تحالف السرعة والترف في تعاون تعاون غير مسبوق بين بالنسياغا ولامبورغيني | Gheir

تحالف السرعة والترف في تعاون تعاون غير مسبوق بين بالنسياغا ولامبورغيني

موضة  Jun 25, 2025     
×

تحالف السرعة والترف في تعاون تعاون غير مسبوق بين بالنسياغا ولامبورغيني

في تعاون غير تقليدي يجمع بين الموضة الفائقة والسيارات الخارقة، أطلقت بالنسياغا حملتها لموسم خريف وشتاء 2025–2026 بالشراكة مع سيارات لامبورغيني، لتقدّم تجربة بصرية ومفاهيمية تذيب الحدود بين الأناقة، السرعة، والترف الهندسي.

أزياء تتحرك... حتى في سكونها

الحملة الخاصة بهذا التعاون، تستغني عن عروض الأزياء التقليدية، وتختار التعبير من خلال السرعة—كفكرة، كقوة، وكعنصر تصميم. السترات الضخمة تستحضر ديناميكية الحركة، والمعاطف المصمّمة بدقة مع الطبقات الهندسية تذكّر بخطوط السيارات الإيروديناميكية. أشكال الأزياء—المبالَغ فيها والمعوجّة عمدًا—تحاكي لغة بالنسياغا البصرية المعتادة، لكن هذه المرة توضع أمام هياكل لامبورغيني المنحوتة، وتحديداً طراز 2025 Temerario، لتخلق توازناً بين الانسيابية والحدّة.

تصاميم تحتكّ مع الواقع

النتيجة؟ مجموعة تحتفي بالاحتكاك بين الشكل والمفهوم، بين الحرفة والآلة. نرى الجلد المستوحى من أزياء السباقات، أقمشة صناعية لامعة، وتفاصيل trompe-l'œil تُضفي وهماً بصرياً معقّداً. الإكسسوارات تأخذ هذا التوجه أبعد: مقابض حقائب مستوحاة من عجلات القيادة، أقفال تشبه ناقل الحركة، ونظارات ذات زوايا حادّة، كلها تنقل مفردات الصناعة الميكانيكية إلى قطع قابلة للارتداء.

العارضون كامتداد للآلة

الميزة الأقوى في الحملة تكمن في الطريقة التي يتم بها تقديم العارضين: لا كأشخاص، بل كجزء من المشهد نفسه. تعكسهم أسطح الكروم، تُحاوطهم مكوّنات هيكلية ملساء، ويحتلون فراغات رقمية تختلط فيها الحقيقة بالخيال. المكياج هنا لا يزيّن، بل يعيد تشكيل الوجوه لتنسجم مع النمط المستقبلي للملابس، في عالم يبدو وكأنه ينتقل بين الواقع الافتراضي والواقع المادي.

تجربة تتجاوز الموضة

هذا التعاون لا يُقرأ كتقاطع بين علامتين تجاريتين فحسب، بل كبيان ثقافي. بالنسياغا ولامبورغيني تتحولان إلى مهندسي تجربة حسّية شاملة—ترف لا يُلبس أو يُقاد فقط، بل يُعاش بالكامل. ومن المنتظر أن تُترجم هذه الفكرة إلى الواقع من خلال تفعيل عالمي واسع النطاق: صالات عرض غامرة مدعّمة بالواقع المعزز (AR)، واجهات متاجر مغطاة بالكامل بسيارات لامبورغيني، وتجارب قيادة افتراضية تُعيد صياغة مفهوم التسوّق كواجهة حسية متعددة الأبعاد.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة