في عطلة العيد، يشكّل السفر فرصة مثالية للهروب من روتين الحياة اليومية وتجديد الطاقة الذهنية والنفسية. فهو لا يمنحنا فقط لحظات من الاسترخاء والمتعة، بل يفتح لنا أبواباً لاكتشاف ثقافات وتجارب جديدة تُغني الروح وتوسّع الأفق. سواء أكانت الوجهة بحرية، جبلية أم مدينة نابضة بالحياة، فإن التغيير في المشهد والمحيط يساهم في تعزيز المزاج العام وتقوية الروابط مع من نحب. السفر في العيد ليس رفاهية فقط، بل هو استثمار في النفس، وفرصة لصنع ذكريات جميلة تدوم طويلاً وتمنحنا دفعة إيجابية لبداية جديدة. ولذلك، جمعنا لكم في هذا التقرير أفضل عناوين الإقامة من فنادق مرموقة ومنتجعات خمس نجوم، لتجعلوا سفرة العيد، ذكرى لا تُنسى:
منتجع باب الشمس الصحراوي
يقع منتجع باب الشمس الصحراوي على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من المدينة، ولكنّه يأخذك إلى عالم آخر حيث يتلاشى أفق مدينة دبي في آفاق الصحراء الذهبية لإرساء أجواء أكثر هدوءًا وسكينةً. توفّر هذه الوجهة الفريدة ملاذاً لا يشبه سواه وسط الكثبان الرملية والعمارة الحجرية التي تغمرها أشعة الشمس، ويجتمع فيه التراث العريق مع الضيافة النابعة من القلب واللحظات الدافئة.
استمتعوا بصباحكم مع رائحة المخبوزات الطازجة والقهوة العربية الغنية في مطعم ظلة، حيث تدعو الترّاسات العائلات للتلذذ بوجبات فطور شهية وسط أجواء مليئة بالاسترخاء. أمّا بعد الظهر، فتحلو المغامرات الشيّقة مثل الجولات على ظهر الجِمال على الكثبان الرملية، عروض الصيد بالصقور المستوحاة من التقاليد القديمة، علاجات السبا المثالية لتهدئة الأعصاب وتجديد الطاقة أو المشروبات المتميّزة في لاونج أنوا عند غروب الشمس، حيث يزيد النسيم العليل الأجواء الاحتفالية تميّزاً. ومع حلول المساء، يتحوّل باب الشمس إلى واحة صحراوية تضيئها الفوانيس. يختتم مطعم الحظيرة الموسم بمأدبة استثنائية تتيح للضيوف الاستمتاع للمرة الأخيرة قبل الإغلاق الصيفي بالمجلس الرائع في الهواء الطلق، العروض الحيّة والبوفيه الإماراتي الفاخر.
وتستمرّ الاحتفالات بالعيد المبارك مع يوم الأصدقاء في منتجع باب الشمس الذي يمنح الضيوف لحظاتٍ إضافيةً من الاسترخاء. فيذكّرهم بجمال مشاركة الأوقات السعيدة وأهمية توطيد العلاقات وسط مناظر الصحراء التي تعمّها السكينة، مع إمكانية استخدام المسبح الأنيق، التلذّذ بوجبات الغداء المتوسطية في أجواء مريحة والاستمتاع بالعروض الموسيقية الحيّة.
منتجع والدورف أستوريا المالديف إثافوشي
في عيد الأضحى المبارك، يدعو منتجع والدورف أستوريا المالديف إثافوشي الضيوف لاختبار جوهر العيد الحقيقي فيما يستمتعون بعطلة فاخرة على جزيرة خلّابة، حيث يجتمع التراث العريق مع روح التواصل وأرقى معايير الأناقة في ثلاث جزر خاصة. يقع المنتجع المطلّ على المحيط وسط الشواطئ الرملية البيضاء المختبئة وراء مساحات خضراء، فيوفّر ملاذاً مثالياً للعائلات التي ترغب في الاحتفال بالعيد وسط أجواء من السكينة والسلام.
ولهذه المناسبة، أعدّ المنتجع برنامجاً حافلاً بالأنشطة الثقافية يمتدّ على عدّة أيام، بدءًا من "الأمسية المالديفية" في نادي نافا الشاطئي، حيث تنتظر الضيوف أمسية من العمر تندمج خلالها نكهات الجزيرة التقليدية مع إيقاعات طبول بودو بيرو تحت السماء المرصّعة بالنجوم، وصولاً إلى تجارب الطعام المستوحاة من عيد الأضحى المبارك في مطعم تايستنغ تايبل، مطعم ذا ليدج باي دايف بينت والمجلس المستوحى من فنّ الأرابيسك في مطعم ياسمين، بحيث يضفي كلّ مطعم بصمته الفريدة على فنّ الطهي المتجذّر في التقاليد.
علاوةً على ذلك، يستطيع الضيوف الصغار الاستمتاع بمجموعة شيّقة من الأنشطة الترفيهية المستوحاة من العيد، بدءًا من صناعة الفوانيس وتزيين قطع الكاب كيك وصولاً إلى البحث عن الكنوز الشاطئية، فيما يمكن للمراهقين المشاركة في تنس البادل ومغامرات حديقة الألعاب المائية. أمّا للكبار، فقد خصّص سبا والدورف أستوريا مجموعةً مميّزةً من علاجات العافية المصمّمة بحسب المتطلبات الشخصية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بدءًا من رحلة "السكينة المتوهجة" وصولاً إلى تجربة "المياه العلاجية" بهدف إعادة التوازن إلى الجسم والذهن بما يتناغم مع روح التأمّل في جوهر العيد.
فندق مونتي كارلو بيتش
في عيد الأضحى المبارك، يدعو فندق مونتي كارلو بيتش الضيوف القادمين من دول الخليج لاستكشاف أرقى معايير الفخامة في ناديه الشاطئي الذي يعود بحلّة متجددة تلبّي متطلّبات المسافرين العصريّين. يحمل التصميم الجديد المنفَّذ بأعلى درجات الإتقان توقيع مصمّمة الديكور المبدعة دوروثي دولاي التي أضفت عليه طابعاً عصرياً جريئاً ينسجم مع روح حقبة العشرينيات النابضة بالحياة. والنتيجة، ملاذ تغمره أشعة الشمس وتعمّه السكينة التامة، حيث تتلاقى الفخامة الراقية مع الإطلالات البانورامية على البحر الأبيض المتوسّط والأجواء الاحتفالية، بسلاسة لا مثيل لها. سيكون الضيوف على موعد مع تجربة طعام توقظ الحواس من ابتكار الشيف مارسيل رافان الحائز على نجمتَي ميشلان في مطعم إلسا الذي يُعتبَر واحدةً من أبرز الوجهات الفاخرة لتجارب الطعام العضوية في موناكو. ففي قائمة "الحديقة البحرية" التي تحمل بصمته المميّزة، تندمج النكهات الموسمية الفريدة والمكوّنات المحلّية عالية الجودة مع مفهوم الاستدامة. وعلى بعد خطوات قليلة، يقع مطعم لو ديك الذي يعِدُ الضيوف بتجربة طعام مريحة لا تقلّ رقيّاً وفخامةً عن مطاعم الريفييرا. ففي هذه الوجهة المطلّة على المسبح والبحر، يحلو التلذّذ بقائمة فريدة من الأطباق المتوسطّية الكلاسيكية المُعدّة بنفحة عصرية مميّزة وسط أجواء من الاسترخاء التام، ممّا يجعلها عنواناً مثالياً للاستمتاع بوجبة غداء طويلة تمتدّ حتى موعد غروب الشمس. علاوةً على ذلك، يعود نادي ماونا مونتي كارلو بِطاقة متجدّدة لإضفاء حيوية من نوع آخر على الموسم. تعكس هذه الوجهة النابضة بالحياة أجواء ميكونوس المليئة بالدفء والحماس. فتُعيد إحياء الأطباق اليونانية بنفحة عصرية مميّزة تحتفي بمنتجات المنطقة واللحظات السعيدة.
هذا وسيجد الضيوف الذين يبحثون عن ملاذ لتعزيز العافية مطلبهم في مختلف أرجاء المكان، بدءًا من السبا الفاخر، مروراً بأحدث ملاعب البادل وحجرات السولاريوم، وصولاً إلى الأكواخ الحصرية والبانغلو على الواجهة البحرية. أمّا عشّاق المغامرات فيمكنهم تجربة مجموعة متنوعة من الرياضات المائية في نادي مونتي كارلو الشاطئي، بما فيها التزلّج على الماء، ركوب الطوافة المطاطية والانطلاق في جولة على متن القارب ليختبروا لحظاتٍ مليئة بالتشويق في عرض البحر.
منتجع سيرو فين فوشي – برايفت لاجون جزر المالديف
يُعد منتجع سيرو فين فوشي – برايفت لاجون في شافياني أتول، أحد أبرز المنتجعات الفاخرة في العالم، ووجهة متميزة ضمن مشهد الضيافة الراقية في جزر المالديف. يقدّم المنتجع تجربة إقامة استثنائية من خلال مجموعة من الفيلات المستوحاة من خيام رحلات السفاري، والتي تُعد من بين الفيلات النادر وجودها في المالديف، إلى جانب أحد أطول أحواض حمامات السباحة اللامتناهية في البلاد. كما يحتضن المنتجع أول معرض فني مغمور تحت الماء فيجزر المالديف، المعروف باسم كورالاريوم - Coralarium، ليعيد تعريف مفهوم الملاذ الاستوائي الفاخر بأسلوب فني وطبيعي فريد من نوعه.
خلال عطلة العيد، يدعوكم المنتجع لعيش تجربة إقامة فريدة بين أحضان الطبيعة، سواء أكان في قلب الغابة الاستوائية أم في فيلات خيام السفاري "سفاري تينتد" على شاطئ البحر. حيث، تلتقي الجدران القماشية الأنيقة مع أحواض الاستحمام الخارجية وحمامات السباحة الخاصة، لتمنحكم تجربة تخييم فاخرة تشبه الحلم، تغلّفها سكينة الطبيعة وجمالها. كما يوفر منتجع سيرو فين فوشي فرصة مثالية للعائلات لتعزيز الترابط من خلال مجموعة من الأنشطة المنسّقة التي توقظ الحواس وتثري التجربة. بدءًا من جلسات استكشاف الشعاب المرجانية، والرحلات الاستكشافية بين جزر المالديف، وصولاً إلى تأمل النجوم داخل مختبر الاستدامة الموجود في المنتجع، كل لحظة مصممة لتبقى خالدة في الذاكرة.
منتجع سو/ جزر المالديف
خلال موسم عيد الأضحى المبارك، يقدم منتجع سو / جزر المالديف برنامج الأطفال المميز كيديستك سمر - "Kidtastic Summer"، الذي يمتد من مايو حتى سبتمبر، محوّلًا نادي الأطفال ذا نيست إلى مساحة مليئة بالإبداع والمرح.يتضمن البرنامج مجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية والممتعة، تشمل تحضير البيتزا، صناعة الفسيفساء، اليوغا، الزومبا، وورش العمل البيئية، لتمنح الصغار تجربة مليئة بالحيوية والاستكشاف. بينما ينعم الأهل بلحظات من الاسترخاء والسكينة في أجواء أنيقة تنبض بالحياة.
يقدّم منتجع سو / جزر المالديف تجربة إقامة عائلية فريدة من نوعها في الفلل الشاطئية الواسعة المزودة بحمامات سباحة خاصة، والتي تتميز بتصميم أنيق يدمج كبسولات النوم المبتكرة مع المساحات المفتوحة، ليوفر للعائلات أجواء مريحة ومليئة بالمرح. وخلال عطلة عيد الأضحى، يقدّم المنتجع مزايا حصرية تشمل إقامة ووجبات مجانية لطفل واحد في الفلل المكونة من غرفة نوم واحدة، بينما تستقبل الفلل الأكبر طفلين مجاناً.
هذا ويتيح منتجع سو / جزر المالديف باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية، تبدأ من التجديف بالكاياك واستكشاف الشعاب المرجانية، وصولاً إلى رحلات اليخوت الخاصة وليالي الكاريوكي تحت السماء المرصعة بالنجوم. ليقدم تجربة متكاملة تُعيد تعريف مفهوم السفر الجماعي، بأسلوب مميز يجمع بين المشاركة والمتعة.
منتجع كروس رودز جزر المالديف
هذا العيد، استعدوا لاستبدال هدوء الشواطئ بجرعة من الإثارة، ومغامرات بحرية لا مثيل لها. حيث يقدّم منتجع كروس رودز جزر المالديف مجموعة متنوعة من الرياضات المائية المصممة لعشّاق المغامرة والحماس، بدءًا من التحليق المائي باستخدام الأكس جيت بليدز والألواح النفاثة الكهربائية، وصولًا إلى الغوص بواسطة أجهزة السيبوب والتزلج الهوائي. أما إن كنتم من محبي الغطس، تنتظركم تجارب استكشافية مميزة تشمل الغوص الليلي، زيارة الحديقة المرجانية، والانضمام إلى جولات غطس بصحبة مرشدين محترفين، أو حتى خوض تجربة الغوص المعتمد من منظمةبادي - PADI العالمية.
يقدّم منتجع كروس رودز جزر المالديف خلال عطلة العيد تجربة عائلية متكاملة لا تضاهى، تجمع بين الترفيه والاسترخاء. حيث سيستمتع الأطفال أجواء من الاستقلال والمغامرة في نادي ومعسكر جونيور بيتش في منتجع ساي لاجون، أو في نادي روكسيتي للأطفال™ وتين سبيرت® في منتجع هارد روك، بينما ينعم الآباء بلحظات من السكينة على الشاطئ أو برحلات بحرية لمشاهدة الدلافين عند الأفق. أما تجارب الطهي، فتضيف لمسة استثنائية إلى العطلة، حيث تتنوع الخيارات بين مطاعم شاطئية راقية وأخرى مستوحاة من الموسيقى والأجواء الحية، ليصبح عيد الأضحى في كروس رودز احتفال حيوي يُثري الحواس ويُخلّد في الذاكرة.
منتجع هيريتانس آراه جزر المالديف
يقدّم منتجع هيريتانس آراه – جزر المالديف تجربة عيد استثنائية للعائلات، تمزج بين روح التقاليد ورفاهية الإقامة في أجواء تنبض بالأناقة الهادئة والعمق الثقافي. حيث تبدأ عطلتهم برحلة جوية بانورامية على متن طائرة مائية من العاصمة ماليه، تستغرق 40 دقيقة وتحلّق فوق المياه الفيروزية الخلابة وصولًا إلى جزيرة را أتول المرجانية، حيث تلتقي الفخامة بهدوء الطبيعة الساحرة. يضم المنتجع فيلات شاطئية واسعة مزوّدة بحمامات غطس خاصة، لا تبعد سوى خطوات معدودة عن الشاطئ، لتوفّر للعائلات ملاذ مثالي يجمع بين التواصل، الاسترخاء، والاحتفال بعيد الأضحى وسط أجواء طبيعية استوائية ساحرة.
أما الضيوف الصغار، فينتظرهم برنامج حافل بالمغامرات اليومية المشوقة داخل نادي الأطفال "كوكا"، حيث تم تصميم مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية التي تُحفّز الخيال وتنمّي روح المرح والاستكشاف. بينما يستمتع الآباء بلحظات من الهدوء مع جلسات التاي تشي على الشاطئ أو علاجات السبا المنعشة فوق الماء. وعند حلول المساء، تجتمع العائلات حول وجبة عشاء شاطئية غنية بالمأكولات البحرية المشوية وسط أجواء مليئة بالمرح والموسيقى الحية، ليكتمل اليوم بأمسية احتفالية لا تُنسى. اختبروا مستوى جديد من الرفاهية خلال عيد الأضحى المبارك مع عرض الاحتفال بأروع لحظات الحياة - Celebrating Life’s Finest Moments، الذي يوفّر لك تجربة متكاملة تشمل دخول حصري إلى الصالات الخاصة، واستشارات صحية مصممة بحسب احتياجاتكم، ودروس مميزة في فنون الطهي، بالإضافة إلى مغامرات غوص مشوّقة بإشراف مرشدين محترفين.
منتجع آداران برستيج فادو جزر المالديف
يقع منتجع آداران برستيج فادو على بُعد 15 دقيقة فقط بالقارب السريع من مطار ماليه الدولي، ويُعد وجهة هادئة تنبض بالخصوصية والراحة. وقد صُمم هذا المنتجع الشامل خصيصًا للبالغين، ليقدّم للأزواج تجربة مثالية مليئة بالسكينة والرومانسية، وسط أجواء استوائية راقية تُضفي على كل لحظة طابع من التفرّد والهدوء.
ابدؤوا صباحكم بنعومة تحت نور الفجر الهادئ، أو اختتموا يومكم بجمال مشهد الغروب الساحر من فيلاتكم الخاصة فوق الماء، سواء أكانت تطل على الشروق أم الغروب. استمتعوا بتجربة طهي راقية في مطعم كتاجيما، حيث يلتقي فن التيبانياكي الياباني بنكهات الجزيرة الطازجة، أو تذوّقوا أشهى أطباق المأكولات البحرية المالديفية في مطعم كاكوني. ولمزيد من الراحة والرفاهية، يوفّر المنتجع خدمة الخادم الشخصي على مدار الساعة من أجل خلق أجواء فخمة تنبض بالسكينة والرقي، ما يجعلهُ الوجهة المثالية لقضاء عطلة عيد مفعمة بالهدوء والخصوصية.
منتجع دبليو كوستا نافارينو - اليونان
يدعو منتجع دبليو كوستا نافارينو ضيوفه من الراشدين إلى عالمٍ تتلاقى فيه الروابط الهادفة مع التعبير الإبداعي، وسط أجواء نابضة بالحياة. كما يقدّم مزيجاً مبتكراً من الكوكتيلات الفريدة، النكهات الجريئة، والعروض الترفيهية الاستثنائية، ليعزز مكانته الريادية بأسلوبه المتفرّد من خلال التجارب الشاطئية والفعاليات المؤقتة والحفلات التي تحمل توقيعه. وفي هذا الموسم، يطلّ الشيف التنفيذي نيكوس بيليس الذي تعاون مع مطاعم حائزة على نجوم ميشلان ليكشف عن رؤية معاصرة للمطبخ اليوناني ترتكز على المكوّنات الموسمية والمحلية التي تزخر بها المنطقة.
تجارب متكاملة في فندق مندارين أورينتال، كوستا نافارينو
يقع فندق مندارين أورينتال، كوستا نافارينو على حافة منحدر خليج نافارينو حيث يزاوج بين الأناقة العصرية، والخدمة الأسطورية، وحفاوة الضيافة اليونانية. في هذا الموسم، يواصل المنتجع فعالياته الحصرية "Stirring Stars"، بمشاركة نخبة من الطهاة المشهورين عالمياً والحائزين على نجوم ميشلان، إلى جانب فعاليات استثنائية تتمحور حول مشروبات العنب، إلى جانب سلسلة من فعاليات “روّاد الحركة”، حيث تقدّم مجموعة من ألمع الخبراء تجارب متكاملة لتغذية الجسم والروح على حدٍّ سواء.
فندق أوكو إيبيزا
يقع فندق أوكو إيبيزا على شواطئ إيبيزا الغربية بالقرب من خليج كالا جراسيو، ويمثل ملاذاً فريداً يجمع بين أجواء الجزيرة المفعمة بالحيوية وأعلى مستويات الراحة. ويتميز موقع الفندق، الذي يبعد مسافة 30 دقيقة عن المطار، بقربه من المطل الشهير في بونتا جاليرا، ليتيح للضيوف فرصة الاستمتاع بالأجواء الهادئة مع إمكانية الوصول إلى العديد من الوجهات الفريدة.
وتبرز تصاميم الفندق باستخدام الألوان الترابية، التركيبات البسيطة والمواد الطبيعية، لتجسد مفهوم الحياة الهادئة والفاخرة في جميع التفاصيل. وتشمل أماكن الإقامة غرفاً وأجنحة جميلة التصميم، بالإضافة إلى فيلا خاصة مكونة من أربع غرف نوم ،حوض سباحة خاص وتراس واسع، مما يوفر أعلى مستويات التفرد والحصرية. ويضم الفندق حوضيّ سباحة، أحدهما من أكبر أحواض السباحة الموجودة في الجزيرة ومخصص للبالغين فقط ممن ينشدون قضاء أوقات هادئة في إيبيزا الخلابة.
ويقدم مطعم تو كيما على مدار اليوم أطباقاً غنية ومغذية، ويوفر تجربة تناول طعام مثالية بجانب حوض السباحة مع أعذب الألحان التي تشتهر بها الجزيرة الساحرة. ويجذب أوكو إيبيزا زواره من دولة الإمارات خلال عطلة العيد من خلال تبنّي فلسفة عافية مريحة واستثنائية؛ حيث يقدم السبا، الذي يتوسط الفندق، مجموعة مختارة من الجلسات العلاجية والتقليدية لاستعادة الحيوية، بالإضافة إلى جلسات التدليك وقراءة التاروت والأبراج. كما يمكن للضيوف المشاركة في البرنامج الأسبوعي، والذي يتضمن تمارين التنفس بإشراف المتخصصين، وتجارب العلاج بالصوت، فضلاً عن النزهات على طول ساحل إيبيزا، مما يتيح لهم التعرف على الجزيرة وأجوائها الهادئة والمريحة.
فندق أوكو كوس
يقع أوكو كوس على الشاطئ الشمالي للجزر اليونانية الرائعة، وهو فندق مخصص للكبار فقط مستوحى من روعة وجمال القرية اليونانية التقليدية. ويستلهم الفندق أسلوبه من نمط الحياة الهادئ بلمسات عصرية ليكون ملاذاً مثالياً للراغبين بخوض تجربة استرخاء استثنائية في أي وقت.
ويبرز أوكو كوس بتصميم يحاكي الطبيعة المحيطة به، ويعيد تعريف البساطة الراقية من خلال الألوان الترابية، التركيبات البسيطة والمواد الطبيعية. ويضم الفندق مجموعة من المباني المكعبة على شكل قرية، ويتألف من غرف وأجنحة فريدة التصميم ومزودة بتراسات خاصة، يحتوي بعضها على أحواض سباحة تطل على بحر إيجه. كما يوفر لعشاق التجارب فائقة الخصوصية ثلاث فيلات حصرية مكونة من غرفتي نوم ومساحات معيشة واسعة وتراسات رحبة.
وتحتفي تجربة تناول الطعام في أوكو كوس بجوهر الحياة المتوسطية؛ إذ تزخر بالأطباق المحضرة باستخدام المكونات المحلية الطازجة والمستدامة، ويتم تقديمها طوال النهار. ويوفر مطعم تو كيما، الذي يقدم أطباقاً غنية ومغذية على مدار اليوم، وجبة فطور شهية، تليها وجبة غداء راقية ومريحة. وتنبض أجواء المطعم مساءً بالحياة، ويقدم وجبة عشاء من أصناف المشاوي المتوسطية والسلطات الطازجة بلمسة عصرية؛ في حين يتيح ركن المشروبات الشاطئي توليفة من الكوكتيلات المنعشة والوجبات الخفيفة، ضمن أجواء تشجع الضيوف على الاسترخاء تحت خيوط الشمس الذهبية. ويستند الفندق على إرث الجزيرة الشهيرة بممارسات العافية، ويركز المتجع الصحي فيه على الراحة والاسترخاء من خلال علاجات مميزة لتجديد النشاط واستعادة الصحة الذهنية والجسدية. ويشتمل المنتجع الصحي على مسبح داخلي وحمام تقليدي وساونا، إلى جانب استوديو للياقة البدنية وجناح مفتوح على الهواء الطلق لتمارين الحركة والتأمل.
منتجع فيلات وسبا وايت ساند الفاخر في زنجبار
يقع منتجع فيلات وسبا وايت ساند الفاخر في زنجبار على شاطئ باجي البكر، حيث يوفر ملاذ هادئ يجمع بين روعة الطبيعة والتجربة الثقافية الراقية، ليمنح الزوار تجربة ضيافة استثنائية بعيد عن صخب الحياة اليومية، للاستمتاع بالهدوء والانسجام مع الصفاء الداخلي.
يضم منتجع وايت ساند 18 فيلا رحبة، محاطة بحدائق خضراء توفر الخصوصية والهدوء، كما تم تجهيز كل فيلا بحمام سباحة خاص أو حوض جاكوزي، إلى جانب خدمة الخادم الشخصي التي تضمن أعلى معايير الراحة والعناية. وتُعد الفيلا المكوّنة من خمس غرف نوم خيار مثالي للعائلات الكبيرة، حيث تجمعهم في مساحة رحبة تتيح لهم لحظات مشتركة وخصوصية هادئة للتأمل والاسترخاء. بدءًا من ملمس الرمال العاجية الناعمة إلى أصوات المحيط التي تتسلل عبر التراس،صُمم كل تفصيل في المنتجع لإيقاظ الحواس ومنح الزوار تجربة ذهنية وروحية متكاملة. من ناحية ثانية، يعدُ مفهوم الرفاهية في منتجع وايت ساند تجربة تُعاش بكل تفصيل. حيث يوفر النادي الرياضي، الذي تم تجديده مؤخرًا، بيئة هادئة ومشرقة تتيح تجربة لياقة بدنية متكاملة باستخدام أحدث معدات "التكنو جيم". ويعزز ملعب رياضة البدل الجديد أجواء النشاط والحيوية، إلى جانب ملعب التنس الحالي لإكمال تجربة الضيوف الرياضية. أما سبا "سنسز"، بتصميمه العصري وغرف العلاج شبه المغلقة والمكيّفة، فيوفّر ملاذ مثالي للاسترخاء والتجديد، مما يجعل من كل لحظة استراحة في المنتجع تجربة استثنائية لا تُضاهى.
أما تجارب تناول الطعام في المنتجع مصمّمة بعناية، لتراعي معايير الحلال وتقدَّم بلمسات تجمع بين دفء الثقافة السواحلية وعمق التراث العربي. سواء أكان الإفطار داخل الفيلا أم عشاءً رومانسيًا تحت ضوء الشموع وتحت السماء المرصعة بالنجوم، تُقدَّم كل وجبة لتعزيز روح التقارب وتوفير لحظات لا تُنسى تجمع الضيوف معاً.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.