في عالم الأناقة والرفاهية، لا يمكن لأي خبر أن يمرّ مرور الكرام إذا كان مرتبطاً باسم إيلي صعب، أحد أبرز المصممين اللبنانيين- العالميين في مجال الأزياء الفاخرة. واليوم، تتجه الأنظار إلى زين قطامي، الشابة الأردنية الجميلة وخطيبة سيليو، نجل المصمم اللبناني الشهير، مع اقتراب حفل زفافهما الذي ينتظره المهتمون بالموضة بفارغ الصبر.
زين، التي أسرت القلوب بجمالها الهادئ وأناقتها الطبيعية، أصبحت محط أنظار الصحافة والمتابعين الذين يتساءلون عن تفاصيل فستان زفافها المنتظر. التوقعات ترجّح أن تتألق العروس بفستان من تصميم حماها إيلي صعب، وهو ما يزيد من وهج هذا الحدث المرتقب. فأن ترتدي زين فستاناً من توقيع صعب لا يعني فقط اختياراً فنياً راقياً، بل هو أيضاً لحظة التقاء بين العائلة والحرفة، بين الإبداع والإرث.
ماذا تخبرنا إطلالاتها عن ذوقها في الموضة؟
من خلال الصور التي جمعتها بخطيبها سيليو، يمكننا أن نستشفّ الكثير عن ذوق زين قطامي الرفيع والمتنوع. فهي تعتمد أسلوباً يجمع بين البساطة والرقي، وبين الإطلالة العصرية والكلاسيكية الأنيقة.
في إحدى الصور، تظهر بفستان أصفر طويل بقصّة انسيابية وكتفَين عاريَين، ما يعكس ميلها نحو القصات الناعمة والبسيطة، لكنها تحمل في طيّاتها الكثير من التميّز. في صورة أخرى، تختار لوكاً عملياً بشورت وقميص بيج، يكشف عن جانبها الحيوي والعصري. أما في الإطلالة الليلية، فلفتتنا بفستان أبيض طويل بحمالات رفيعة، يكشف عن حبّها للأقمشة الانسيابية والتفاصيل الأنثوية.
أما أكثر الإطلالات جرأة ورقياً، فكانت تلك التي ظهرت فيها إلى جانب سيليو خلال الاحتفال الضخم الذي أقامته السعودية احتفاء بمسيرة إيلي صعب في صناعة الموضة، حيث ظهرت بفستان أسود طويل ومزين بطبعات بيضاء ضخمة، في تصميم يجمع الجرأة بالرقي، ويعكس جرأتها في اختيار تصاميم غير تقليدية لكنها لا تفقد لمستها الراقية.
كيف سيكون فستان زفافها؟
استناداً إلى هذه الإطلالات، يمكننا أن نتخيل أن فستان زفاف زين سيكون مزيجاً من الرقي الكلاسيكي واللمسات المعاصرة. من المرجّح أن تختار فستاناً أبيض ناعماً، بتفاصيل دقيقة من الدانتيل أو التطريز، قد يكون بكتفَين مكشوفتَين أو بأكمام شفّافة. التصميم سيكون بالتأكيد أنثوياً، انسيابيًا، ويحاكي الأسلوب الرومانسي الذي يبرع فيه إيلي صعب.
لا شك أن العروس ستتألق بفستان يحاكي ذوقها الهادئ وذوق صعب الفني الذي يترجم الحلم إلى واقع. فهل سنشهد إحدى أكثر لحظات الموضة فخامةً هذا العام؟ كل التوقعات تشير إلى "نعم" مؤكدة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.