مؤسس علامة "هاوس أوف نويا" لـGheir: كل عطر يبدأ بقصة شخصية تثير مشاعر يمكن للجميع الارتباط بها | Gheir

مؤسس علامة "هاوس أوف نويا" لـGheir: كل عطر يبدأ بقصة شخصية تثير مشاعر يمكن للجميع الارتباط بها

جمال  May 12, 2025     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

مؤسس علامة "هاوس أوف نويا" لـGheir: كل عطر يبدأ بقصة شخصية تثير مشاعر يمكن للجميع الارتباط بها

وقفتنا اليوم مع عالم العطور الذي لا حدود له. فكلما تعرّفنا على عطر جديد، ظننا لوهلة ألا شيء آخر يمكن أن يفوقه إبداعاً وعذوبةً، ثمّ تأتينا ابتكارات جديدة لتؤكد بأن الإبداع لا حدود له. اما العلامة التي نتعرف عليها اليوم فهي House of Noya "هاوس أو نويا"، التي تقدم عطوراً تعكس نسيج الذكريات والتجارب الشخصية لمؤسس العلامة Talha Kalsekar. وتمثل العطورات التي يتم ابتكارها بإتقان في إيطاليا، مزيجاً متناغماً من ثقافاتٍ متنوعة، يحتضن الاختلافات ويسلط الضوء على الروابط الطبيعية التي تجمع بين هذه الثقافات. وتسعى العلامة إلى ابتكار منصة عطور تروي منتجاتها قصصاً تعبر عن ذوات الأفراد بطريقةٍ إبداعية، لتقدم نفحات غامرة تجمع بين الذكريات واللحظات التي لا تُنسى. هذا وترتبط "هاوس أوف نويا" في جوهرها مع ذكريات ومشاعر الأفراد، ويبرز ذلك من خلال عطوراتها التي تتخطى الحواجز الثقافية والاجتماعية. كما تُعيد العلامة تعريف مفهوم العطور الفاخرة من خلال نهجها الجريء في التغليف والقصص التي ترويها كل عبوة، ما يجعل منها تجربة خاصة تنسجم مع تفضيلات مختلف الأفراد.

تعرفي أكثر على العلامة وعلى فلسفتها في ابتكار العطور في المقابلة التالية:

هل يمكنك أن تخبرنا عن مصدر إلهام تأسيس "هاوس أوف نويا" وكيف بدأت القصة؟

"هاوس أوف نويا" وُلدت من رغبة في سرد قصص ذات معنى من خلال العطور. كانت العطور جزء من حياتي دائماً، لكن عندما كنت أدرس في الخارج، أدركت مدى قوتها في تحفيز الذكريات، وفتح جسور بين الثقافات، وخلق شعور بالوطن. ما بدأ كرحلة شخصية سرعان ما أصبح وسيلة لربط الناس عبر لغة العطور العالمية.

كيف أثر تاريخ عائلتك في مجال العطور على رؤيتك للعلامة التجارية، خاصة وأنت نشأت في دبي وكنت جزءًا من إرث عائلي في هذا المجال؟

نشأتي في عائلة متجذرة في عالم العطور علمتني قيمة الحرفية والأصالة والعمل الجاد. والدي وجدي بنيا كل شيء من الصفر، وكان هذا مصدر إلهام لي لخلق شيء ذو معنى. مع "نويا"، أردت أن أكرم هذا الإرث وأمنحه صوتاً عصرياً يتناغم مع جيل اليوم.

كيف كانت تجربتك في الدراسة في لندن؟ وكيف أثرّت تلك التجربة على طريقة تعاملك مع العمل وتصميم العطور؟

لندن كانت تجربة أثرّت بي كثيراً. كنت محاطاً بثقافات متنوعة وطاقة إبداعية دفعتني للتفكير بشكل أكبر واحتضان مختلف وجهات النظر. أصبح هذا المنظور العالمي محورياً في "نويا"، فكل عطر من عطورنا يحمل طابعاً متعدد الثقافات يعكس تجارب إنسانية مشتركة.

ترتبط العطور ارتباطاً وثيقاً بالذاكرة والعاطفة. كيف تضمن أن كل عطر من "هاوس أوف نويا" يروي قصة فريدة؟

كل عطر يبدأ بقصة شخصية، لحظة، ذكرى، أو عاطفة. ثم نعمل مع صانعي العطور المبدعين لتحويل هذه القصة إلى رائحة. كل تفضيل، من الملاحظات العطرية إلى البنية، يتم اختياره بعناية لإثارة الاتصال والعاطفة. نحن لا نصنع عطوراً فحسب، بل يروي قصصاً يمكن للناس أن يرووها بطريقتهم الخاصة.

هل يمكنك أن تشاركنا عملية خلق عطر جديد لـ "هاوس أوف نويا"؟ كيف توازن بين الإبداع والتقاليد؟

نبدأ دائماً بسرد قصة. من هنا، نبني العطر مع صانعي العطور لدينا. التقليد يوجه احترامنا للجودة والحرفية، أما الإبداع فيأتي من خلال السرد والتعبير العصري. الأمر يتعلق بالبقاء على اتصال بجذورنا بينما نواكب التغيير والتطور.

هاوس أوف نويا" تتجاوز العطور إلى عروض أسلوب الحياة. ما هي الرؤية الشاملة للعلامة التجارية في السنوات القادمة، وكيف تخطط للتوسع في مجالات الموضة والطعام والفضاءات؟

الهدف هو إنشاء علامة تجارية لأسلوب الحياة حيث تكون العطور مجرد البداية. نريد استكشاف الموضة والطعام والفضاءات، وبناء تجارب غامرة وذات معنى ترتكز على سرد القصص.

علامتك التجارية تركز على سرد القصص من خلال العطور. كيف تقرر القصص التي سترتبط بها عطورك؟

القصص شخصية ولكنها مستوحاة من تجاربي الخاصة، وتم اختيارها لما تحمله من صدى عاطفي. نبحث عن القصص التي تثير مشاعر النمو، الحب، الحنين، والفرح، وهي مشاعر يمكن للجميع الارتباط بها.

بصفتك رائد أعمال شاباً يقود علامة تجارية متجذرة في التقليد، كيف تدير التوازن بين الوفاء لإرثك وفي نفس الوقت تبني الابتكار؟

الأمر يتعلق بتكريم من أين أتيت، مع إعادة تصور ما هو ممكن. أتمسك بالأصالة والجودة لكنني أدفع نحو التقدم في كيفية التعبير عن أنفسنا، الاتصال بالآخرين، والابتكار.

لقد ذكرت أن مهمتك هي خلق عطور تربط الناس ببعضهم البعض. كيف ترى "هاوس أوف نويا" في تعزيز شعور عالمي بالمجتمع؟

نهدف إلى خلق تجارب تبدو شخصية ومع ذلك عالمية، عطور تذكر الناس بالوطن أو تثير ذكريات جديدة. سواء أكان من خلال العطر أم الفضاء أم سرد القصص، "نويا" تهدف إلى بناء مجتمع عالمي حول المشاعر المشتركة.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الجمال