شعر كيت ميدلتون يثير الجدل: طبيعي أم صبغة؟ | Gheir

شعر كيت ميدلتون يثير الجدل: طبيعي أم صبغة؟

جمال  Sep 05, 2025     
×

شعر كيت ميدلتون يثير الجدل: طبيعي أم صبغة؟

رغم أن البروتوكول الملكي غير المعلن يشدّد على تجنّب إجراء تغييرات كبيرة في الشكل بالنسبة لسيدات القصور الملكية، اختارت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، أن تكسر القاعدة بهدوء ورصانة، معتمدةً لوناً أشقر جديداً أضاء حضورها وأثار بعض الجدل. ففي أول ظهور رسمي لها إلى جانب الأمير ويليام بعد عطلتهما الصيفية، لفتت كيت الأنظار إلى شعرها الذي بدا أكثر إشراقاً وميولاً إلى الأشقر، في خطوة وُصفت بالجريئة والمدروسة في آن واحد.

خلال زيارتها لحدائق المتحف الطبيعي في لندن، اختارت الأميرة أن تترك شعرها منسدلاً بتموجات طبيعية، لتبرز التغيير الواضح الذي طرأ على لونه. الصور أظهرت خصلات فاتحة متناغمة مع لون بشرتها البرونزية بعد العطلة، ما أضفى عليها إشراقة متجددة وصورة أكثر عصرية.

الجدل بدأ منذ أسابيع عندما التقطت عدسات الكاميرا صورة ضبابية لكيت في طريقها إلى الكنيسة، حيث ظهرت درجات فاتحة في شعرها، لكن التأكيد لم يأتِ إلا في ظهورها الأخير. للمقارنة، تعود آخر إطلالة رسمية لها في يوليو، حين كان شعرها بنياً داكناً أقرب إلى الكستنائي الغني.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن بعض خبراء التجميل عزوا هذا التغيير إلى عوامل طبيعية أكثر من كونه قراراً تجميلياً صارماً. فقد أوضحت خبيرة الشعر سارة غادستون أنّ العطلة المشمسة التي قضتها كيت في اليونان ساعدت في تفتيح خصلاتها بشكل طبيعي، بفضل تداخل الشمس والهواء البحري ومياه البحر المالحة. وأضافت أنّ هذا التفتيح الطبيعي منح الأميرة قاعدة مثالية لأي لمسات صالون لاحقة.

أما مصفف الشعر الشهير آدم أويغور، فرأى أن ما ساعد أيضاً هو الصيف البريطاني الاستثنائي الحار هذا العام، الذي عزّز بدوره الأثر الطبيعي للشمس على الشعر. وبحسب رأيه، فإن النتيجة أقرب إلى تأثير "اللمسة الشمسية" التي تمنح الشعر بعد العطلة طابعاً حيوياً ومنتعشاً، أكثر من كونه تحوّلاً جذرياً مدفوعاً بالصبغات.

في كل الأحوال، ما لا يمكن إنكاره أنّ كيت نجحت في تقديم صورة جديدة لنفسها، توازن بين التزامها بالقواعد الملكية وبين حاجتها الطبيعية إلى التجدّد. وهكذا، أرسلت رسالة أن البساطة قد تكون أكثر أشكال الجرأة، وأن التغيير الناعم كفيل بإحداث صدى واسع بين الجمهور.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الجمال