في إطلالة غير متوقعة، شاركت الممثلة نور الغندور متابعيها عبر إنستغرام بصور ظهرت فيها وهي تحمل نسخة ضخمة من لعبة "لوبوبو" الشهيرة، والتي تحوّلت في الأسابيع الأخيرة إلى هوس عالمي، لاسيما بين مؤثرات الموضة وعاشقات الإكسسوارات اللافتة.
اللعبة التي تتخذ شكل شخصية كرتونية ذات ملامح لافتة وأذنين طويلتين مكسوتين بالفرو، استطاعت أن تخطف الأنظار بفضل تصميمها الظريف واللافت، لتتحوّل من مجرّد دمية مخصصة للأطفال إلى أيقونة موضة حقيقية تتزيّن بها الحقائب وترافق إطلالات أبرز المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينما يكتفي أغلب المتابعين باقتناء نسخة مصغّرة من هذه الدمية لتعليقها على الحقائب أو استخدامها كقطعة ديكور مرحة، اختارت نور الغندور أن تخرج عن المألوف وتحمل نسخة عملاقة من لوبوبو، لتضيف جرعة مضاعفة من العفوية والمرح إلى إطلالتها. وقد ارتدت نور فستاناً وردياً ناعماً بتصميم بسيط، ما منح اللعبة فرصة للتألق كلّها كعنصر أساسي في الصورة، لا كمجرد تفصيل عابر.
تأتي هذه الخطوة من نور في وقت تتزايد فيه شهرة لعبة لوبوبو، والتي انتقلت من رفوف المتاجر المتخصصة إلى حسابات النجمات والمؤثرات حول العالم. بعضهن استخدمنها لإضافة لمسة فنية إلى صور الأزياء، بينما اكتفت أخريات باختيارها كرمز للطفولة والنوستالجيا المعاصرة.
ومع مشاركة نور الغندور هذه اللحظة الطفولية الجريئة، تؤكّد من جديد أنها تعرف تماماً كيف تلفت الأنظار، وتواكب صيحات الموضة بأسلوبها الخاص—سواء كان من خلال إطلالاتها الدرامية على الشاشة أم لمساتها المرحة خلف عدسة الكاميرا.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.