تحتفل الممثلة الأميركية جوي كينغ بعيد ميلادها السادس والعشرين في 30 يوليو، بعد مسيرة فنية حافلة بدأت منذ طفولتها، أثبتت من خلالها أنها ليست مجرّد وجه جميل على الشاشة، بل موهبة حقيقية استطاعت أن تتطوّر وتنضج مع كل دور جديد.
بداية لافتة
بدأت جوي كينغ رحلتها التمثيلية في سن مبكرة، لكن انطلاقتها الواسعة كانت من خلال فيلم "The Kissing Booth" الذي جعل منها اسماً مألوفاً في عالم الشباب والمراهقين. بعدها، قدّمت أداءً قوياً ومؤثراً في المسلسل الدرامي "The Act" عام 2019، حيث جسّدت شخصية جيسي بلانشارد، وهو الدور الذي رشّحها لجائزة إيمي، ليكرّس مكانتها كممثلة قادرة على تجسيد الأدوار المعقّدة ببراعة. تنوّعت اختياراتها بين السينما والتلفزيون، فظهرت في أفلام مثل Bullet Train و The Princess، لتثبت أنها قادرة على التنقّل بين الأكشن، والدراما، والكوميديا بسهولة لافتة.
أناقة هادئة
بعيداً عن الشاشة، استطاعت جوي أن تحفر لها مكانة مميزة في عالم الموضة، لتصبح اليوم من الوجوه الشابة الأكثر تأثيراً على السجادة الحمراء. حضورها في عروض الأزياء العالمية، لا سيما عروض دار برادا وميو ميو، لم يكن حضوراً عابراً، بل شهادة على ذوقها الرفيع وعلاقتها الوطيدة مع أهم دور الأزياء في العالم.
في السنوات الأخيرة، أصبحت جوي كينغ اسماً مألوفاً في المناسبات الرفيعة، سواء في حفلات الجوائز أو عروض الأزياء أو المهرجانات الدولية. وعلى السجادة الحمراء، لطالما نحجت في أن تقدّم أناقة عصرية بلمسات أنثوية ناعمة، بأسلوب يجمع بين الجرأة والرقي.
من بين أبرز إطلالاتها، تلك التي حملت توقيع دار ميو ميو، والتي بدت فيها كشخصية من عالم سينمائي قديم، مع لمسة من البريق العصري. في إحدى المناسبات، تألّقت بفستان قصير مطرّز، نسّقته مع مكياج ناعم وتسريحة شعر مرفوعة، فبدت كأميرة حديثة تعبّر عن جيلها بذكاء. كما ظهرت في أكثر من مناسبة بتصاميم برادا، التي لطالما منحتها إطلالة مفعمة بالثقة والتفرّد، سواء من خلال القصّات الحادّة أو الألوان الحيوية التي اختارتها بجرأة مدروسة.
ومن الملفت في أسلوب جوي كينغ أنها لا تتقيّد باتجاهات الموضة السائدة، بل تعتمد على ما يليق بجسدها وشخصيّتها، فتبدو كل إطلالة وكأنها مصمّمة خصيصاً لها. تنوّعت اختياراتها بين الفساتين القصيرة اللامعة، والبدلات الرسمية ذات القصات المبتكرة، وحتى الإطلالات البسيطة التي تحوّلت بفضل حسّها الجمالي إلى لحظات أيقونية.
هذا الذوق الرفيع جعل منها ضيفة مفضّلة لدى مجلات الموضة مثل Vogue وElle وHarper’s Bazaar، كما ظهرت على أغلفة عدد منها في إطلالات تعكس نضجها وتحوّلها من نجمة مراهقة إلى امرأة شابة واثقة من نفسها وموقعها في المشهد الفني والموضوي على حد سواء.
في عيدها السادس والعشرين، تثبت جوي كينغ أنها أكثر من مجرّد ممثلة موهوبة. إنها أيقونة موضة صاعدة تعرف كيف تروي قصتها على السجادة الحمراء تماماً كما تفعل على الشاشة: بصدق، وأناقة، وتفرّد.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.