تعود النجمة البريطانية إليزابيث هيرلي إلى الأضواء من خلال برنامجها الجديد على قناة Channel 4 بعنوان The Inheritance، حيث تجسد شخصية ثرية تضع سلسلسة من التحديات للاعبين لتحديد مَن سيحصل في النهاية على ثروتها. المفارقة أن حياة هيرلي الواقعية أثارت أسئلة مشابهة حول مسألة الميراث، خصوصاً في ما يتعلق بابنها الوحيد داميان.
هيرلي، البالغة من العمر 60 عاماً، اعترفت في تصريحاتها الأخيرة بأنها لا تؤمن بفكرة توريث الأموال، بل تفضل أن يستمتع أحباؤها بما يملكونه من أموال خلال فترة حياتهم. وقالت: "أريد لكل مَن أحب أن يرحل عن الدنيا بعد أن يكون قد أنفق كل قرش في الاستمتاع بالحياة. أنا لست متعطشة للميراث". وأضافت ممازحة حول مستقبل ابنها: "قد أرحل من دون أن أترك له شيئاً، مَن يدري؟".
النجمة التي تُقدّر ثروتها بحوالي 50 مليون دولار، أوضحت أنها لا تسعى إلى تكوين "إرث مادي"، مكتفية بذكريات بسيطة مثل طقم فناجين قهوة ورثته عن عمتها المفضلة. في المقابل، يبدو أن داميان، البالغ من العمر 23 عاماً، يشق طريقه بثبات في مجالي عرض الأزياء والتمثيل، حيث وقّع مع وكالة IMG Models الشهيرة في لندن، ويُتوقع أن يحقق دخلاً سنوياً يزيد عن 200 ألف دولار، إلى جانب عوائده من الأعمال التمثيلية.
ورغم هذه النجاحات، عاش داميان صدمة كبيرة عام 2021 حين تم استبعاده من الميراث الضخم لوالده الراحل ستيف بينغ، الذي كان يملك ثروة تُقدّر بـ180 مليون جنيه إسترليني. هيرلي صرحت حينها بأسى: "ستيفن رحل وهو يظن أن أطفاله سيتم الاعتناء بهم. ما حدث كان قاسياً وكان سيحطمه."
ومع ذلك، يبدو أن داميان ورث عن والدته الطموح والجاذبية أكثر من الأموال، فمتابعوه يتزايدون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومسيرته تتوسع في عالم الأزياء والدراما. أما إليزابيث، فتبقى متمسكة بفلسفتها الخاصة: "يجب أن نستمتع بحياتنا إلى أبعد حد بدل انتظار الرحيل".
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.