مؤسس The Lob لـGheir: نبني مجتمع البادل من خلال العافية، التصميم، والتواصل الحقيقي | Gheir

مؤسس The Lob لـGheir: نبني مجتمع البادل من خلال العافية، التصميم، والتواصل الحقيقي

رشاقة  Jun 11, 2025     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

مؤسس The Lob لـGheir: نبني مجتمع البادل من خلال العافية، التصميم، والتواصل الحقيقي

الاهتمام باللياقة البدنية أصبح اليوم حاجة وصيحة جديدة تجتاح مجتمعنا ولاسيما بين الجيل الجديد من الشباب الذين يتمتعون بالوعي الصحي الكافي الذي يدفعهم للاهتمام بلياقتهم البدنية وعافيتهم. وفي هذا الإطار، يأتي افتتاح نادي The Lob "ذا لوب" في دبي ليقدم تجربة فريدة للبادل والعافية في منطقة القوز .

تأسس "ذا لوب" على يد فيشنو تايمني، الشغوف بالرياضة منذ الطفولة، والذي اكتشف رياضة البادل في عام 2021. ومن خلال رؤيته، تم إنشاء مساحة متكاملة في دبي تجمع بين المرافق الرياضية عالية الجودة وتجارب العافية الشاملة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة. يقدم "ذا لوب" مجموعة واسعة من حصص العافية المستوحاة من البيلاتس، تشمل "Reformer & Mat Hybrid"، وتمارين HIIT، تقوية العضلات، نحت الجسم، اليوغا، وحصص "Roll & Release" المخصصة للرياضيين. وتشمل التجربة أيضًا ورش عمل شهرية للعلاج بالصوت، تمارين التنفس، والتأمل. وتتميّز الجلسات التدريبية بطابعٍ فريد وعدد محدد من المشاركين، حيث يتراوح عددهم بين 6 و18 شخصاً، لتوفير تجربة مخصصة تُناسب جميع المستويات. وقد تمّ تصميم ملاعب البادل الستة الداخلية بلون أخضر مميز يعكس الطابع العصري والأنيق للنادي. سواء أكنت تبحث عن مباراة ودية أم تدريب احترافي مع نخبة من المدربين الإسبان، فإن "ذا لوب" يناسب جميع المستويات. كما يمثل النادي وجهة مثالية للفعاليات الاجتماعية، وبناء فرق العمل، واستضافة البطولات التنافسية المخصصة للاعبين الهواة والمحترفين.

تعرفي معنا أكثر على مزايا هذا النادي الرياضي والصفات التي تميّزه عن غيره من الأندية في هذه المقابلة مع المؤسس:

ما الذي ألهمك لتأسيس ذا لوب؟ وكيف أثرت تجربتك الشخصية مع رياضة البادل في رؤيتك للمكان؟

جاءت فكرة تأسيس "ذا لوب" نتيجة الزخم المتزايد الذي تشهده رياضة البادل، باعتبارها الرياضة الأسرع نمواً في الإمارات. إنها رياضة تدفع الناس للخروج من منازلهم والتلاقي في الملاعب، حيث يجتمع النشاط البدني بالتواصل الاجتماعي. بدأت رحلتي الشخصية قبل أكثر من 7 سنوات عندما كنت أعيش في إسبانيا، وبصفتي لاعب تنس شغوف، كان الانتقال إلى البادل أمراً طبيعياً بالنسبة لي. سرعان ما وقعت في حب أسلوب اللعب الثنائي، لما فيه من استراتيجية، وتعاون، وتنافس ودي على حدٍ سواء. كانت رؤيتنا في "ذا لوب" تتمثل في إنشاء مساحة تمنح اللاعبين إحساس اللعب في الهواء الطلق، ضمن بيئة داخلية مريحة محاطة بعناصر طبيعية منسقة تتيح لهم الشعور بالراحة والانسجام الكامل مع المكان.

كيف دمجت بين الجذور النابضة لرياضة البادل في المكسيك، والجو الهادئ المستوحى من بالي في تصميم مفهوم ذا لوب؟

من المثير للاهتمام أن كثيرين لا يعلمون أن رياضة البادل نشأت في المكسيك قبل أن تزدهر في إسبانيا، وقد شكّل هذا الترابط مصدر إلهام لنا. أما بالي، فهي تمثل جوهر العافية والانسجام بين الجسد، العقل والروح. ومن خلال دمج هذين المصدرين المختلفين والمتكاملين، ابتكرنا مفهوماً لمكان يجمع بين الطاقة والحيوية من جهة، والهدوء والاتزان من جهة أخرى. استخدمنا مواد طبيعية كالحبال والخشب الصلب، وزيّنا المساحة بمناظر عضوية تبعث على الراحة. ملاعبنا مستوردة من إسبانيا، بينما استوحينا الإضاءة والتفاصيل التصميمية من بالي، باستخدام خامات طبيعية تحافظ على جمالية المكان وتجعله أنيقاً، رياضياً، ومفعماً بالحيوية.

في مدينة مثل دبي، حيث تتطور مفاهيم العافية بسرعة، ما الفجوة التي سعى ذا لوب لملئها؟

دبي مدينة تطمح دائماً إلى التفرّد، ونحن أردنا أن نقدّم منشأة بمواصفات عالمية، ليس فقط من حيث الشكل بل من حيث الأداء أيضاً. صمّمنا الملاعب وبرامج التدريب لتناسب جميع اللاعبين المحترفين، مع توفير تجربة ترحيبية للمبتدئين أيضاً. غالباً ما تتسم أندية البادل بطابع صناعي جامد، لكننا اخترنا تقديم بيئة فاخرة وحديثة دون المساومة على الجانب الوظيفي. اعتمدنا مقاربة شمولية تجمع بين الرياضة، التعافي، التغذية، والصحة الذهنية، تحت سقف واحد.

يجمع ذا لوب بين البادل والعافية بشكل فريد. كيف ترى أن هذا الدمج يعزز من الصحة البدنية والنفسية للأعضاء؟

منذ البداية، تعاملنا مع الصحة البدنية والنفسية باعتبارهما متكاملتين. الأداء الرياضي الجيد لا يتحقق إلا إذا كان الجسم مدعوماً بالراحة والتعافي، ولهذا شعرنا بأهمية دمج وسائل العافية في صميم التجربة. النظام الغذائي يلعب دوراً محورياً، ولهذا نقدّم في "ذا لوب" أطعمة خالية من السكر المكرّر، الزيوت المصنعة، الغلوتين، والمنتجات الحيوانية، مع خيارات مناسبة لمرضى السيلياك والنباتيين. الأطعمة نظيفة، مغذية، ولذيذة في الوقت ذاته، لأننا نؤمن بأن العافية لا تعني التضحية بالمذاق.

حدثنا عن جلسات اليوغا الحارة بالأشعة تحت الحمراء والبيلاتس، وما الذي تقدمه للمبتدئين والمحترفين على حد سواء؟

العلاج بالأشعة تحت الحمراء يُحدث فرقاً ملموساً، فهو يخفف من الالتهاب، يساعد في تعافي العضلات، وينظّم مستويات الكورتيزول. ولهذا، فإن جلسات اليوغا الحارة لدينا فعّالة بشكل خاص، سواء أكانت للرياضيين أم لمن يعاني من الإجهاد الجسدي. أما البيلاتس، فهي تساهم في تقوية وتنشيط العضلات الصغيرة، مما يعزز الوقاية من الإصابات ويدعم اللياقة على المدى الطويل. جلساتنا في اليوغا تركز على التمدد العميق والوعي الذهني، وهي مثالية لأي نشاط بدني أو حتى لنمط حياة أكثر هدوءًا مع التقدم في العمر. نقدم مستويات متنوعة من الجلسات، تشمل التأمل، اليوغا الحارة، والعلاج بالصوت، جميعها بإشراف مدرّبين ذوي خبرة وفي مساحات مصممة بعناية.

الصوت العلاجي، تمارين التنفس، والتأمل هي جزء كبير من نهجكم. لماذا كان من المهم دمج هذه الممارسات الشمولية؟

كل شيء يبدأ وينتهي بالتنفس. فهو يؤثر على الهضم، تنظيم المشاعر، الجهد البدني، وصفاء الذهن. من خلال التحكم بمستويات الكورتيزول، ومزامنة العقل مع الجسد، يمكننا الأداء بشكل أفضل في مختلف جوانب الحياة. إدماج الصوت العلاجي والتأمل يمنح الأعضاء فرصة للغوص في حالات من الاسترخاء العميق والوعي الذاتي. العافية لا تتعلق بالحركة فقط، بل بالسكينة أيضاً. ومن خلال هذا الدمج بين التدريب البدني والذهن الواعي، نؤمن أننا نحقق توازناً حقيقياً ومستدامًا.

تتميز ملاعب البادل الداخلية لديكم بتصميم لافت. كيف يلعب التصميم دورًا في تحسين تجربة اللاعب في ذا لوب؟

في "ذا لوب"، يجتمع التصميم مع الأداء في تناغم مدروس. ملاعبنا مستوردة من إسبانيا ومهيّأة لمستوى اللعب الاحترافي. العشب الأخضر يُحسن من وضوح رؤية الكرة، في حين تساهم الإضاءة الطبيعية وتدرجات اللون الأخضر الرمادي في خلق أجواء من الصفاء والرقي. كل عنصر في التصميم اختير بعناية ليمنح إحساساً إيجابياً، ويعزز من تركيز اللاعب وشعوره بالانسجام مع اللعبة. التصميم لا يخدم الجماليات فقط، بل يرفع من جودة التجربة ككل.

من الواضح أن المجتمع جزء أساسي من ذا لوب، كيف تبنون علاقات بين الأعضاء من خلال الرياضة والعافية؟

المجتمع يبدأ من الاهتمامات المشتركة، سواء أكان في تعلّم رياضة جديدة، أم ممارسة تمارين تأملية، أم تبنّي نمط حياة صحي. في "ذا لوب"، بنينا ثقافة تشجّع الناس على النمو الذهني والبدني في آن معاً. برامجنا لا تقتصر على تعليم الرياضة، بل تسعى أيضاً إلى خلق تجربة تنافسية ممتعة. نحرص على دمج اللاعبين من جميع المستويات، لضمان بيئة ترحيبية للجميع، سواء أكانت للمبتدئين أو لمن يسعى لتطوير مستواه. كما نوفر الدعم للمحترفين لمواصلة التطور. هدفنا هو بناء مجتمع متماسك يجمع بين الرياضة، العافية، والسعي نحو التميز الشخصي.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الرشاقة