على الرغم من أن حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية لعام 2025 لم يلبي تطلعات جمهور الموسيقى والموضة إلا أن الدراما التي ترافق الحفل ما زالت تثير الجدل إلى اليوم مع غياب تايلور سويفت غير المتوقع حيث كان المعجبون يتلهفون لمشاركتها في الحفل خاصة بعد أن ألمحت منذ أيام بإمكانية إعادة إعلان إصدار ألبومها Reputation "نسخة تايلور" لكنها لم تشارك حتى عبر الفيديو بجانب عدم حصدها أي جوائز على الإطلاق على الرغم من ترشحها لست فئات من الجوائز، كما أنها تحمل الرقم القياسي لأكثر عدد من جوائز جوائز الموسيقى الأمريكية بـ 40 جائزة.
غياب تايلور سويفت أثار العديد من التساؤلات هل هي غاضبة من تنظيم الحفل أم كانت على علم مسبقًا بعدم فوزها؟ الإجابة جاءت غير متوقعة، وفقًا لصحيفة دايلي ميل يأتي غياب تايلور سويفت عن الحفل بسبب نجمة هوليوود بليك ليفلي حيث فضلت تايلور سويفت الابتعاد عن أسئلة الصحافة حول قضية بليك ليفلي وجاستن بالدوني التي ذُكر فيها اسم تايلور سويفت.
يقول المصدر لموقع ديلي ميل حول غياب تايلور سويفت "هذا كل ما يريد الجميع التحدث عنه، وقد سئمت تايلور منه حقًا"، وأكد المصدر أن تايلور سويفت تستعد للمضي قدمًا، ولا تريد الاستمرار في التعامل مع هذا الأمر مشيرًا إلى قضية بليك ليفلي وجاستن بلدوني.
تعود القضية بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني خلال عملهما في فيلم "It Ends With Us" حيث رفعت بليك ليفلي دعوى قضائية تتهمه بالتحرش، لتتوالى الاتهامات بينهما، ويُذكر اسم تايلور سويفت ضمن رسائل نصية تكشف عن إمكانية تلويح بليك ليفلي خلال تصوير الفيلم بقوة ارتباطها بشخصية شهيرة مثل تايلور سويفت.
في وقت سابق من هذا الشهر، استُدعيت تايلور سويفت كشاهدة من قبل فريق جاستن بالدوني القانوني، لكن الاستدعاء سُحب بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي بعد أن حصل محامو الممثل على ما كانوا يسعون إليه.
وصرح مصدر لصحيفة ديلي ميل الأسبوع الماضي أن والد تايلور سويفت، سكوت، قدم أدلة لمحامي جاستن بالدوني تكشف كيف هددت بليك ليفلي بتسريب رسائل خاصة من تايلور سويفت ما لم تدعم المغنية معركتها القانونية علنًا.
الأمر الذي أثار الشك وأكد أن علاقة تايلور سويفت وبليك ليفلي أصبحت متوترة أو ربما انتهت إلى الأبد حينما قام صديق تايلور سويفت ترافيس كيلسي بإلغاء متابعة رايان رينولدز زوج بليك ليفلي عبر انستغرام.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.