلوبهن، ولا يمكن استبدالها بأيّ قطعة أخرى. فهي رمز للحب ولقوة زواجهن الذي يُفترض أن يدوم إلى النهاية. لكن لا تبدو هذه حال فيكتوريا بيكهام.
فالنجمة التي تحوّلت إلى واحدة من أشهر مصمّمي الأزياء اليوم، تنظر على ما يبدو إلى خاتم الخطوبة، على أنه قطعة أكسسوار، بدليل أنها اقتنت خلال 15 سنة من الزواج، حوالى 13 خاتماً مختلفاً، ظهرت بها في مناسبات مختلفة. وقد بدت فيكتوريا في العديد من الصور التي التُقطت لها على مرّ هذه السنوات، وهي تعرض خواتمها المختلفة امام المصورين، وكلها عبارة عن قطع فاخرة مرصّعة بالماس وبالعديد من الأحجار الكريمة الباهظة الثمن.
وفي تقرير نشره موقع دايلي مايل البريطاني، ورد أن أحد خبراء المجوهرات قدّر قيمة خواتم فيكتوريا بحوالى 3,8 ملايين جنيه استرليني أي ما يعادل 6.5 ملايين دولار، وهو مبلغ ضخم جداً ويشكّل بحد ذاته ثروة، علماً بأن الخاتم الأول الذي قدمه لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام لفيكتوريا عندما طلب يدها للزواج، كان مرصّعاً بحبة كبيرة من الماس على ذهب أصفر من عيار 18 قيراطاً، وقد بلغ ثمنه قبل 15 سنة، 65 ألف جنيه استرليني.
ولاحقاً، أي في عام 2002، شُوهدت فيكتوريا وهي تضع خاتم خطوبة آخر أكثر بساطة من الخاتم الأول، إلا انه لم يكن سوى قطعة من بين تشكيلة كبيرة من خواتم الخطوبة الباهظة التي تعكس ميلها لحياة الترف والبذخ، وأغلاها كان خاتماً مرصّعاً بماسة ضخمة على شكل قلب بسعر مليون جنيه استرليني.
وخلال دورة ألعاب ويمبلدون هذا العام، ظهرت فيكتوريا وهي تضع خاتماً من الذهب الأصفر مرصّعاً بحبة ماس ضخمة باللون الأصفر قُدّر ثمنها بـ100 ألف جينيه استرليني، غير أن حبها للأحجار الكريمة لا يقتصر فقط على الماس، إذ ظهرت اكثر من مرة وهي تضع خواتم مرصّعة بحبات كبيرة من الزمرّد والسافير.
كلمات مفتاحيّة:
زواج،
افراح ،
خواتم ،
خواتم ،
خواتم ،