تشهد دار Etro مرحلة مفصلية في مسيرتها الممتدة منذ تأسيسها عام 1968، مع اقتراب العائلة المؤسسة من الخروج رسميًا من هيكل الملكية، تمهيداً لعملية إعادة هيكلة واسعة تهدف إلى إعادة رسم مستقبل العلامة الإيطالية العريقة. ووقفاً لمصادر متقاطعة، تستعد شركة Gefin، الذراع الاستثمارية لعائلة Etro والتي تمتلك حالياً ما يقارب ثلث الأسهم، للتخارج، على أن يدخل شركاء صناعيون وماليون جدد إلى رأس المال، في صفقة يُتوقع إغلاقها في 18 ديسمبر.
في قلب هذه العملية، ستبقى شركة L Catterton المستثمر الأكبر في Etro، مع احتفاظها بحصة الأغلبية التي ستنخفض من 63.71% إلى 51%، بعدما استحوذت على السيطرة في عام 2021. في المقابل، يُتوقع أن تنضم مجموعة Rams Global التركية، المتخصصصة في الضيافة الفاخرة، إلى قائمة المساهمين، في امتداد طبيعي للشراكة التي بدأت العام الماضي مع مشروع Etro Residences Istanbul، والذي عكس طموح العلامة في التوسع خارج إطار الأزياء التقليدي.
كما سيضم هيكل الملكية الجديد تجمعاً استثمارياً تقوده شركة Swinger International بقيادة ماثياس فاتشيني، إلى جانب Sri Group، في خطوة تشير إلى توجه Etro نحو تنويع خبراتها الصناعية وتعزيز حضورها العالمي. وعلى صعيد الإدارة، من المرتقب أن يواصل فابريتسيو كاردينالي مهامه كرئيس تنفيذي، ما يوفر عنصر استمرارية في مرحلة انتقالية دقيقة، فيما سيغادر ممثلو Gefin مجلس الإدارة ليحل محلهم ممثلون عن الشركاء الجدد.
هذه التحولات تعكس رغبة Etro في التوازن بين إرثها الغني، القائم على البايزلي والحرفية الإيطالية، وبين متطلبات النمو العالمي، في وقت تعيد فيه العديد من دور الأزياء التاريخية تعريف هويتها ونماذجها الاقتصادية لمواكبة سوق سريع التغير.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.