أثارت النجمة اللبنانية مايا دياب قلق متابعيها بعد منشور جديد على حسابها الرسمي في إنستغرام، حيث كتبت بكلمات موجزة لكنها مليئة بالألم: "كتيييير قليل ت إحكي وعبّر بس اليوم قلبي عم يوجعني.. وبس". هذه العبارة القصيرة كانت كافية لإشعال تساؤلات جمهورها الذي عبّر عن قلقه في التعليقات متسائلاً عمّا تخفيه الفنانة خلف هذه الكمات الحزينة. البعض اعتبر أنها رسالة شخصية تعبّر عن ضيق داخلي، فيما رأى آخرون أنها ربما تتعلّق بحدث عاطفي أو موقف إنساني أثّر فيها بعمق.
لكن في المقابل، اختارت مايا أن ترافق هذه الكلمات بصور بدت بعيدة تماماً عن مضمونها، وكأنها أرادت أن توازن بين الألم الداخلي والقوة الخارجية. ظهرت النجمة بإطلالة جريئة وساحرة على خلفية طبيعية من الصخور والسماء الغائمة، بفستان أسود لامع طويل مزيّن بتفاصيل الباييت التي عسكت بريقاً مبهراً. التصميم تميّز بقصّته الأنثوية الملتصقة بالجسم مع شق جانبي أضفى لمسة من الجرأة والإغراء، في حين أظهر الجزء العلوي بأسلوب الـhalterneck رشاقتها وقوة حضورها.
الإطلالة بدت كأنها رسالة بصرية من مايا: حتى في لحظات الألم، تبقى المرأة قادرة على التألق، والجمال يصبح لغة مقاومة بحد ذاته. شعرها المبلّل بتسريحة طبيعية ومكياجها البرونزي المسحوب أبرز ملامحها القوية، ليضيفا معاً بُعداً آخر للصورة التي جمعت بين الناحية الإنسانية والقوة الأنثوية.
الجمهور بدوره تفاعل بين الحزن على كلماتها والإعجاب بجمال حضورها. فقد علّق البعض أن التناقض بين الجملة والصورة يعكس شخصية مايا المتمرّدة والقوية، القادرة على تحويل اللحظات الصعبة إلى مصدر إلهام وجمال. فيما تمنّى آخرون أن يكون هذا البوح العابر مجرد لحظة ضعف عاطفية، وأن تعود سريعاً بابتسامتها المعتادة وروحها الإيجابية التي يعرفها الجميع.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.