أمل كلوني، المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان وزوجة النجم جورج كلوني، أثبتت مجدداً أنها ليست فقط أيقونة في عالم الأزياء، بل أيضاً مرجعاً في الجمال والشعر. بالعودة إلى إطلالتها الباهرة الاسبوع خلال مهرجان البندقية السينماي، لفتتت أمل الأنظار بإطلالة ساحرة جمعت بين الأناقة الكلاسيكية والفخامة العصرية.أمل تألقت بفستان أرجواني قصير مع ذيل طويل، لكن ما سرق الأضواء فعلًا كان شعرها الطويل الكثيف الذي استحق لقب "شعر الحورية".
في سن السابعة والأربعين، أطلت أمل بأطول شعر عرفناه لها حتى الآن، يتدلى بانسيابية ويلمع بوهج طبيعي يعكس صحة وعناية فائقة. خصلاتها المموجة بدت ممتلئة بالحيوية، مع لسمات خفيفة من الهايلايت العسلي التي أبدع في تنسيقها خبير الشعر العالمي ديميتريس جيانتوس، فتماهت بتناغم رائع مع قاعدتها البنية الداكنة. النتيجة؟ إطلالة آسرة تكسر القاعدة غير المعلنة التي طالما رددها البعض: "الشعر الطويل لا يليق إلا بالنساء في الثلاثينات".
أمل، بإطلالتها هذه، أعادت صياغة المفهوم ووجهت رسالة جمالية قوية: العمر لا يجب أن يكون عائقاً أمام خياراتنا الجمالية. الشعر الطويل، متى ما تم الاعتناء به بالشكل الصحيح، قادر على أن يكون رمزاً للأنوثة والثقة في أي مرحلة عمرية. ويؤكد خبراء الشعر أن السر يكمن في العناية المستمرة والقص الدوري للحفاظ على حيوية الأطراف. كما أن تلوين الشعر بدرجات مناسبة يضفي لمسة من الإشراق ويخفي أي علامات تعب أو بهتان.
إطلالة أمل كلوني في البندقية لم تكن مجرد لحظة جمالية عابرة، بل كانت دعوة لكل امرأة لتتحرر من القواعد النمطية التي تقيدها. الشعر الطويل بعد الأربعين يمكن أن يكون ليس فقط ممكناً، بل رائعاً ومبهجاً إذا ما ترافق مع العناية والجرأة في الاختيار.
بكلمات أخرى، أمل لم تكتفِ بإنارة السجادة الحمراء بجوار زوجها، بل منحت النساء في كل مكان إلهاماً جديداً: لا تخشي طول شعرك، دعيه يتكلم عنكِ.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.