إيفا لونغوريا تُعيد إحياء لحظة مؤثرة من بداياتها في مهرجان كان | Gheir

إيفا لونغوريا تُعيد إحياء لحظة مؤثرة من بداياتها في مهرجان كان

موضة  May 22, 2025     
×

إيفا لونغوريا تُعيد إحياء لحظة مؤثرة من بداياتها في مهرجان كان

في خطوة تنبض بالحنين والعاطفة، استعادت النجمة الأميركية اللاتينية إيفا لونغوريا واحدة من أكثر محطاتها تواضعاً وجمالاً على السجادة الحمراء، حين ظهرت في مهرجان كان السينمائي لأول مرة عام 2005. يومها لم تكن تدرك أن تلك اللحظة البسيطة ستتحوّل مع الوقت إلى نقطة مفصلية في مسيرتها الفنية.

فستان بـ40 دولاراً... ورسالة خالدة

حين سافرت لونغوريا إلى كان عام 2005، لم تكن تملك في خزانتها فساتين من دور الأزياء العالمية، بل اختارت فستاناً بسيطاً لا يتجاوز سعره 40 دولاراً، اشترته من متجر عادي في لوس أنجلس. ومع ذلك، نجح هذا الفستان بلونه الجريء وقصّته اللافتة في جذب عدسات المصورين واهتمام وسائل الإعلام، حتى أن كثيرين ظنوا أنه يحمل توقيع دار أزياء مرموقة.

تسترجع إيفا هذه الذكرى بابتسامة، قائلة: "كنت أعتقد أن الفستان عادي... لم أكن أعلم أنني على وشك دخول أحد أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم".

من الفستان إلى الحقيبة: حكاية تتحوّل إلى إبداع

تلك الإطلالة الأولية لم تُنسَ، بل تحوّلت إلى مصدر إلهام لصانعة المحتوى الفرنسية Ozias، التي كانت لا تزال طفلة في العاشرة من عمرها عام 2005. كتبت عبر إنستغرام: "لم أكن أعرف من هي إيفا لونغوريا، ولا ما هو مهرجان كان. واليوم، بعد 20 عاماً، أكرّم تلك اللحظة التي بدأت بفستان بسيط، لكنها صنعت منها نجمة عالمية".

هذا التكريم لم يكن مجرد كلمات، بل جاء على هيئة قطعة فنية تحمل رمزية عالية. خلال حضورها مهرجان كان 2025، حملت إيفا حقيبة يد مميزة من تصميم Ozias، صُنعت خصيصاً من القماش ذاته الذي كان يُستخدم في فستانها القديم. هذه اللفتة الإبداعية لم تكن مجرد إكسسوار، بل رسالة مليئة بالحب والامتنان، لخيط البداية الذي نسج حكايتها الفنية.

إطلالة بألف معنى

الظهور الأخير لإيفا في مهرجان كان لم يمر مرور الكرام، إذ حظي بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى فيه الجمهور تحية صادقة لبداياتها المتواضعة، ورسالة مؤثرة عن الجمال الحقيقي الكامن في الذكريات.

مرة أخرى، تثبت إيفا لونغوريا أن الموضة ليست مجرد مظهر خارجي، بل تجربة إنسانية تحمل في طيّاتها حكايات ومشاعر وقيم. فكل قطعة نختارها، يمكن أن تكون مرآة لرحلتنا، وتفاصيل صغيرة تختزن في طيّاتها فصولاً من حياتنا.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة