يبدو أن مهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتايلور سويفت لم تنتهي بعد حيث دأب ترامب على مهاجمتها وانتقادها خلال حملته الانتخابية بسبب دعمها لكامالا هاريس إذ تحظى تايلور سويفت بشعبية كبيرة وقوة تأثير في الرأي العام مما جعله يخشى أن تؤثر على مسار الانتخابات لصالح منافسته كامالا.
كتب ترامب عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال" منشورًا يمدح خلاله الممثلة سيدني سويني وإعلانها الدعائي لعلامة الأزياء الأمريكية "أمريكان إيجل" American Eagle وقال "سيدني سويني المسجلة كجمهورية لديها "أروع" إعلان في السوق. إنه لأمريكان إيجل، والجينز "ينفد بسرعة". هيا يا سيدني! "احصلوا عليه!".
يأتي هذا المنشور بعد معرفته بأنها مجلة في قوائم الانتخابات ضمن الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه.
أثار إعلان سيدني سويني موجة كبيرة من الغضب ووُصف بالعنصري حيث تطل في الإعلان لترويج أزياء الدنيم لعلامة أمريكان إيجل، ونظرًا للتشابه الكبير في النطق بين كلمة Jeans أي "جينز" وgenes أي "جينات" بدت وكأنها تقول "جيناتي زرقاء" في إشارة إلى تفوق عرقها بالشعر الأصفر والعين الملونة الزرقاء وهو ما أثار الاستياء.
هاجم ترامب تايلور سويفت في منشوره قائلًا "انظروا فقط إلى "مغنية الووك" Woke مغنية تايلور سويفت. منذ أن نبهتُ العالم إلى ما كانت تقوله لا أطيقها (أكرهها!). طُردت من مباراة السوبر بول، وأصبحت "ووك".
تشير كلمة Woke إلى الوعي بالتمييز ومناهضة العنصرية، وهي كلمة تصف عادة الفئات المقابلة للمحافظين.
على الرغم من محاولات ترامب حشد أتباعه لكراهية ومهاجمة تايلور سويفت إلا أن أرابيلا، حفيدة الرئيس أشد المعجبين بها، واحتفلت بعيد ميلادها الثالث عشر مع والدتها إيفانكا في جولة Eras في أكتوبر 2024.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.