تستمر الدور في تطوير نفسها وفي إعادة نفخ الروح في قطع فاخرة ومميزة وأيقونية من تاريخ الدار لعاشقات الترف المطلق. وبهذا الصدد، تقدّم دار فان كليف أند أربلز تكريماً مميزاً لمجموعة "روز دو نويل" (أي وردة الميلاد) التي أُطلقت عام 1970 مع إبداعات جديدة من الكارنيليان والأونيكس واللازورد. فالأزهار نفسها بانحناءاتها الرقيقة الواضحة، تتفتّح كما وعود السعادة، وكأنّها جاهزة للقطف. أما البتلات فهي تعكس خبرة الدار العميقة في صناعة المجوهرات الفاخرة بفضل تنسيقها المتقن وجودة الأحجار المختارة.
مجموعة سيغنتشر مع إضافات جديدة
استمراراً لجمالية رمزية اشتهرت بها دار فان كليف أند أربلز، أصبحت مجموعة "روز دو نويل" (وردة الميلاد) تضمّ اليوم مشابك وأقراطاً وقلائد (يمكن ارتداؤها أيضاً كمشابك). وهذه التصاميم الجديدة إنما تمنح موقع الصدارة إلى ثلاث موادّ هي الأونيكس ذات السواد الداكن العميق والكارنيليان بلونه الأحمر المائل إلى البرتقالي إلى جانب اللازورد بزرقته الحادّة. كل قطعة من المجموعة تحتوي على ست بتلات ذات حافة دائرية موزّعة بطريقة غير متماثلة في تلاعب بين الأحجام والزوايا والارتفاعات المختلفة. وهذه المقاربة الثلاثية الأبعاد تضفي حراكاً طبيعياً إلى الأزهار متقناً بكل دقّة وأناقة. فتبدو المشابك والأقراط وكأنها أزهار تتفتّح على الجلد بينما يمكن لبس المشابك بطرق عديدة تتناسب مع كل الأذواق والمناسبات.
في قلب كل زهرة نجد ست ماسات دائرية تستند إلى مدقات من الخيط الذهبي، بينما في الجزء الخلفي نجد الهيكل الذهبي الذي لا يتجزأ من حواف البتلات – دليل لدقة العمل وإتقان التفاصيل المخبأة منها والتي على مرأى العين وهي ميزة خاصة بدار فان كليف أند أربلز.
باقة من الموادّ الطبيعية
تعكس إبداعات فان كليف أند أربلز المزيّنة بأحجار الكارنيليان والأونيكس واللازورد، علاقة الدار المتينة بالأحجار الكريمة والتي تنتقيها لجمالها ولونها الآسر وفقاً لأعلى المعايير. يعتبر الكارنيليان وهو حجر من عائلة كالسيدوني ذو لون أحمر مائل إلى البرتقالي، من أول الأحجار التي استخدمت في صناعة المجوهرات عبر مختلف الثقافات. فظلاله الدافئة تذكر بقيم الفرح والسعادة. وتختار الدار الأحجار المقبلة من البرازيل ذات اللون الداكن والمتجانس والذي يتناسب بشكل مثالي مع إبداعاتها. ويُستخدم الأونيكس منذ العصور القديمة وقد حافظ على عصريّـته المتجددة مع مجوهرات الآرت ديكو؛ وهو اليوم من الأحجار الكريمة الأكثر طلباً في مجموعات الدار. وتستخدم فان كليف أند أربلز الأونيكس البرازيلي الذي يتميّز بلونه الأسود الغني الداكن وسطحه المصقول الذي يعكس الضوء مثل المرآة.
يستمدّ حجر اللازوردي اسمه بالإنكليزية من الكلمة اللاتينية "لابيس" أي حجر، والكلمة العربية "أزول" أي اللون الأزرق. وهذا تحديداً ما يميّز الحجر ذا اللون الأزرق الحادّ المرقّط بحبيبات البيريت. كان اللازوردي يستخدم في مصر وبلاد ما بين النهرين لصناعة الخزف المخصصة للملوك قبل أن يستعين به الرسامون. أما اليوم، فالأحجار التي تختارها فان كليف أند أربلز لإبداعاتها (والتي يعود مصدرها إلى أفغانستان بشكل أساسي)، فهي تنفرد عن غيرها بلونها الداكن والمتناسق.
وعد السعادة
أزهار الأقحوان والخشخاش والبنفسج الثلاثي الألوان: منذ تأسيسها تعتمد دار فان كليف أند أربلز على الطبيعة كمصدر للإلهام، لتترجم رقة وحيوية الأزهار إلى مجوهرات. في عام 1970، أطلقت الدار مجموعة روز دو نويل (أي وردة الميلاد) التي سمّيت على اسم زهرة تتفتّح في الشتاء. كما تدع أيضاً بالـ"خربق" وتزهر خلال فترات الطقس البارد تماماً مثل وعد بالحب والسعادة.
كان الابتكارات الأولى لهذه المجموعة مصنوعة من المرجان الوردي والذهب الأصفر والماسات، لتعكس "الفوران" الإبداعي الطاغي على سبعينيات القرن الماضي بألوانه الزاهية واختلاف وتنوّع الموادّ المستخدمة. منذ ذلك الحين، ارتدت المجموعة ألواناً مبهجة أخرى جمعت بريق الماس الخلّاب بإشراق الرمادي أو عرق اللؤلؤ الأبيض، المرجان، الفيروز أو حتى الكالسيدوني.
البراعة في كامل تألّقها
تتطلّب مجموعة روز دو نويل براعة عالية في أشغال الذهب والأحجار لتعكس خبرة الدار العريقة في صناعة المجوهرات. هذا ويتم اختيار الأحجار وفقاً لمعايير عالية قبل قطعها بالشكل المرغوب وصقلها لتعزيز لمعانها. ثم يحين دور المطابقة وهي عملية دقيقة وفي غاية الأهمية، عندما يتم اختيار البتلات وفقاً لشكلها ولونها لتشكيل تويج واحد متناسق ومتناغم.
أما الذهب، فصناعته لا تقل تعقيداً حيث يتم تحديد شكل كل قطعة وصقلها وتلميعها باليد. ثم على أطراف المدقات، يقوم مرصّع الأحجار بتثبيت كل ماسة على حدة. نهايةً، يتم تجميع البتلات والهيكل قبل التلميع النهائي لإضفاء إشراق وبريق على القطعة كاملةً.
هل ستكونين أولى من تحصل على هذه المجوهرات؟
كلمات مفتاحيّة:
اكسسوارات،