المُصممة هالة المعماري: أريد أن تبدو السيدة واثقة من أنوثتها، ونصيحتي ألا تخافي من التجربة | Gheir

المُصممة هالة المعماري: أريد أن تبدو السيدة واثقة من أنوثتها، ونصيحتي ألا تخافي من التجربة

موضة  Jan 04, 2020     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
×

المُصممة هالة المعماري: أريد أن تبدو السيدة واثقة من أنوثتها، ونصيحتي ألا تخافي من التجربة


دور أزياء قليلة في العالم، ما زالت تولي اهتماماً كبيراً بأصول الحياكة اليدوية الراقية التي تحمل شغف الحرفيين وأصالة التقنيات، لتأتي دار الأزياء الراقية العمُانية Hala Al Mamari ومديرتها الإبداعية المُصممة هالة المعماري لتُترجم حرفية الكوتور اليدوية إلى تصاميم مُعاصرة تُخاطب المرأة اليوم.

"الاحتفاء بالأنوثة"، هكذا نستطيع أن نصف إبداعاتها، فأدق تفاصيل تصاميمها تنبض بالأنثوية التي كادت تختفي في عالمنا اليوم، نتعرف معها في هذا الحوار إلى نظرتها إلى مجموعتها الأخيرة ونصيحتها لأهم القطع في خزانتكِ لهذا الموسم:

ما الذي يميز علامتكِ عن غيرها؟

لطالما كان لديّ تقدير لتقنيات الإنتاج الأصلية المصنوعة يدوياً، ونحاول تنفيذ هذه التقنيات والمحافظة عليها، مثل حياكة الحاشية يدوياً والكورسيهات المصنوعة يدوياً، والزخرفة اليدوية بالأزهار وبالطبع التطريز اليدوي. ما يميّزنا عن الآخرين في هذه الصناعة هو الجمع بين التقنيات الأصلية والتصاميم المُعاصرة التي تُقدّر جمال النساء من مختلف أنواع الجسم ولون البشرة.

كيف تجعلين إلهامكِ حقيقة؟

معظم إلهامي يأتي من الطبيعة والمرأة عبر التاريخ ومن حولي. تبدأ غالبية تصاميمي بلوحة الأفكار ودفتر الرسم، تُرسم تصاميم مختلفة، وتُعدّل وتُختار عيّنات الأقمشة قبل اتخاذ قرار بشأن المجموعة النهائية.

صفي لنا مجموعتكِ الأخيرة في بضع كلمات؟

استوحيت مجموعتي الأخيرة من موضة الأربعينيات والثقافة الهندية. تخيّلت سيدة متألقة في حقبة الأربعينيات تسير في شوارع المدينة الوردية. فهي مستوحاة من الطبيعة والألوان الزاهية للهند والقصّات الفينتج، لذا في كلمات قليلة، هي مجموعة كلاسيكية وانسيابية وأنثوية وأناقتها لا تحتاج إلى بذل الجهد.

ما هي فلسفتكِ للعمل مع الخامات والقصّات؟

أقدّر حقاً الجسم الأنثوي، وآخذ في الاعتبار القصّات التي تُبرز المنحنيات وانسيابية الأقمشة على الجسم وحركتها. يجب أن يخدم الزي السيدة لا العكس.

كيف تُريدين أن تبدو السيدة عليه عند ارتداء تصاميمكِ؟

واثقة من أنوثتها، لا شيء يجعلني أكثر سعادة من رؤية التألّق في عين العميلات وتعزيز الثقة في أناقتهن دون بذل الكثير من العناء.

صناعة الأزياء تنافسية بشدة. ما مدى صعوبة التميز بين العلامات الأخرى؟

لا أركز حقاً على المنافسة؛ وأعتقد بجدية أن هناك مساحة للجميع، وأحب مجموعة متنوعة من المُصممين الموجودين في السوق. وما يجعلنا مُتميزين هي تقنياتنا الأصلية، وعدم اتباعنا الصيحات، وتصاميمنا الأنثوية.

ما هي استراتيجيتكِ للتعاون مع مؤثرات التواصل الاجتماعي؟ هل تؤمنين بقوتهن؟

نحن نتعاون مع فريق رائع للعلاقات العامة يتولّى شبكاتنا وإطلالات المشاهير، أؤمن بأن المؤثرات يُلهمن الناس ويُمكنهن قيادة الرغبة تجاه العلامة، لكن ما لم تقدّم منتجات جيدة وقيّمة لن تستمر هذه الحملة.

ما هي نصيحتكِ الأساسية للنساء اللواتي يبحثن عن مظهر مثالي فريد من نوعه؟

لا تتبعين الصيحات، وابني هويتكِ الخاصة لأسلوبكِ، ولا تخافين من التجربة.

برأيكِ، ما الذي يجب أن يستثمرن فيه القرّاء لهذا الموسم؟

أحب التعريف الجديد من لون "جبن الشيدر" الداكن، الذي يحل محل اللون الخردلي الذي هيمن على صناعة الموضة لفترة، أقترح إضافة قطعة إلى خزانتكِ من هذا اللون الغنيّ الجميل سواء كان فستاناً أو توباً أو حتى أكسسوار للشعر. جرّبيه وارتديه بأسلوبكِ الفريد.

ما هي أسرار تنسيق الموضة التي تتبعينها عادة؟

جرّبي أشياء جديدة وارتدي القطع الخاصة بك بطرق مختلفة، واستمتعي بالأزياء، ودائماً القليل هو الكثير.

كلمات مفتاحيّة: فساتين،

مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.

الموضة