في قلب دبي، وتحديداً من "أفيدا لونجيفيتي" Avida Longevity أول مركز متخصص في العافية وطول العمر بالمنطقة، انطلقت رسمياً علامة "إيميونوكولوجي" Immunocologie الرائدة في العناية بالبشرة، لتفتح باباً جديدًا نحو مستقبل للصحة يبدأ من الجلد. هذا التعاون ليس مجرد شراكة بين علامتين، بل التقاء رؤيتين تؤمنان بأن البشرة الصحية لا تولد من الصدفة، بل من مكونات نقية مدروسة علمياً، ومن فهم عميق لطبيعة الجسم وقدرته على التجدد.
وراء هذه العلامة المميزة قصة إنسانية لا تقل تأثيراً عن فعالية منتجاتها، حيث قررت كارين بالو، خبيرة التجميل المعروفة، تأسيس علامة "إيميونوكولوجي" من عمق معاناتها. بعد إصابتها بسرطان الغدد اللمفاوية هودجكين، اختبرت بنفسها تأثير العلاجات الكيميائية على البشرة. لكن خلال رحلة التعافي، لم ترضَ بأن تكتفي بالعلاجات التي اقترحها الأطباء، وقامت بالكثير من الأبحاث بنفسها للتعرف واكتشاف قوة مناعة الجلد، ليس فقط كدرع حماية، بل كمفتاح حقيقي للنضارة والشفاء. من هنا، وُلدت "إيميونوكولوجي" بفلسفة واضحة: كلما زادت قوة البشرة، زادت قدرتها على أداء وظائفها الحيوية وتمتعت بشباب، إشراقة، وتجدد مستمر. ومن هنا، فإن كل منتج في إيميونوكولوجي مصمم لدعم وظيفة المناعة الطبيعية للبشرة وميكروبيومها، وليس إعاقة توازنهما. يضم جوهر المجموعة مزيجاً خاصاً من الطين الأخضر الفرنسي، يضم ثلاثةً من أفضل أنواع الطين العلاجي في العالم: الإليت، المونتموريلونيت، والبنتونيت. يتميز هذا المزيج بـ 12 معدناً أساسياً، وفيتامينات داعمة للبشرة، مما يعزز إزالة السموم، تجدد الخلايا، وقوة الحاجز الطبيعي للبشرة. النتيجة: بشرة أنقى، أكثر مرونة، وإشراقة صحية واضحة.
تعرفي معنا على مزيد من التفاصيل في هذه المقابلة الخاصة مع كارين:
كارين، أطلقتِ علامة Immunocologie بعد رحلة صحية شخصية وعميقة. كيف شكّل تعافيك رؤيتك لصحة البشرة والمناعة؟
تغير كل شيء بعد تشخيصي بالسرطان. وخلال فترة التعافي، أدركت تأثير ضعف المناعة ليس فقط على جسدي، بل أيضاً على بشرتي — أكبر أعضاء الجسم وأول خط دفاع له. رغبت في ابتكار علامة للعناية بالبشرة تتعامل مع البشرة كنظام حيّ يستجيب للمناعة. وهذا ما دفعني إلى تطوير تركيبات نظيفة وغنية بالعناصر المغذية، تدعم مناعة البشرة، لا جمالها السطحي فقط. هكذا وُلدت Immunocologie، من الحاجة إلى حماية البشرة وتغذيتها وتحقيق توازنها، تماماً كما نفعل مع صحتنا العامة.
Immunocologie هي علامة العناية بالبشرة الوحيدة المتعاونة مع Blue Zones . ماذا يعني لك هذا الاعتراف، وما علاقته برؤية العلامة؟
إنه أمر يبعث على التواضع والفخر في الوقت نفسه. تمثل Blue Zones بعضاً من أكثر المجتمعات صحةً وطول عمر في العالم، والانضمام إلى هذه الفلسفة يؤكد أن Immunocologie ليست مجرد منتجات للعناية بالبشرة، بل أسلوب حياة. تركيباتنا ليست فقط فعّالة ونظيفة، بل تدعم الصحة الشاملة من الداخل والخارج. كوننا شركاء لـ Blue Zones يعني أننا نساهم في مساعدة الناس ليس فقط على العيش لفترة أطول، بل بطريقة أفضل.
لماذا اخترتِ الشراكة مع Avida Longevity تحديداً؟
لأن Avida Longevity تشاركنا الإيمان بأن الجمال الحقيقي يبدأ من العافية. التزامهم بالصحة الوقائية المبنية على أسس علمية يتماشى تماماً مع مهمتنا في دعم البشرة من الداخل إلى الخارج. هذه الشراكة تتيح لنا تقديم نهج شامل لعملائنا — يجمع بين مناعة البشرة، صحة الخلايا، وطول العمر، لتحقيق جمال حقيقي ومستدام.
كيف تساهم Avida Longevity في تعزيز نهج وقائي طويل الأمد لعلامة Immunocologie؟
من خلال البروتوكولات الشمولية والتشخيصات الدقيقة التي تعتمدها Avida، أصبح بإمكاننا تخصيص روتين العناية بالبشرة بشكل يعالج الاختلالات الداخلية التي تظهر لاحقاً على البشرة. نحن نعمل سوياً لتعليم العملاء كيف يتعاملون مع البشرة كعضو حيوي يعكس نمط الغذاء، التوتر، السموم، وأسلوب الحياة، ونمنحهم الأدوات التي تساعدهم على التقدم في العمر بجمال وصحة.
ما الذي علمتكِ إياه الشراكة مع Blue Zones عن مفهوم طول العمر، وكيف انعكس ذلك على روتينك للعناية بالبشرة؟
فلسفة Blue Zones تدور حول التوازن وطول العمر — تناول طعام صحي، تقليل التوتر، البقاء نشطين، والحفاظ على علاقات اجتماعية ذات معنى. استوحيت من هذه المبادئ في بناء روتين العناية بالبشرة: خطوات بسيطة ومعتمدة، باستخدام مكونات غنية تغذي البشرة وتقوّيها. مثل الحياة، يجب أن يكون روتين العناية بالبشرة مبنياً على طقوس تغذّي الجسد والعقل، لا تُثقل كاهله.
كيف تؤثر أنماط حياة سكان Blue Zones على استخدام منتجات Immunocologie يومياً؟
تركيباتنا نباتية، نظيفة، وغنية بالمعادن — تماماً كما هي الأنظمة الغذائية في Blue Zones. سكان هذه المناطق يعيشون بتناغم مع الطبيعة ويعتمدون على روتين بسيط وثابت. هذا تماماً ما نعكسه في فلسفتنا: خطوات أقل، نتائج أفضل، ومكونات تحترم بيئة البشرة. هو نهج يعتمد على طقوس يومية تبني صحة مستدامة، وليس حلولاً سريعة.
ما هو روتين الجمال الخاص بك المستوحى من Blue Zones؟ وما هي الخطوات الأساسية الخمس فيه؟
تنظيف لطيف: إزالة الشوائب دون تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية.
تونر غني بالمعادن: مثل رذاذ Vital Ionic Mist لتعزيز حاجز البشرة.
علاج مخصص: مثل Super 7 Elixir أو سيروم الهيالورونيك لترطيب عميق وفعّال.
ترطيب بمغذيات عالية : سيروم الزيت للوجه يوفر ترطيباً غنياً ويوازن البشرة يومياً، إلى جانب كريم ليلي للحماية أثناء النوم.
ممارسة واعية : خذي ثلاث دقائق يومياً لتدليك البشرة والتنفس بعمق والاتصال بجسمك من أجل صحة بشرة شاملة.
الكثير سمع عن "مناعة البشرة" لكن لا يفهمها تماماً، كيف تشرحين المفهوم ببساطة ولماذا هو مهم؟
فكّري ببشرتك كدرع واقٍ. تماماً كما يحمي جهازك المناعي جسمك من الأمراض، تحمي مناعة البشرة من الملوثات، البكتيريا، أضرار الأشعة فوق البنفسجية، والضغوط. عندما يكون هذا الدرع قويًا، تبقى البشرة متوازنة ومشرقة. وعندما يضعف، نرى التهابات، حساسية، وظهور حب الشباب. دعم مناعة البشرة هو المفتاح لصحة طويلة الأمد.
كيف يمكننا حماية مناعة البشرة في حياتنا اليومية، خاصة في مدن مثل دبي؟
أولاً، حافظي على روتين بسيط وابتعدي عن المنتجات القاسية التي تضر الحاجز الواقي للبشرة. استخدمي مستحضرات غنية بمضادات الأكسدة والمعادن لمقاومة التلوث والضغط البيئي. رذاذ Vital Ionic Mist وسيروم الزيت هما خياران مثاليان للبيئة الحضرية — يقويان ويرطبان ويعززان حماية البشرة. ولا تنسي الأساسيات: النوم، شرب الماء، والغذاء النظيف.
لماذا يُعتبر "الجمال النظيف" أكثر من مجرد توجه مؤقت؟ وكيف تعيد Immunocologie تعريف هذا المفهوم؟
الجمال النظيف بدأ كرد فعل ضد المكونات السامة، لكنه اليوم يتعلق بالأداء والهدف. في Immunocologie لا نركّز فقط على ما لا يوجد في الزجاجة، بل على ما تحتويه فعلاً — المعادن، الطحالب البحرية، والمكونات الطبيعية التي تغذي البشرة وتدعم الميكروبيوم الخاص بها. نحن نقدم جمالاً نظيفاً، لكنه أيضاً علمياً وفعّالاً. نؤمن أن العناية بالبشرة يجب أن تكون آمنة، مستدامة، ووظيفية.
كيف ترين تطور العلاقة بين العافية الداخلية وصحة البشرة الخارجية في صناعة الجمال؟
الصناعة بدأت تدرك ما كنا نعرفه منذ البداية: البشرة تعكس ما يحدث في الداخل. التوتر، مشاكل الهضم، والالتهاب كلها تظهر على الوجه. نحن نتجه نحو مفهوم الجمال الشامل — حيث العناية بالبشرة، التغذية، صحة الأمعاء، والراحة النفسية كلها مرتبطة ببعضها البعض. هذا هو المستقبل، وهذه هي فلسفة Immunocologie .
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.