ي أجواء مفعمة بالمحبة والأناقة الراقية، احتفلت الملكة رانيا العبدالله بعيد ميلادها الخامس والخمسين محاطة بعائلتها، في لحظات توثّق دفئ العلاقة التي تجمع أفراد العائلة الهاشمية. وقد شارك ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، متابعيه على إنستغرام بصورة مميّزة تجمعه بزوجته الأميرة رجوة ووالدته الملكة رانيا، أرفقها بمعايدة مؤثرة كتب فيها: "حفظك الله لنا وأطال في عمرك".
في الصورة التي خفطت أنظار المتابعين، ظهرت الملكة رانيا بإطلالة بسيطة وأنيقة من فستان بلون زيتي بتصميم ملتف على الخصر، يعكس ذوقها الرفيع في اختيار القصّات التي تُجسّد الأنوثة والرقي في آنٍ واحد. أما الأميرة رجوة، فاختارت قميص أبيض ناصع مع سروال بلون ترابي واسع الأرجل، بأسلوب يعكس بساطة فاخرة وتنسيقاً عصرياً متقناً. في المقابل، بدا الأمير الحسين أنيقاً بإطلالة سوداء غير رسمية، تُضفي على المشهد طابعاً عائلياً دافئاً.
ولم تمر هذه المناسبة دون مشاركة رسمية من الديوان الملكي الأردني، الذي نشر صورة جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني بزوجته الملكة رانيا، في لقطةٍ تعبّر عن علاقة شراكة ومحبة متبادلة تمتد لسنوات. وقد ظهرت الملكة رانيا بفستان تراثي أنيق مطرّز بتفاصيل تقليدية مستوحاة من الأزياء الأردنية، بلمسة عصرية راقية تعكس اعتزازها بالهوية الثقافية.
عيد ميلاد الملكة رانيا لا يمثّل فقط محطة احتفالية، بل هو تذكير بدورها المحوري كامرأة ملهمة في العالم العربي، تجمع بين الأناقة والإنسانية، وتُعرف بمبادراتها الاجتماعية والتعليمية، إلى جانب كونها رمزًا للمرأة العربية العصرية.
في عامها الـ55، تواصل الملكة رانيا تقديم نموذج ملهم في كيفية التوفيق بين أدوارها كزوجة وأم وملكة، بحضور قوي ورؤية واضحة ورسالة إنسانية لا تعرف الحدود.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.