مع اقتراب كل فصل جديد، تتجدد رغبتنا في تجديد خزانة ملابسنا واعتناق أساليب جديدة تعبّر عن لحظتنا ومزاجنا. فالموضة ليست مجرّد قطع نرتديها، بل أسلوب حياة نعيشه بكل تفاصيله، وكل موسم يحمل في طياته وعداً بالإلهام، خاصة حين تكون التوقيعات من دار CHANEL العريقة.
في حملة موسم خريف وشتاء 2025/2026 للأزياء الجاهزة، تتجلى هذه الروح مع العارضة مونا توغارد بعدسة المصوّر العالمي ميكايل يانسون، في مشاهد شاعرية تنبض بأنفاس باريس. على رصيف مقهى أنيق، بين مباني هوسمانية وإشراقة خفيفة لبرج إيفل في الأفق، تنبثق كل إطلالة وكأنها لقطة سينمائبة، حيث تتعانق الخطوط الهندسية مع ملمس التويد المتلألئ، والقصات الجريئة مع خفة الظل الباريسية.
المجموعة تتلاعب بالبصر وتخدع التوقعات، بأسلوب "Trompe l’oeil" المميز، حيث تنفتح كاب تويد سوداء لتكشف عن فستان قصير بحمالات رفيعة، وتظهر قميص أبيض بياقة أسفل صديري من التول المزين بالترتر. الألوان تلمع بخفة، من بدلة ثلاثية ذهبية بتفاصيل متباينة، إلى جاكيت جلد لامع مزين بالكشاكش وأزرار مرصّعة.
الإكسسوارات هنا ليست تفصيلاً، بل بطلة من أبطال العرض. من القفازات المصنوعة من التويد التي تواكب كل حركة، إلى حقيبة على شكل لؤلؤة عملاقة تُحمل بطريقة مبتكرة. الأحذية مرصعة بعقدة مخملية، والكعب بشكل لؤلؤة تحمل توقيع CHANEL . السلاسل الضخمة تتحوّل إلى عناصر غرافيكية، والحقائب تتنوع بين الصغير والمستطيل والذهبي المعدني، لترافق الإطلالة بكامل أناقتها.
أما المجوهرات، فكانت كالموسيقى التصويرية للمشاهد: عقود Sautoir تتلألأ بأحجار الستراس، تُرتدى بشكل متعدد لتمنح الإطلالة بُعداً ديناميكياً.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.