لماذا تتقدّم بشرة الرقبة في العمر بسرعة وكيف نتعتني بها | Gheir

لماذا تتقدّم بشرة الرقبة في العمر بسرعة وكيف نتعتني بها

جمال  May 02, 2025     
×

لماذا تتقدّم بشرة الرقبة في العمر بسرعة وكيف نتعتني بها

نقضي ساعات أمام المرآة نتابع كل تجعيدة صغيرة تظهر على جبيننا أو حول أعيننا، نُراكم كريمات الريتينول والسيرومات المضادة للتجاعيد… لكن ماذا عن الرقبة؟ تلك المنطقة الرقيقة التي قد تفضح عُمرك أسرع من وجهك؟

الحقيقة أن بشرة العنق حساسة أكثر مما نتخيّل. فهي أرقّ، وتحتوي على غدد دهنية أقل من الوجه، ما يجعلها أكثر عرضة للجفاف والترهّل. أضف إلى ذلك عضلة الـplatysma التي تعمل باستمرار وتجذب الوجه نحو الأسفل، ما يساهم في ظهور "الترهّل السفلي" بحيث يفقد المنطقة تماسكها.

والمشكلة لا تقف عند البيولوجيا فقط. فمعظمنا يتجاهل الرقبة في روتين العناية بالبشرة، ونادراً ما نمدّ كريم الوقاية من الشمس إلى ما تحت الذقن. بل حتى مع منتجات العناية الغالية، كثيراً ما نتوقّف عند الفك. ولا ننسى ما يُعرف بـ"عنق التكنولوجيا، تلك الخطوط الأفقية التي أصبحت شائعة بفضل نظراتنا المنخفضة إلى هواتفنا لساعات يومياً. ومع تكرار الحركة، تصبح هذه التجاعيد دائمة، حتى لدى من هنّ في العشرينات والثلاثينات!

لكن الخبر السار هو أنّ هناك حلولاً فعّالة تعيد للعنق إشراقته وتماسكه، — سواء أكان عبر تغييرات بسيطة في روتينك أم باستخدام تقنيات منزلية متقدمة.

  • ابدئي باستخدام واقي الشمس يومياً، تماماً كما تفعلين مع وجهك. لا داعي لشراء منتج منفصل، فقط احرصي على توزيع نفس الكريم على الرقبة والجزء العلوي من الصدر.
  • ثم مدّدي روتينك اليومي ليشمل هذه المنطقة: فيتامين C لمكافحة الجذور الحرة، حمض الهيالورونيك للترطيب، الببتيدات لتعزيز الكولاجين. وإن استخدمتِ الريتينول، فابدئي ببطء — مرة إلى مرتين في الأسبوع فقط — لتجنّب التهيّج.
  • أما إذا أردتِ خطوة إضافية، فيمكنك استخدام كريمات مخصصة للعنق تجمع بين هذه المكوّنات وتُصمم خصيصاً للبشرة الحساسة في هذه المنطقة. ولا مانع من القليل من التكنولوجيا في روتينك المنزلي: أدوات الميكروكارنت، العلاج الضوئي LED، وحتى أجهزة التدليك الحراري قد تساعدك في تحفيز الكولاجين وتحسين مرونة الجلد بمرور الوقت.

في النهاية، لا تدعي رقبتك تخون شباب وجهك. خصصي لها بعض الحب والرعاية، وستفاجئين بالنتائج.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الجمال