فيكتوريا بيكهام وكنّتها نيكولا بيلتز: توتّر عائلي يعكّر صورة "العائلة المثالية" | Gheir

فيكتوريا بيكهام وكنّتها نيكولا بيلتز: توتّر عائلي يعكّر صورة "العائلة المثالية"

مشاهير  May 11, 2025     
×

فيكتوريا بيكهام وكنّتها نيكولا بيلتز: توتّر عائلي يعكّر صورة "العائلة المثالية"

رغم الصورة اللامعة التي حافظت عليها عائلة بيكهام لسنوات، يبدو أن خلف الكواليس تدور قصص مختلفة، وتحديداً عندما يتعلق الأمر بعلاقة فيكتوريا بيكهام بكنّتها نيكولا بيلتز، زوجة ابنها الأكبر بروكلين. فوقف مصادر مقرّبة، لم تُحل الخلافات بين الطرفين، وما زال التوتر يلقي بظلاله الثقيلة على العلاقة العائلية.

مصدر داخلي صرّح بأن "الأمور لم تُحلّ فعلياً، ويمكن لأي شخص أن يلاحظ كيف أن التوتر لا يزال قائماً، ويؤثّر على الجميع". وأضاف أن بروكلين، المعروف بعناده، يمرّ بفترة صعبة ويشعر بحاجة ملحّة للابتعاد عن عائلته، معتبراً أن المساحة هي خياره الوحيد حالياً.

وقد تجلى هذا البُعد عندما غاب بشكل ملحوظ عن حفل عيد ميلاد والده ديفيد بيكهام الخمسين، الذي أُقيم في لندن في 3 مايو، بحضور أسماء لامعة مثل توم كروز، إيفا لونغوريا، وغوردون رامزي. فبينما نشرت فيكتوريا صورة جماعية للعائلة بعد المناسبة، لم تتضمن أي ذكر لبروكلين أو نيكولا — في دلالة واضحة على حجم الخلاف.

نيكولا "تدافع"، وبروكلين "ينحاز"

وبحسب المصدر، فإن نيكولا معروفة بصراحتها وحرصها على الدفاع عن بروكلين في كل موقف، الأمر الذي فاقم الخلافات مع والديه. "هي تدافع عنه بشراسة، وبروكلين دائماً إلى جانبها، وهذا ما زاد من التوتّر مع فيكتوريا وديفيد"، يقول المصدر.

ورغم محاولات بروكلين لترميم العلاقة، يبدو أن الوالدين لم يُظهرا تفهّماً لوجهة نظره. "طلبا منه الحضور إلى الحفل، لكنه رفض. والنتيجة؟ كل فرد الآن بحاجة إلى مساحته الخاصة".

الأمومة بين الحزن والرغبة في الصلح

تُعبّر فيكتوريا عن حزنها العميق من أن الخلافات العائلية باتت على الملأ، وتقول المصادر إنها تشعر بالإحراج من الصورة التي صُدّرت للإعلام، خاصة أن العائلة طالما سعت لإظهار نفسها ككيان موحد ومتماسك. وكل أم، يؤلمها أن ترى أبناءها على خلاف. "كل ما تريده هو أن يتجاوز الجميع هذه المرحلة، وأن يعود الدفء إلى العائلة"، بحسب المصدر.
وما يزيد الأمور تعقداً هو التوتر الآخر الذي طرأ مؤخراً بين نيكولا وصديقة روميو بيكهام، كيم تورنبول، والذي دفع بروكلين ونيكولا إلى طلب لقاء منفصل مع ديفيد للاحتفال بعيد ميلاده.
ورغم كل هذا، تؤكد مصادر مقربة أن ديفيد وفيكتوريا لا يزال لديهما أمل في أن يراجع بروكلين موقفه، وأن تلتئم العائلة من جديد.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المشاهير