مستخلص الموز: صيحة طبيعية جديدة في عالم العناية بالبشرة | Gheir

مستخلص الموز: صيحة طبيعية جديدة في عالم العناية بالبشرة

جمال  Jun 23, 2025     
×

مستخلص الموز: صيحة طبيعية جديدة في عالم العناية بالبشرة

في عالم الجمال، اعتدنا رؤية مكونات مستوحاة من الطبيعة تدخل روتيننا اليومي، من الغريب فروت إلى البابايا والبطيخ. واليوم، ينضم الموز إلى هذه القائمة المتزايدة كمكوّن واعد في تركيبات العناية بالبشرة، وتحديدًا على شكل "مستخلص الموز".

يُستخرج مستخلص المنوز عادة من قشور وأوراق الموز باستخدام الماء أو الكحول، ويحتوي على مزيج غني من الزيوت الطبيعية، الفيتامينات، الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة. وبحسب الدكتور كاميرون روخسار، أستاذ الأمراض الجلدية في مستشفى ماونت سايناي، فإن هذا المستخلص يُعد مرطباً ومهدئاً فعّالاً لللبشرة الجافة والحساسة، كما يُساهم في تحسين مرونتها وشدّها، ما يقلل من مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

ويضيف الدكتور روخسار أن مستخلص الموز يحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs)، التي تساعد على تقشير البشرة بلطف، لتمنحها ملمسًا أنعم ومظهرًا أكثر إشراقًا. كما أنّ الموز يتميز باحتوائه على مضادات أكسدة قوية مثل الدوبامين والكاروتينات، والتي تساهم في حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة.

من جهتها، تشير الدكتورة جينيل كيم، خبيرة الطب الشرقي ومؤسسة مختبرات JBK Wellness، إلى أن مستخلص الموز يُستخدم في تركيبات متنوعة تشمل المرطبات، الأمصال، الأقنعة والمنظفات، وغالباً ما يُدمج مع مكونات فعّالة أخرى مثل حمض الهيالورونيك، فيتامين C، النياسيناميد، والألوة فيرا، لتعزيز الترطيب وتوحيد لون البشرة وتهدئة الاحمرار.

ورغم فوائده الكثيرة، تنبّه د. روخسار إلى ضرورة الحذر عند استخدام مستخلص الموز، خصوصاً لدى أصحاب البشرة الحساسة أو المعرّضة لحب الشباب، إذ قد يسبب تهيّجاً أو تفاقماً للمشكلات الجلدية. ويوصي الخبراء بإجراء اختبار رقعة الجلد لمدة أسبوع قبل استخدام أي منتج جديد يحتوي على هذا المكوّن. كما يُمنع استخدامه كلياً من قبل من يعانون من حساسية تجاه الموز، لما قد يسببه من ردود فعل تحسسية شديدة.

في الختام، يبدو أن مستخلص الموز يحمل وعوداً كبيرة في مجال العناية بالبشرة، بفضل تركيبته الغنية والطبيعية. لكنه، كأي مكوّن جديد، يتطلّب استخداماً مدروساً وتقييماً فردياً لضمان نتائجه الآمنة والفعالة.

كلمات مفتاحيّة: العناية بالبشرة،

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الجمال