لا تؤثر الأزياء في سير العدالة والقضاء مع ذلك قد ترسم صورة ذهنية محددة لدى جمهور الرأي العام خاصة في حالات قضايا ومحاكمات النجوم مثل محاكمة أمبير هير وجوني ديب، وغوينيث بالترو حينها يصبح اختيار الزي عملًا مقصودًا لترسيخ صورة ما عن هذا الفنان، وهو ما حدث مؤخرًا مع كيم كارداشيان التي تحولت طلتها في باريس خلال المحاكمة إلى حديث الجميع.
توجهت كيم كارداشيان يوم الثلاثاء إلى محكمة باريس للشهادة حول واقعة سرقة مجوهراتها عام 2016 بإطلالة تحمل معنى القوة تستعرض من خلالها ثروتها وقدرتها على تجاوز الأزمات فهي لم تبدو "ضحية" بل تتحكم في زمام أمورها إذ اختارت فستان معطف فينتاج أسود من جون غاليانو يعود إلى عام 1995 يتميز بقصة هيكلية حاد الأكتاف وعريض مع خصر ضيق ينسدل طويلًا، نسقته مع نظارة شمسية من علامة Alaïa، وحذاء أسود "سلينغ باك" من Amina Muaddi.
أما الجزء الأبرز الذي يحمل معنى الثراء هو مجوهراتها الثمينة خاصة قلادتها الماسية التي تبلغ قيمتها 3 ملايين دولار من تصميم سامر حليمة نيويورك، مصنوعًا من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، وتضم 80 ماسة، وكأنها تقول على الرغم من السرقة إلا أنني أرتدي اليوم أفخم وأغلى المجوهرات في باريس المدينة التي شهدت الجريمة منذ سنوات.
في عام 2016 احتجرت كيم كارداشيان تحت تهديد السلاح في فندق بورتاليه في باريس، واتُّهمت مجموعة من ١٠ أشخاص بسرقة مجوهرات ونقود تُقدر قيمتها بعشرة ملايين دولار وخاتم خطوبة بقيمة أربعة ملايين دولار من غرفتها في الفندق.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.