جنيفير أنيستون تكشف عن ثلاث دروس في الحياة تعلمتها من والدتها | Gheir

جنيفير أنيستون تكشف عن ثلاث دروس في الحياة تعلمتها من والدتها

مشاهير  Jun 19, 2025     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
×

جنيفير أنيستون تكشف عن ثلاث دروس في الحياة تعلمتها من والدتها

رغم نجاحها الساحق في عالم التمثيل ونجوميتها التي لا تخفت، لم تكن حياة جنيفير أنيستون دائماً سهلة أو مثالية. فعلاقتها بوالدتها، الممثلة الراحلة نانسي داو، كانت متوترة ومعقّدة في مراحل كثيرة من حياتها، غير أن تلك العلاقة زرعت في داخلها مبادئ أساسية ظلّت وفية لها حتى اليوم.

في حوار صريح مع مجلة People، استحضرت النجمة، البالغة من العمر 56 عاماً، بعض الدروس التي لا تزال ترافقها منذ الطفولة، رغم الخلافات التي طبعت علاقتها بوالدتها. "لم يكن مسموحاً لي تناول السكريات على الإطلاق، وكانت أمي تقدّم لي خبز الـSpelt فقط!"، تقول ضاحكة، مشيرة إلى أنها نشأت في منزل يعتنق أسلوب الحياة الصحي والطبيعي. هذا النمط الغذائي الذي بدا صارماً في حينها، أصبح اليوم من ركائز أسلوبها الحياتي.

ومن بين النصائح الذهبية التي غرستها نانسي في طفلتها، كان شرب الماء. جنيفير، التي أصبحت لاحقاً الوجه الإعلاني لمياه SmartWater، تعترف بأنها أصبحت "مهووسة" بملاحظة الأشخاص اللذين لا يشربون الماء بانتظام، وتقول: "أمي علّمتني منذ مراهقتي أهمية الترطيب، واليوم لا يمكنني تخيّل يومي من دون كمية وافرة من الماء."

أما في ما يخص الجمال، فقد كانت نانسي أول من قدّم لها خطوات العناية بالبشرة، خصوصاً استخدام كريمات العين والوجه في سن مبكرة، وهو روتين تحرص جنيفير على التمسك به إلى اليوم.

ورغم تأثير والدتها الإيجابي في نمط حياتها، إلا أن العلاقة بينهما لم تكن سهلة، خصوصاً بعد انفصال نانسي عن والد جنيفير، الممثل الراحل جون أنيستون، عندما كانت طفلتها في التاسعة من عمرها. في حوار سابق مع The Sunday Telegraph، عبّرت جنيفير عن شعورها بأنها لم تكن "الطفلة المثالية" التي حلمت بها والدتها، مشيرة إلى أن نانسي كانت مشغولة بالمظاهر، ما ترك فيها أثراً عاطفياً عقيماً.

وفي عام 1999، نشرت نانسي مذكّراتها بعنوان From Mother and Daughter to Friends، ما تسبب بقطيعة بين الأم وابنتها لعدة سنوات. ولكن بعد طلاق جنيفير من براد بيت في 2005، أعادت المياه إلى مجرياتها مع والدتها، وظلّتا على تواصل حتى وفاة نانسي في 2016.

وفي مقابلة مع Allure عام 2022، صرّحت جنيفير: "سامحت والدتي. المسامحة مهمة... الغضب والحقد مواد سامة. تعلّمت هذا من أمي، فقد كانت غير قادرة على التخلي عنه، وقلت لها ذات مرة: ‘شكرًا لأنك أظهرتِ لي ما لا يجب أن أكونه".

اليوم، تتابع جنيفير أسلوب حياة متوازن، لا يتضمن التمارين القاسية التي كانت تظن أنها الطريق الوحيد للحفاظ على اللياقة. وتقول: "اعتقدت لسنوات أن التمرين يجب أن يكون مؤلماً وطويلاً حتى يكون فعّالاً، لكن تبيّن لي أن الاعتدال هو المفتاح. أريد أن يكون جسدي حليفي في الفصول القادمة من حياتي، لا عبئاً عليّ."

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المشاهير