كيت ميدلتون تعود إلى مهامها الرسمية بإطلالة عملية ورسالة إنسانية من القلب | Gheir

كيت ميدلتون تعود إلى مهامها الرسمية بإطلالة عملية ورسالة إنسانية من القلب

مشاهير  Jul 03, 2025     
×

كيت ميدلتون تعود إلى مهامها الرسمية بإطلالة عملية ورسالة إنسانية من القلب

يبدو أن حياة الأميرة كيت ميدلتون أصبحت مليئة بالنشاطات تأكيداً على تعافيها من أزمتها الصحية التي أبعدتها أشهراً طويلاً عن أي ظهور إعلامي. ومن بين النشاطات العديدة التي شاركت فيها مؤخراً، زارت الأميرة أمس مستشفى كولشيستر، حيث التقت بالمرضى والعاملين في قسم الصحة النفسية وشاركتهم لحظات مليئة بالدفء والدعم، لا سيما حين فتحت قلبها وتحدثت بصراحة عن التحديات التي واجهتها خلال رحلة علاجها وبعدها.

لكن، كما جرت العادة، لم تمر إطلالة كيت مرور الكرام، فقد اختارت بعناية أسلوباً يعكس الراحة والعملية دون أن تتخلى عن أناقتها المعتادة. تألقت كيت بإطلالة "بيزنس كاجوال" مثالية ليوم في الهواء الطلق، نسّقت فيها بليزر من علامة Blazé Milano المخططة وذات الألوان الترابية، مع قميص أبيض وبيج من Ralph Lauren، وسروال بقصّة مستقيمة باللون البني الداكن. أما لمسة الراحة الأبرز، فتجلّت حذاء Veja الرياضي الأبيض، الذي منح الإطلالة طابعاً عملياً يليق بأجواء الحديقة والأنشطة التي شاركت فيها.

إطلالة كيت لم تكن فقط انعكاساً لذوقها الرفيع، بل جاءت متناغمة مع رسالة اليوم: البساطة، القرب من الناس، والعودة إلى الطبيعة كجزء من الشفاء. فقد شاركت الأميرة في غرس مجموعة من ورود "كاثرين روز"، التي أُطلقت باسمها بالتعاون مع الجمعية الملكية للبستنة، لتُزرع في حديقة "ويل بينغ" التابعة للمستشفى، ولتوزّع لاحقاً في 500 مساحة خضراء علاجية في أنحاء المملكة المتحدة.

وفي لحظة عفوية مؤثرة، تحدثت كيت أمام الحضور عن التحديات العاطفية التي ترافق مرحلة ما بعد العلاج، قائلة: "تضعين قناعاً من الشجاعة طوال فترة العلاج، ثم تنتهين وتفكرين: 'الآن يمكنني العودة إلى حياتي الطبيعية'، لكن الحقيقة أن المرحلة التي تلي العلاج صعبة جداً."
وأضافت: "أمضيت وقتاً طويلاً في الطبيعة خلال فترة التعافي… هناك، حيث كنت أشعر بالسلام الحقيقي."

كلمات كيت، إلى جانب إطلالتها الهادئة والمتزنة، عكست عمق التجربة التي مرّت بها، وجعلت من ظهورها هذا لحظة مميّزة تمسّ القلوب وتُلهم كل من يمرّ بتجربة مماثلة. هي ليست فقط أيقونة في عالم الأناقة، بل باتت أيضاً صوتاً صادقاً لمرحلة غالباً ما يُغفل الحديث عنها: ما بعد المرض… وما بعد الشفاء.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المشاهير