في التسعينيات، كان براين آدامز النجم الذي شكّل خلفية صوتية لذكريات جيل كامل بأغانيه الخالدة. اليوم، وبعد مسيرة موسيقية عالمية تركت بصمتها في تاريخ البوب والروك، يطلّ آدامز على جمهوره من زاوية مختلفة تماماً: مصوّر فوتوغرافي من الطراز الرفيع، أثبت حضوره في أبرز المعارض والمجلات العالمية.
غاليري JD MALAT في دبي يفتتح أول معرض فردي لآدامز في الشرق الأوسط تحت عنوان #SHOTBYADAMS، ليقدّم سلسلة من الأعمال التي تمثل تحوّلاً نوعياً في مسيرته الإبداعية. في هذه التجربة، التي تقام من 2 إلى 30 سبتمبر، يوظّف آدامز زجاج البليكسي الملوّن بين عدسته والموضوع المصوَّر، ليمنح المشاهد فرصة لرؤية الأشياء بعيون حالمة، وكأنها مرسومة بعدسات وردية. النتيجة صور بورتريه استثنائية لأسماء بارزة من عالم الفن والموضة، بينها عارضة الأزياء كيت موس وأسطورة الروك ميك جاغر، حيث يتلاعب الفنان بالضوء واللون ليكشف أبعاداً جديدة من الهوية والشهرة.
أعمال آدامز لاقت صدى واسعاً على الساحة العالمية، وتُوّجت بفوزه بجائزة Lead الألمانية في عامَي 2006 و2012 عن بورتريهات مميزة للممثل ميكي رورك. كما تعاون مع مجلات مرموقة مثل i-D، هاربرز بازار وفوغ، لتُعرض لاحقاً أعماله في مجموعات عامة وخاصة مرموقة، من بينها صورته الشهيرة للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب المعروضة بشكل دائم في "المعرض الوطني للصور" في لندن.
بهذا المعرض، يبرهن آدامز أن الفنان الحقيقي لا تحده وسيلة واحدة للتعبير، بل يستطيع أن ينقل رؤيته للعالم سواء عبر الأوتار أو عبر عدسة الكاميرا، جامعاً بين ذاكرة التسعينيات وأفق الإبداع المعاصر.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.