من المعروف عن أنجلينا جولي أنّها رمز للأناقة الكلاسيكية والأنوثة المرهفة، بملامحهما القوية وشعرها البني الطويل الذي ارتبط في أذهان محبّيها بهويتها الجمالية. لكن النجمة العالمية فاجأت الجميع مؤخراً بتحوّل لافت في إطلالتها، بعد أن رصدتها عدسات المصورين في لندن خلال تصوير فيلمها الجديد Anxious People .
أنجلينا ظهرت بتسريحة بوب قصيرة باللون الأشقر الفاتح، وهو تغيير جريء وغير مألوف بالنسبة إليها، خاصة أنّها لطالما حافظت على شعر طويل وداكن لسنوات طويلة. الانتقال إلى هذا اللون وتلك القَصّة يمنحها لمسة شبابية خفيفة، ويُظهر جانباً مختلفاً من شخصيتها الفنية، يتناغم مع الأجواء غير التقليدية التي يتناولها الفيلم المقتبس عن رواية الكاتب السويدي فريدريك باكمان.
إلى جانب الشعر، اختارت أنجلينا إطلالة هادئة ولكن غنية بالتفاصيل. فقد ارتدت توبا أبيض طويلاً بستايل الكيمونو، نسّقته مع سروال كابري واسع وانسيابي. البساطة في الأزياء توازنت مع تفاصيل جمالية مدروسة: شفاه باللون الأحمر المعتّق الذي يضفي دفئاً على البشرة الفاتحة، وبروش ذهبي بارز أضاف لمسة درامية متعمدة. هذه العناصر مجتمعة منحتها إطلالة تجمع بين الصفاء والجرأة في آن.
اللافت أنّ جولي لم تكن وحدها في موقع التصوير، إذ رافقها ابنها الأكبر مادوكس البالغ 24 عاماً، والذي لطالما كان قريباً من مسيرة والدته السينمائية. ظهوره بجانبها يذكّرنا بأنّ العائلة بالنسبة إليها تبقى جزءا لا يتجزأ من حياتها الفنية والشخصية.
من الناحية الجمالية، هذا التحوّل في لون وتسريحة شعر جولي يثير حماسة متابعيها ويطرح سؤالاً: هل سنرى المزيد من التغييرات في أسلوبها مع عودتها القوية إلى الشاشة؟ في كل الأحوال، أثبتت أنجلينا مرة أخرى أنّها قادرة على كسر التوقعات وإعادة تعريف مفهوم الجمال الكلاسيكي بأسلوبها الخاص، لتظل أيقونة لا يحدها إطار واحد.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.