مقابلة خاصة مع الإيطالية Barbara Rizzi: أصمم للمرأة التي تجرؤ على كل شيء ولا تستسلم أبداً | Gheir

مقابلة خاصة مع الإيطالية Barbara Rizzi: أصمم للمرأة التي تجرؤ على كل شيء ولا تستسلم أبداً

موضة  May 23, 2023     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

مقابلة خاصة مع الإيطالية Barbara Rizzi: أصمم للمرأة التي تجرؤ على كل شيء ولا تستسلم أبداً

نتعرف اليوم عن قرب على المصممة التي تقف وراء علامة Barbara Rizzi. إنها سيدة شغوفة بالموضة، وقد منحت اسمها لعلامتها الخاصة التي تهدف من خلالها إلى تصميم الملابس التي تعزز من قوة المرأة وجمالها وثقتها بنفسها.

تقول باربرا إنها تصمم للنساء الحقيقيات، أي النساء اللواتي يبنينَ أنفسهن بأنفسهنّ، ومصالحهن بقوتهن الخاصة. ولتحقيق هذا الهدف، تستعين المصممة الإيطالية بأرقى الخامات وبلوحة ألوان حيوية، كما تستخدم الطاووس رمزاً للجمال في تصاميمها، ونقشة جلد النمر، رمزاً للقوة والتمكين.

تابعي معنا المقابلة التالية:

بالنسبة للقرّاء الذين لا يعرفون الكثير عن علامتك، كيف تصفينها لهم؟

ترتكز هوية علامتنا على البحث عن الخامات الثمينة، استخدام الألوان، ابتكار الملابس المهمة، وتقديم أثواب غير تقليدية تلقى اهتمام السيدات الجريئات، فضلاً عن استخدام الطاووس كرمز للجمال، الاستمرارية والحب، واستعمال نقشة جلد النمر كرمز للقوة والمثابرة. فالحمض النووي لعلامتنا يقوم على مفهومَي الأناقة والرفاهية.

وبرأيك ما الذي يجعل Barbara Rizzi مختلفة عن علامات التصاميم الراقية الأخرى؟

لكل علامة أزياء قصتها الخاصة وتراثها، وأنا مختلفة لأن قصتي مختلفة عن غيرها. فقصتي دفعتني للحقاء بقدري، وكان عليّ أن أعلّق شغفي بالموضة لسنوات عديدة. ومن ثمّ خرجت أقوى من أي وقت مضى، وتعلمتُ الدفاع عن نفسي وتأكيد قوتي ومكانتي في عالم يغلب عليه الطابع الذكوري. واليوم أنا اعمل وفق شعار "افعلي ما يقولون لك إنه لا يمكنك القيام به"

تقولين إنك تبتكرين التصاميم للسيدات "الحقيقيات". مَن هن هؤلاء النساء، وأين تجدينهن على أرض الواقع؟

عندما أتحدث عن النساء الحقيقيات، أعني النساء المستقلات والقويات اللاتي يبنينَ أنفسهن بأنفسهنّ، ومصالحهن بقوتهن الخاصة، والنساء اللاتي يفتخرن بمسؤولياتهن وهويتهن.

ومَن هي ملهمة علامة Barbara Rizzi؟

ملهماتي هنّ نساء أيقونيات، مثل صوفيا لورين، جاين فوندا، أنجولينا جولي، وذلك لأنهنَ يتمتعنَ بالكثير من الجمال والصلابة.

تقولين أيضاً إنك تهدفين للارتقاء بالنساء ومنحهنّ دروعاً واقية من خلال التصاميم المتنوعة التي تبتكرينها. كيف تساهم تصاميمك في تحقيق هذا الهدف؟

عندما ترتدين فستاناً ويكون هذا الفستان مثالياً عليك، فأنت تنظرين إلى نفسك في المرآة وتحبين نفسك بشكل كبير، وسيظل هذا الشعور معك طوال اليوم وسيمنحك القوة والشجاعة للتعامل مع أي شيء ومع الجميع. فأخر مجموعاتي تحمل اسم Gengis Khan، وجنكيز خان كان واحداً من أقوى أباطرة عصره، وقد أطلق عليّ والدي هذا الاسم منذ كنت طفلة صغيرة.

مَن هي الشخصيات أو الأشياء التي تلهمك عادةً؟

كثيرون يسألونني كيف يأتيني الإلهام. إنه يأتي في وقت مبكر من الصباح، عندما تشرق الشمس، يأتي كعاصفة رعدية من الألوان، مثل وميض مثل الإعصار.. فأنا أحبّ أن أصمم الملابس للمرأة التي تجرؤ على كل شيء، المرأة التي لا تخشى شيئاً، والتي لا تستسلم أبداً، إنها أيضاً المرأة التي لا تتوانى عن ارتداء ملابس ناتجة عن "هذا الإعصار".

ما الذي قادك إلى تصميم تشكيلة من العبايات وما هي أبرز مواصفات هذه العبايات؟

أنا أم وزوجة وسيدة أعمال أرغب في تصميم الملابس للمرأة القوية سواء كانت أماً أم سيدة أعمال أم ربة منزل. وقد خطرت لي فكرة تصميم العبايات خلال شهر رمضان الذي يروق للنساء الاحتفال به مع الفساتين الثمينة مثل عباية حرير البروكارد المزركش والمستوحاة من الصحراء، أو عباية Passion الذهبية والمطرزة يدوياً بالخرز، أو عباءة "خليفة" الفضية المشغولة باليد. وكل تصاميمي عبارة عن قطع ملابس تحتفي بقوة الأنوثة، كما أن كل الخياطين والحرفيين الذين أعمل معهم، وكل الفبارك والأكسسوارات التي أستعملها، تأتي من إيطاليا.

وكيف تريدين للنساء أن تشعرنَ عندما ترتدينَ عباياتك؟

أريدهنّ أن يشعرنَ بالجمال والشياكة والفرادة، فكل ذلك يمنحهن القوة والثقة بالنفس ، وهذا هو هدفنا الأسمى. فمع التفاصيل الدقيقة والمعقدة المشغولة يدوياً في جوهر كل قطعة، أسعى لأن أقدم مقاسات فريدة ومريحة تمجد الأشكال الأنثوية. أستخدم تفاصيل وألواناً غير متوقعة تنقل الشجاعة والجرأة للمرأة العصرية التي تعتمد على نفسها.

وما هو موقفك من مفهوم الموضة المستدامة؟ وما هو التغيير الحقيقي الذي تتمنين أن تشاهدينه في صناعة الموضة؟

أرى اليوم أن الكثير من دور الأزياء والمصممين يحاولون جاهدين القيام بدورهم للحد من التأثير البيئي من خلال إنشاء علامات تجارية مستدامة، ولكن على الرغم من ذلك، تظل مشكلة معقدة ومتعددة الأوجه لا تتعلق فقط بالمواد وعمليات الإنتاج. بالتأكيد أرغب في أن يركز النظام بشكل أكبر على أسلوب أخلاقي في صناعة الموضة، أي أسلوب يختار إعطاء الأهمية للمشاركين في عملية تصنيع الملابس واختيار ما يرتدونه بوعي، مثل: العلامات التجارية المصنوعة بمزيد من المتانة والجودة ومواد أفضل من الملابس التقليدية. أكره "الإهدار" ويجب التركيز كثيراً على هذه المسألة، فـ"الإنتاج المحدود" وحده يمكن أن يساعد كثيراً في هذا المجال.

كلمات مفتاحيّة: فساتين، ازياء يومية،

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة