وسط واحدة من أمسيات لوس أنجلوس الأكثر أناقة، خطفت شيلوه جولي الأنظار من دون أن تنطق بكلمة. ابنة أنجلينا جولي وبراد بيت، التي تبلغ من العمر 19 عاماً، ظهرت في مناسبة نادرة ولكنها مؤثرة، لتقدم عرضاً راقصاً من تصميمها، كشف عن جانب فني ناضج وخفي في شخصيتها، وذلك ضمن إطلاق مجموعة كبسولية من توقيع المصممة الفرنسية إيزابيل ماران بالتعاون مع Net-A-Porter.
الحدث أُقيم في Oliver House، التحفة المعمارية التي تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي في منطقة سيلفر ليك، حيث اجتمع نخبة من نجوم الموضة والسينما تحت سقف واحد. لكن لحظة السحر الحقيقية لم تأتِ من الأزياء، بل من المسرح. شيلوه، التي باتت تعرف بين أصدقائها بلقب "شي"، صمّمت رقصة عاطفية عُرضت مباشرة أثناء أداء المغنية الصاعدة لويلا لأغنيتها الجديدة "Naïve"، وقدّمها الثنائي الراقص Keoni Rose وTako Suzuki ببراعة لافتة.
الروتين الراقص حمل طاقة داخلية لافتة، بمزيج من السرد الحركي الهادئ والحضور الجريء، كاشفًا عن حساسية شيلوه الفنية وعمقها الداخلي الذي لا يُرى غالباً في الظهور العلني القليل لها. فهي فتاة تفضل الظل، لكنها عندما تختار الضوء، تبهر.
رغم هذه الإطلالة المؤثرة، تبقى شيلوه واحدة من أكثر أبناء أنجلينا وبراد ميلًا للخصوصية. في مقابلة لأنجلينا جولي في برنامج "ذا تونايت شو" مع جيمي فالون عام 2024، أوضحت النجمة أن ابنتها تفضّل حياة هادئة، بعيدًا عن الأضواء والكاميرات. "شيلوه تحب الخصوصية، وتحب أن تبقى خلف الكواليس. لا تحب أن تُصوَّر، ولا تحب أن تُرى. هي أكثر من يقدّر الهدوء"، بحسب أنجلينا.
لكن السنوات الأخيرة حملت تحولات شخصية كبيرة لشيلوه، خاصة بعد بلوغها سن الـ18. حيث اتخذت قراراً قانونياً بإسقاط اسم والدها العائلي من وثائقها الرسمية، في خطوة لم تكن مفاجئة لمن تابع تباعد العلاقة بين الابنة ووالدها، إذ لم يُشاهد الاثنان معاً علناً منذ عام 2014.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.