سحرت حركة المينيمالية مُصممة الأزياء السعودية جليلة نايل وجعلتها ترى في عالم الموضة مساحتها الخاصة التي تستطيع إرسال النمط المينيمالي في تصاميم فخمة ومصقولة تليق بالمرأة العالمية المُعاصرة أياً كانت مكانتها أو ذوقها، بقطع لا تعرف حدود الوقت والمكان فأسّست علامتها ليث Laith.
ما الذي جعلكِ تأخذين الموضة بجدية أكثر لتُصبح مهنتكِ؟
أسَرتني الحركة المينيمالية منذ عدة سنوات، وشعرت أن هذا المفهوم يُمكن إحياؤه من خلال الموضة وهذا ما جعلني أستمر.
أخبرينا أكثر عن جماليات علامة ليث laith
نحن نرى الجمال والرُقيّ في البساطة، مفهومنا عن البساطة لا يقتصر فقط على التصميم بل الألوان المُحايدة أيضاً، في نهاية اليوم نحن نُصمم ما نُحب ارتداءه.
كيف تُغذّين إبداعكِ وتُبقين مُلهمة؟
إلهامي الرئيس يأتي من البيئة التي أعيش فيها وأي شيء من محيطي يُشعرني بالراحة، يُمكن أن يأتي من المشاهد والأصوات والحكايات المُلهمة التي تُلامس روحي.
تصاميمكِ أنثوية للغاية وحالمة، من هي المرأة التي يُمكنكِ تصوّرها عند ارتدائها؟
بصدق لم أفكر في هذا، تركيزي من البداية دائماً هو رؤية سيدات ذات اهتمامات وخلفيات مُختلفة يرتدين هذه التصاميم ويحبونها كما هي، أعتقد أن الموضة تتجاوز الحدود وتجمع الناس المُختلفة معاً.
على الرغم من أن مقركِ في السعودية، لكن تصاميمكِ تحمل شعوراً عالمياً، أخبرينا عن هذا؟
في الواقع التصميم السعودي متنوّع، فالبلاد أصبحت بوتقة تنصهر في داخلها الثقافات، ما منحنا موضة تحمل الطابع العالمي مع مرور الوقت، علاوة على ذلك نحن في laith نهتم بالجودة التي يرتبط بها الجميع.
كيف ترين الموضة المُحتشمة التي تُهيمن على صناعة الأزياء اليوم؟
أعتقد أنها حركة رائعة، حقيقة التعامل مع طبقات وعناصر مُحايدة وترجمتها إلى شيء فخم هي تجربة رائعة.
هل تُفكرين في تصميم عباءات وأزياء من وحي التراث والثقافة المحلية؟
أودّ ذلك، لكن أُفضل تصميم ما يُمكن استخدامه كعباءة نرتديها خارج المملكة وتحظى بتقدير في نظر عدّة ثقافات.
عالم الموضة يشهد منافسة حادة اليوم، ماذا تفعلين لكي تُصبحي أكثر جاذبية للزبائن والجيل الجديد؟
أحاول أن أرى الأمر منافسةً، أرغب في أن أحب الآخرين في الصناعة وآمل أن أتعلّم منهم قدر المُستطاع، وكذلك التأثير على الموجة الجديدة من المُصممين.
الهوت كوتور مقابل الأزياء الجاهزة، أيّهما يأسر قلبكِ؟
أعتقد أن كليهما لديهما ذات المكانة المُتميزة في عالم الموضة، بالرغم من أن قلبي شخصياً يميل أكثر إلى الهوت كوتر.
بينما الأزياء الجاهزة تقليدياً تُجسّد راحة ومجموعة أكبر من الزبونات، ورؤيتي هي التقاط مُلاءمة وراحة الأزياء الجاهزة في الهوت كوتور، لذا تتمكّن المرأة من الإطلالة بأناقة وفخامة بينما تشعر بالراحة في الوقت نفسه.
موضة الشارع تُهيمن على عالم الفخامة، ما هي المُدن التي تُلهمك عادة فيها؟
باريس.
كيف تصفين ستايلكِ الشخصي؟
مينيمالي في كل ما أرتديه، أحب الراحة بقدر ما أحب القيمة البصرية، أفضّل الألوان الواضحة عن الأنماط المرسومة، أحب الانتقائية عند تنسيق ألواني بطريقة تُلائم أسلوب حياتي، أحاول إضافة عنصر قوي في مفردات جمالي، كقطعة statement من فستان أو قلادة، مع أي شيء آخر أرتديه لتُكمله.
ماهي رؤيتكِ لمستقبل علامةlaith ؟
الوصول إلى الجمهور العالمي.
كلمات مفتاحيّة:
فساتين،
ازياء يومية،