مع بداية موسم السفر الصيفي، تتسابق الفنادق العالمية لابتكار تجارب استثنائية تجمع بين الفخامة، الخصوصية وروح المكان، مقدّمة لزوارها ملاذات تحاكي الأحلام. من قلب فيينا التاريخية إلى جزر المالديف الخلابة، مروراً بسواحل الريفييرا الفرنسية وصولًا إلى موريشيوس الساحرة، نسلّط الضوء في هذا التقرير على أربعة فنادق أعادت تعريف مفاهيم الضيافة الراقية. تجارب تنبض بالرفاهية والرقي، حيث يتماهى التصميم مع الطبيعة، والخدمة مع الإحساس، لتُلهم المسافرين بأفكار جديدة لعطلات تليق بروحهم الباحثة عن التفرّد. دعونا نأخذكم في جولة حول هذه الوجهات التي تستحق أن تُروى.
فندق أنانتارا باليه هانسن فيينا
بعد تجديد ساحر أضفى عليه لمسة من البهاء المعاصر، يكشف فندق أنانتارا باليه هانسن فيينا عن فصل جديد في عالم الضيافة الراقية في العاصمة فيينا، معلناً عن الانطلاقة الرسمية لعلامة أنانتارا في النمسا. صُمّمت هذه التحفة الفنية على يد المهندس المعماري المشهور ثيوفيل هانسن بمناسبة معرض فيينا العالمي للعام 1873، وها هي اليوم تتحوّل إلى أول منتجع فاخر حضري في المدينة، حيث يلتقي عبق التاريخ بروح الحداثة في حوار دائم بين الماضي والحاضر.
شُيّد هذا المعلم الشهير في الأساس ليكون فندقاً، ولكنّه أدّى أدواراً متعدّدة عبر العقود، من مجمّع سكني إلى مقرّ للإدارة العامة، ليعود إلى عالم الضيافة عام 2011 ويستعيد مجده الأصلي. وعلى مدى أكثر من 150 عاماً، بقي القصر تحفةً معمارية تنبض تفاصيلها بسحر عصر النهضة الجديدة في فيينا. فمن الأرضيات الرخامية الأصلية إلى الأسقف المزدانة بالجصّ، ومن الأعمدة الأيونية إلى السلالم المُدرجة على لوائح التراث، لا تزال المساحات العامة داخل القصر تحمل توقيع المعماري هانسن بكل ما فيها من أناقة وتفاصيل أخّاذة.
في أنانتارا باليه هانسن، يلتقي سحر التاريخ بوسائل الراحة العصرية وروح الضيافة الآسيوية الراقية. يتربّع الفندق في قلب الحي المالي التاريخي على شارع رينغشتراسه الشهير، وعلى مقربة من حي سيرفيتنفيرتل الآسر الذي يُعرف بلقب "باريس الصغيرة" في فيينا. هنا، تلتقي روح المدينة العريقة بأناقة عالمية الطابع، في أجواء فريدة تنسج التفاصيل الفيينّية الأصيلة والراحة العصرية في تناغم لا يُضاهى.
ومن خلال عملية تجديد أنيقة، استعادت غرف وأجنحة الفندق الـ152 رونقها، لتتحوّل إلى مساحات مريحة تنبض بالدفء والسكينة، بألوان حيادية ولمسات ناعمة. وقد جرى تنسيق المواد بعناية لابتكار توازن بصري راقٍ بين الأسطح الناعمة والمساميّة، واللمسات اللامعة وغير اللامعة، ما يُعزّز انسياب الضوء الطبيعي المتدفّق من الأفنية الداخلية الثلاثة. وتكتمل أجواء الترف مع حمّامات رخامية فاخرة، مستحضرات علامة أكوا دي بارما وزجاج ثلاثي الطبقات يضمن نوماً هادئاً بلا انقطاع، بينما تعزّز الأسقف العالية التي تعلو 3.5 أمتار والنوافذ الواسعة رحابة المساحات. كذلك، تتميّز بعض الغرف والأجنحة بشرفات أنيقة تُضفي عليها طابعاً مميّزاً، في حين توفّر الوحدات الأكثر تفرّداً إطلالات بانورامية على شارع رينغشتراسه المُظلّل بالأشجار.
هذا ويُعدّ الجناح الرئاسي في أنانتارا باليه هانسن الأكبر في فيينا، إذ يمتدّ على مساحة 270 متراً مربعاً، وتحيط به سبع شرفات أنيقة مستوحاة من الطراز الفرنسي. يضم الجناح صالة راقية يتوسّطها بيانو فاخر لإحياء أجواء الحفلات الخاصة، إلى جانب غرفة طعام مثالية لعشّاق فنون الطهي الرفيعة، ومساحة مخصّصة للعافية تتزيّن بحوض استحمام رخامي بجوار النافذة. ويمكن توسيع الجناح عند الطلب ليشمل أربع غرف نوم، فتبلغ مساحته الإجمالية 408 أمتار مربّعة، متيحاً تجربة إقامة مترفة بكل ما للكلمة من معنى.
منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف
يدعو منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف العائلات لخوض تجربة لا تُنسى، حيث تلتقي أشعة الشمس الذهبية ومياه البحر الزرقاء، وتُنسَج أجمل الذكريات، مع إطلاق عرضه الجديد والشيّق تحت اسم عطلة ممتعة مع العائلة.
يَعِد منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف ضيوفه بعطلة لا تُضاهى، صُمّمت بعناية لتلبّي احتياجات كل فرد من أفراد العائلة، من الأطفال الصغار إلى المراهقين والراشدين. ستستمتع العائلات التي تحجز عرض "عطلة ممتعة مع العائلة" بإقامة فاخرة في أجنحة فسيحة مؤلّفة من غرفتَي نوم، مما يضمن أقصى درجات الراحة والخصوصية لتمضية أوقات لا تُنسى معاً. وبين مياه فيروزية لا يفصلها عن المنتجع سوى خطوات معدودة، وطبيعة استوائية تحبس الأنفاس، تتحوّل هذه العطلة إلى ملاذ عصري يُعيد صياغة مفهوم الإجازات العائلية بأسلوب استثنائي.
يُعتبر مطعم بوتي بيسترو وجهة حصرية للأطفال داخل المنتجع، حيث يستمتعون بأطباق لذيذة من قائمة مُعدّة خصيصاً لهم، ويُمكن للأطفال دون سن 11 عاماً تناول وجباتهم مجاناً في جميع مطاعم المنتجع. أمّا على صعيد الترفيه فسيكون الصغار على موعد مع أوقات مليئة بالمرح مع دخول يومي إلى النادي المخصّص لهم والحديقة المائية، في حين خُصّصت للمراهقين مساحةٌ أنيقة تُلائم اهتماماتهم، ليمضوا أوقاتهم كما يحلو لهم في أجواء مرحة وآمنة.
يشمل العرض أيضاً جلسة تدريب خاصّة لمرة واحدة في كرة القدم أو الكرة الطائرة للمراهقين، فيما تستمتع العائلة بأكملها بتجارب مائية مشوّقة بدءًا من الغطس في المياه الفيروزية، وصولاً إلى الإبحار بالمظلّة وركوب القوارب المطاطية السريعة، وغيرها من الأنشطة الممتعة. وللأهل، يوفّر المنتجع لحظات من الاسترخاء مع جلسة علاجية مجانية في السبا لكل شخص راشد، إلى جانب كوكتيلات عند الغروب لشخصين، للاحتفال بلحظات ساحرة وسط أجواء الجزيرة الهادئة. ولتسهيل الوصول إلى هذا الملاذ العائلي، يقدّم المنتجع للضيوف الذين يحجزون عرض "عطلة ممتعة مع العائلة" خصماً بنسبة 50% على رسوم التنقّل بالطائرة المائية، وذلك للإقامات بين 1 مايو و22 ديسمبر 2025.
فندق مايبورن ريفييرا
بموقعه على شبه جزيرة صخرية تُشرف على بلدة روكيوبرون كاب مارتن الفرنسية مع إطلالات خلابة على البحر الأبيض المتوسط، يفتح فندق مايبورن ريفييرا أبوابه مجدداً لاستقبالكم اعتباراً من يوم 17 يونيو القادم. ويقدم الفندق مجموعة من التجارب الجديدة لتناول الطعام، تشمل افتتاح فرع لمطاعم إيه بي سي في نيويورك، والذي يقدم أطايب أطباق الشيف العالمي الشهير جان جورج فونجيريتشن، إلى جانب افتتاح لا موم ريفييرا، الفرع الجديد للمطعم الشهير في كان والتابع لمجموعة لا موم، وذلك ضمن النادي الشاطئي الخاص في الفندق مايبورن لا بلاج. كما يوفر الفندق مجموعة من التجارب المحلية الفريدة التي تحتفي بالتراث الثقافي والفني العريق لهذا الموقع الشهير.
ويفتتح سورين، نادي العافية وتجديد الشباب من مايبورن، فرعه العالمي الثاني بعد النجاح الكبير الذي شهده افتتاح فرعه الأول في بلجرافيا ضمن مدينة لندن في عام .2024 ويقدم سورين ريفييرا تجارب العافية وفق نهجٍ علميّ مبتكر يتخطى مفهوم المنتجع الصحي التقليدي، حيث يوفر جلسات علاجية مخصصة، علاجات وتمارين الحركة، وإقامات لتجديد الشباب، فضلًا عن الإقامات الهادئة وعدد من الاشتراكات الموسمية المحدودة.
ويستعد فندق مايبورن ريفييرا إلى الترحيب بضيوفه في موسم صيف 2025 مستنداً إلى إرثه الثقافي العريق، إذ يعد مصدر إلهامٍ للعديد من الفنانين، الحرفيين والمعماريين الشهيرين، فضلًا عن كونه الوجهة الأفضل في المنطقة بفضل موقعه الهادئ، وعروضه الجديدة من مطاعم وتجارب الصحة والعافية.
ويرتقي الفندق بتجربة الضيوف من خلال افتتاح النادي الشاطئي لا موم ريفييرا، على بُعد 10 دقائق فقط بالسيارة من الفندق، بإشراف صاحبَيّ المطاعم المحترمَين أوجو وأنطوان ليكروشي، اللذين ينقلان الأجواء الاحتفالية والنابضة بالحياة التي تميز مطاعمهما إلى النادي الجديد. ويتميز النادي الجديد بأجوائه المرحة والأنيقة والمريحة، ويقدم الأطباق الشهية المستوحاة من مطابخ مقاطعة بروفانس والمطابخ الإيطالية. ومن المقرر أن يقدم تشكيلة من الأطباق التقليدية المميزة التي يشتهر بها مطعم لا موم كان، إلى جانب الأطباق المعروفة في المنطقة، حيث يستمتع الضيوف بتجربة تناول طعام فاخرة على أنغام موسيقى منسق الأغاني والحفلات الحية من الصباح وحتى الليل.
فندق شانغريلا لو تويسروك، موريشيوس
في عزّ فصل الصيف، عندما تتجاوز درجات الحرارة في دبي حاجز الـ40 درجة مئوية، تجدون فرصتكم للهروب إلى وجهة أكثر اعتدالًا، حيث النسيم البحري العليل وقطرات المطر المنعشة تزيّن الأجواء على مدار اليوم. في موريشيوس، تتراوح درجات الحرارة صيفًا بين 25 و29 درجة مئوية، حيث يحلو الاستلقاء تحت أشعة الشمس على الشواطئ الرملية الناصعة، التي تُلامسها أمواج المحيط الهندي الفيروزية بلطف قبل أن تعود إلى حضن المياه.
وجهة الإقامة
على ضفاف شاطئ "ترو دو دوس" الهادئ في الساحل الشرقي لموريشيوس، وعلى بُعد ساعة واحدة فقط بالسيارة من المطار، يقع فندق "شانغريلا لو تويسروك"، وجهة شاطئية فاخرة صُمّمت لتوفّر ملاذًا للجسم والذهن على حدّ سواء، حيث تنساب لحظات الراحة والسكينة كما تنساب أمواج المحيط على رماله البيضاء.
المسافرون مدعوّون للاستفادة من عرض "الإقامة الكاملة في جنّة استوائية"، الذي يوفّر تجربة إقامة متكاملة تنضح بالرفاهية. يشمل العرض فطورًا يوميًا في مطعم Coco’s أو TSK، وغداءً من ثلاثة أطباق يوميًا في Coco’s أو في مطعم Ilot Mangénie Beach الواقع على الجزيرة الخاصة التابعة للفندق. أمّا العشاء، فيُقدَّم يوميًا في مطعم TSK، أو يُمكن للضيوف اختيار تجارب حسب الطلب في مطاعم راقية مثل Safran الذي يقدّم أشهى الأطباق الهندية، أو Kush الذي يتفنّن بتقديم النكهات اليابانية الأصيلة. وأحلى ما في الأمر، أنّ الإقامة مجانية للأطفال دون سنّ السادسة من العُمر ، وكذلك طعامهم، الأنشطة والألعاب المسلّية المخصّصة لهم!
المطاعم
يضمّ فندق شانغريلا لو تويسروك، موريشيوس خمسة مطاعم استثنائية، بالإضافة إلى استراحتَين. من بين هذه الوجهات المميّزة، يبرز مطعم Coco الشاطئي الأنيق، الذي يوفّر تجربة طعام راقية في الهواء الطلق على التراس المطلّ على البحر. يحتفي المطعم بمزيج لافت بين المأكولات العالمية والنكهات المحلية، حيث يُقدَّم السمك الطازج من المياه المحلية إلى جانب أطباق موريشيوسية تقليدية بلمسة عصرية تنبض بالإبداع. كما يُمكن للضيوف الاستمتاع بتجربة طعام راقية في مطعم Touessrok Soul Kitchen، المعروف اختصارًا بـTSK، حيث يلتقي فن الطهي الرفيع بالحِرفية والمهارة في إعداد الأطباق. يدعو المطعم زوّاره إلى الاسترخاء في زوايا أنيسة ودافئة برفقة أحبّائهم والتلذّذ بأطباق تجمع بتناغم بين النكهات المحلية الأصيلة وفنون الطهي العالمية.
الأنشطة الترفيهية
لهواة المغامرة والتشويق، يقدّم فندق شانغريلا لو تويسروك، موريشيوس، مجموعة متنوّعة من الرياضات المائية المشوّقة، معظمها مشمول ضمن عرض "الإقامة الكاملة في جنّة استوائية". يُمكن للضيوف الانطلاق في مغامرات بحرية ممتعة، تشمل التجديف بقوارب الكاياك، ركوب القوارب المسطّحة (Paddle Boats)، التزلّج على المياه بالألواح الشراعية، والغوص السطحي (Snorkeling) لاكتشاف الحياة البحرية الغنية على الجزيرة.
أمّا للضيوف الذين يُفضّلون استكشاف اليابسة، فيمكن لفندق شانغريلا لو تويسروك تنظيم جولات مخصّصة لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلّابة في موريشيوس. بدءًا من التنزّه بهدوء في "حديقة السير سيووساغور رامغولام النباتية" الشهيرة، التي تحتضن زهور الزنبق العملاقة، وحديقة التوابل، وأكثر من 85 نوعًا من أشجار النخيل، وصولًا إلى زيارة البركان الخامد الذي يبلغ ارتفاعه 605 أمتار، ويُوفّر إطلالة بانورامية ساحرة على جزيرة موريشيوس بأكملها. باختصار، هناك أنشطة تُرضي جميع الأذواق.
منتجع أور هابيتاس رأس بروق، قطر
بموقعه على تماسٍ مباشر مع "محمية الريم للمحيط الحيوي" المدرجة ضمن المحميّات المصنّفة من قِبل منظمة اليونسكو، يشكل "أور هابيتاس رأس بروق" وجهةً فاخرة تتلاقى فيها رمال الصحراء الذهبية بأمواج البحر المتلألئة. يقع هذا المنتجع الفاخر على بعد ساعةٍ واحدة فقط بالسيارة من العاصمة الدوحة، وسط إحدى المناطق التي لا تزال غير مستكشفة تقريباً، حيث يجسد جوهر التزام هذه العلامة التجارية بتوفير أجواءٍ من الرفاهية تلهم الذهن والروح معاً، من خلال تجارب مبتكرة مستوحاة من غنى ماضي قطر وروعة حاضرها وتوهّج مستقبلها، كما تجسد الحياة الإبداعية النابضة بالحيوية فيها.
ضيوف منتجع "أور هابيتاس رأس بروق" على موعدٍ استثنائيّ لا يمكن تفويته لاستكشاف معنى الإقامة الراقية، ضمن مجموعةٍ من 42 فيلا ذات مساحاتٍ فسيحة، تتراوح بين غرفة نوم واحدة وأربع غرف نوم، لكلٍّ منها شرفةٌ خارجية واسعة مفتوحة على روعة الأفق، مع حوض سباحة خاص، غرف استحمام خارجية، ووسائل راحة فائقة الحداثة، تتوّجها إطلالاتٌ خلابة من زوايا مختلفة على مياه الخليج العربي. الديكور الداخلي لهذه الفلل مستوحى من روائع التراث القطري، ويتميز باستخدام الألوان الترابية الهادئة والأقمشة الطبيعية، فيما تنتشر عناصر ديكور محلية، في استحضارٍ مدهش للإبداعات الطبيعية التي تغتني بها البيئة الصحراوية.
مطعم "قصة" هو وجهة الطعام الراقية في المنتجع، ويقدّم أشهى الأطباق المستوحاة من فنون الطهي العربية والقطرية والشرق أوسطية والمتوسطية، والتي تُستخدم فيها منتجاتٌ موسمية من مصادر طبيعية ومستدامة، بالإضافة إلى المشاوي الشهية على الفحم والحطب. يتولّى الإشراف على مطعم "قصة" الشيف العالمي "فنسينت فيدال" الذي يضفي لمساته العصرية الراقية على المشاوي والأطباق التقليدية التي تضمّ مأكولاتٍ لا يمكن تفويتها، مثل لحم الضأن المشويّ، الروبيان المشويّ والمدخّن، وأسياخ لحم البقر الطريّ. أما "نادي الشاطئ" الواقع على بُعد خطواتٍ من البحر، فيشكل الوجهة الأنسب للاستمتاع بمشاهدة مغيب الشمس ومعايشة الطقوس اليومية المميزة المرافقة لها، فيما المقاعد الوثيرة والمريحة والمصمّمة على طراز مجلسٍ عربيّ تقليديّ، والمنتشرة حول حفرةٍ للنار في وسطها، تدعوكم إلى الاسترخاء والاستمتاع بتناول مشروباتٍ طازجة ومنعشة، ووجباتٍ خفيفة محضّرة ليتشاركها أفراد العائلة والأصدقاء، أو الانضمام إلى ورش عملٍ تفاعلية تعرّفكم بفنّ مزج المشروبات، مع استمتاعكم بإطلالاتٍ خلابة على الشاطئ الرمليّ الذهبيّ. أما البرنامج اليوميّ في "أور هابيتاس رأس بروق" فيشمل الكثير من الأنشطة المسلية والممتعة، من ورش عمل نسج السدو التقليديّ الحاضر في الثقافة القطرية، إلى حصص التدريب على أصول الخط العربيّ، بالإضافة إلى أنشطةٍ يومية متنوّعة، مثل جلسة مشاهدة النجوم وسط أجواءٍ مريحة، ورياضة التجديف وقوفاً، والتجديف بقوارب الكاياك ذات الأرضية الزجاجية الشفافة التي تتيح الاستمتاع بروعة مياه بحر العرب الهادئة، استكشاف موطن الدلافين فيها، وتنوّع الحياة البحرية المحلية. أما عشاق اللياقة البدنية فلن يفوّتوا الاستمتاع بممارسة لعبة "التنس بادل" وأجوائها الحماسية على ملاعب عالمية المستوى، أو ممارسة رياضة ركوب الأمواج بالألواح الشراعية.
فندق "ذا آذر هاوس" جنوب كنسينغتون
يقع فندق "ذا آذر هاوس" في منطقة كنسينغتون وتشيلسي الملكية في لندن، ويقدم مفهومًا فريدًا يجمع بين ثقافة الأندية الخاصة ومرونة الإقامة في شقق فندقية فاخرة مع خدمات مميزة. يتميز النادي التابع للفندق بفتح باب العضوية أمام المسافرين الدوليين، وليس فقط لسكان لندن، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمسافرين الذين يزورون العاصمة البريطانية بشكل منتظم. يوفر الفندق بيئة راقية تجمع بين الراحة والفخامة للزوار، مع فرصة بان يكونوا جزءًا من شبكة مرموقة في واحدة من أكثر المناطق جاذبية في لندن. يوفر الفندق للمسافرين لأولئك الباحثين عن مكان إقامة يجمع بين الراحة والفخامة، سواء أكان للعمل أم الترفيه، ولمدة ليلة واحدة أو شهر أو حتى عام كامل، يقدم "ذا آذر هاوس" شقق نادي فاخرة مصممة بعناية لاستيعاب ما يصل إلى 10 أشخاص. يتميز الفندق أيضًا بمنح الضيوف إقامة مؤقتة مع إمكانية الدخول إلى النادي طوال فترة زيارتهم. أما بالنسبة للأعضاء الذين يحملون عضوية دولية كاملة، فيمكنهم الاستفادة من الوصول على مدار العام إلى جميع مرافق النادي، بالإضافة إلى دعوات حصرية لحضور الفعاليات الثقافية والاجتماعية المميزة. كما يتمتع الأعضاء بامتيازات إضافية داخل "ذا هاوس"، بما في ذلك خصومات خاصة على شقق النادي عند اختيار الإقامة فيها، مما يجعل التجربة أكثر تميزًا وراحة.
وبمناسبة موسم الصيف، أعلن فندق "ذا آذر هاوس" في جنوب كنسينغتون عن إطلاق تجربة النادي الخاص المميزة مع الإطلاق الرسمي لـ "ذا كلوب من ذا آذر هاوس". يتميز هذا النادي بتقديم عضويات دولية صُممت خصيصًا للمسافرين الذين يزورون لندن بشكل متكرر، ويوفر مركزًا حصريًا للاجتماعات واللقاءات الثقافية والتجارية في قلب العاصمة البريطانية. هذه المبادرة تعكس التزام الفندق بتقديم تجربة إقامة تجمع بين الفخامة والراحة، مما يجعلها الوجهة المثالية للمسافرين الباحثين عن التميز. تتميز صالتي النادي الأنيقتين في "ذا آذر هاوس" جنوب كنسينغتون بأجواء فريدة تجمع بين العمل والترفيه. حيث توفر "كيبنغ رووم" أجواء رائعة مثالية للاجتماعات والتواصل الاجتماعي، بينما تقدم صالة "هوجسمير" مساحة مشرقة تحت أشعة الشمس مميزة للتفاعل الاجتماعي واللقاءات التجارية. إلى جانب ذلك، يولي الفندق اهتمام خاص بالعناية بالصحة، حيث يمكن للأعضاء الاستمتاع بحمام السباحة المنعش، العلاجات الصحية المميزة، والمرافق الرياضية الحديثة التي تضمن لهم فرصة استعادة النشاط والحيوية بأسلوب راقٍ ومميز.
أعلن"ذا كلوب من ذا آذر هاوس" كذلك مع بداية عام 2025 عن توسيع مساحاته بنسبة تقارب 25%، بهدف تلبية احتياجات الأعضاء بشكل أفضل. يشمل التوسع إضافة منطقة مخصصة للعمل المشترك في "اول آند مونكي" خلال ساعات العمل، بالإضافة إلى افتتاح منصة جديدة وأنيقة في صالة "هوجسمير"، مما يعزز من تجربة الأعضاء ويوفر بيئة تجمع بين العمل والترفيه في أجواء راقية ومميزة.
يقدم "ذا كلوب من ذا آذر هاوس" برنامج عضوية فريد من نوعه، يضم جدولاً منسقاً للفعاليات العالمية المصممة بعناية. يشمل البرنامج عروضاً موسيقية خاصة، عروض أزياء حصرية، ومحاضرات ملهمة يقدمها قادة أعمال عالميون، بالإضافة إلى تجارب طعام استثنائية تم إعدادها بعناية فائقة. كما يتضمن البرنامج شراكات مع أبرز المعالم البريطانية الشهيرة مثل "قاعة رويال ألبرت" و"نادي الكريكيت MCC لوردز".
هذا وسيحصل الأعضاء كذلك في "ذا آذر هاوس" على فرصة الاستمتاع بمزايا حصرية تشمل رؤى خاصة، محتوى مميز، وفرص للتواصل الاجتماعي والترفيه. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم الاستفادة من مرافق الفندق الفاخرة، سواء أكان للاسترخاء في مقهى "اول آند مونكي"، أم التواصل الاجتماعي في المقهى اليومي "ذا آذر كيتشن"، أم قضاء وقت هادئ في المكتبة، أم حجز قاعات الطعام الخاصة وغرف الاجتماعات لتلبية احتياجاتهم العملية والاجتماعية بأجواء راقية ومميزة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.