مصمم الأزياء أمجد خليل: تلهمني قوة المرأة | Gheir

مصمم الأزياء أمجد خليل: تلهمني قوة المرأة

موضة  May 31, 2022     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
×

مصمم الأزياء أمجد خليل: تلهمني قوة المرأة

يُعد أمجد خليل من أبرز مصممي الأزياء الليبيين، ولصيف 2022، قدّم مجموعة استثنائية من تصاميم الكوتور تحت عنوان The Power of Goodbye أو قوة الوداع، وهي عبارة عن مجموعة من 16 قطعة من الفساتين التي تليق بمختلف المناسبات.

يقول أمجد خليل إن المعاناة لطالما كانت مصدراً مثالياً يحثّ المرء على الإبداع، وهو يستوحي تصاميمه من شخصية السيدة القوية القادرة على أن تتجاوز الصعوبات والمحن وأن تعود أقوى مما كانت عليه سابقاً.

تصاميمه فيها مزيج من الحلم والرقي، عذوبة الألوان وأنوثة القصات، شياكة التصاميم المعاصرة ورقي التفاصيل الكلاسيكية الخالدة، فضلاً عن العمل اليدوي الدقيق الذي يضفي عليها رقياً أخّاذاً.

تعرفي أكثر إلى أمجد في هذه المقابلة:


ما الذي يلهمك عادةً في تصميم مجموعاتك من فساتين الكوتور؟

للمرأة قوة فريدة تمكنها من تجميع شتات نفسها بعد موقف صعب أو شديد الوطأة على النفس، مثل تجربة الانفصال عن شريك الحياة. هذه القوة تلهمني، العودة مجدداً بقوة كاملة، وجمال وسحر وبهاء، وإيصال رسالة لكل الناس. وكمصمم أزياء، ألهمتني هذه القوة وهذه الشخصية القوية تصميم مجموعة من 16 تصميماً، تجمع فيما بينها بين الأنوثة والنعومة، وبين القوة والتحدي في الآن نفسه، على نسق شخصية المرأة التي ألهمتني هذه التصاميم في بداية عملي على هذه المجموعة.


كيف تصف لنا أحدث تصاميمك من حيث القصات والأنماط والألوان؟

قدّمت قصّات جديدة مختلفة، تتضمن المعاصر والكلاسيكي، مع مجموعة متنوعة من الألوان الناعمة الفاتحة من درجات الأصفر، والقرنفلي، والفوشيا، والأحمر والبني. استخدمت فيها الشيفون والحرير والبروكاد والأورغانزا، مع قصات متنوعة من التنورات القصيرة والطويلة، في قصات جريئة وجذابة. وبقدر ما تقدم كل قطعة تصميم فريد وتتنوع فيما بينها، هناك ترابط ما بين كل قطعة وأخرى في هذه المجموعة.


كيف تتصور السيدة التي تصمم لها هذه الفساتين؟

أراها سيدة جريئة، هادئة، قوية، مفعمة بالأنوثة. هذه التركيبة في أي شخصية تجذبني جداً بكل ما تقدمه وتحمله من تقلبات. ولكن الخطوط الناعمة للقوام الأنثوي هي العنوان الرئيس لهذه المجموعة.


وكيف تريدها أن تشعر عندما تتألق بتصاميمك في إحدى مناسباتها الكبيرة؟

أريد لتصاميمي أن تجعلها تشعر بأنها جذابة، أنيقة، وعصرية في الآن نفسه. في شخصية كل امرأة طابع جميل يخصها، وتكمن مهارة وذكاء المرأة في أن تلقي الضوء على هذا الطابع من شخصيتها. لذا أنا مؤمن كلياً بأن كل امرأة قادرة على إبراز جمالها وشخصيتها بطريقتها الخاصة المتفردة.


كمصمم أزياء، ما الذي يجعلك تبدع في عملك؟

حالتي المزاجية والذهنية تلهمني ونادراً ما أكبح جماح خيالي. كذلك تلهمني الشخصية الأنثوية نفسها كثيراً، بالإضافة إلى السفر والطبيعة. ولكن المرأة نفسها هي أكبر منابع إلهامي بكل تأكيد.


ما هو الحلم الذي تطمح إلى تحقيقه في عالم الموضة؟

كثيراً ما يولد الإبداع من قلب المعاناة والألم. عملت لفترة في مجتمع منغلق وشديد التحفظ في بلدي الأم، ليبيا، وكنا نمر بظروف قاسية مع مكابدة الحرب وغياب الأمان، وعلى الرغم من ذلك، ومن كل تلك الصعوبات، تمكنت من الحضور على ساحة تصميم الأزياء، وحققت قدراً بسيطاً من النجاح والحضور مما أحلم به. لهذا أن على يقين أن الإبداع لا يخضع لزمن أو مكان، إذ يمكنه أن يخلق تحت أي ظروف مهما كانت صعبة وقاسية. أن أحقق بصمتي الخاصة في تصاميمي، بحيث يتمكن من يشاهدها من إدراك أنها تصاميم أمجد خليل، وأن تمتلك كل امرأة أحد تصاميم أمجد خليل ضمن خزانة ملابسها، بغض النظر عن إمكانياتها المادية والاجتماعية، هذا هو حلمي.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة