وسط موجة من الشائعات التي اجتاحت الصحافة الإيطالية والعالمية مؤخراً حول احتمال بيع علامة روبيرتو كفالي، خرجت مجموعة داماك المالكة للدار العريقة عن صمتها، لتضع حد قاطع لهذه التكهّنات برسالة واضحة وحاسمة: روبيرتو كفالي ليست للبيع.
ففي بيان رسمي صدر يوم الخميس، أكدت المجموعة الإماراتية التي استحوذت على الدار الإيطالية في عام 2019، أنها ملتزمة تماماً بدفع العلامة نحو المزيد من النمو والازدهار. وجاء في البيان: "منذ الاستحواذ على روبيرتو كفالي، استثمرت داماك بشكل كبير في تطوير العلامة وتعزيز حضورها العالمي. العلامة ليست مطروحة للبيع، ونبقى – كما كنا دائماً – منفتحين على الشراكات الاستراتيجية التي تضيف قيمة إلى مسيرتنا."
هذه التصريحات تأتي عقب جدل أثارته وسائل إعلام إيطالية، خاصة بعد إعلان سابق من الشركة أشارت فيه إلى أنها بصدد دراسة "خيارات نمو تشمل شراكات استراتيجية" – ما فُسّر حينها على أنه تمهيد لبيع محتمل.
ورغم التحديات التي تشهدها سوق السلع الفاخرة عالمياً، إلا أن روبيرتو كفالي أثبتت هذا العام حضوراً ديناميكياً عبر افتتاح متاجر جديدة في مواقع استراتيجية مثل إيبيزا، دبي مول، ولوس أنجلوس، إلى جانب إطلاق مجموعات موسمية متتالية وتعاونات بارزة كان من أبرزها تعاونها مع SKIMS و LeSportsac، ما يؤكد أن العلامة في طور انتعاش وتحول مدروس.
تجدر الإشارة إلى أن الدار، التي تأسست عام 1970 على يد المصمم الراحل روبيرتو كفالي، عاشت خلال الأعوام الأخيرة تحولات كبيرة، خاصة بعد وفاة مؤسسها في العام الماضي، لكن يبدو أن روح الإبداع والتمرد التي اشتهرت بها لا تزال تنبض بقوة، مدفوعة برؤية داماك الطموحة وارتباطها بعالم الرفاهية الممتد من الأزياء إلى العقارات والضيافة.
في خضم هذه التحديات والتكهنات، تبدوا الرسالة واضحة من مالكي العلامة: روبيرتو كفالي باقية، وتستعد لمرحلة جديدة من النمو والابتكار، تحت مظلة استثمار طويل الأمد ورؤية استراتيجية لا تعرف التراجع.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.