أصبح حفل التراتيل الميلادية السنوي الذي تنظّمه الأميرة كيت، أميرة ويلز، في كاتدرائية ويستمنستر آبي، أحد أبرز محطات موسم الأعياد في بريطانيا. هذا التقليد الذي انطلق عام 2021 مع عزف كيت على البيانو، بات مناسبة جامعة تعكس قيم التضامن والامتننان، حيث يلتف حولها أفراد العائلة المالكة وأسماء بارزة في عالم الفن والثقافة.
العام الماضي، كان للحفل طابع مؤثر بشكل خاص، إذ تزامن مع إعلان الأميرة انتهاء رحلتها العلاجية من مرض السرطان. ظهورها برفقة الأمير وليام وأطفالها الثلاثة – الأمير جورج، الأميرة شارلوت والأمير لويس – حمل رسائل أمل وصمود، لا سيما عندما علّق الصغار رسائل شخصية على "شجرة اللطف"، شكر فيها الأمير لويس جديه كارول ومايكل ميدلتون بكلمات طفولية عذبة.
أكثر من 1600 ضيف حضروا الأمسية التي خُصصت للاحتفاء بأشخاص قدّموا الحب والعطاء لمجتمعاتهم. كل منهم تلقى نسخة خاصة من برنامج الحفل بتوقيع الرسام تشارلي ماكيسي ورسالة شخصنة من الأميرة، تعبّر فيها عن امتنانها لكل من ساهم في بث الأمل خلال "أوقات صعبة". كيت نفسها لم تُخفِ تلك المشاعر حين قالت للمغنية بالوما فايث: "لم أكن أعرف أن هذا العام سيحمل كل ما مررت به".
وبينما لم يُعلن بعد عن موعد حفل 2025، تؤكد حسابات مؤسسة العائلة المالكة أن "Together at Christmas" سيعود ليجمع البريطانيين مجدداً، مع خدمات محلية أكثر تأثيراً. بالنسبة لكيت، لم يعد الأمر مجرد أمسية موسيقية، بل منصة إنسانية تُعيد التذكير بقوة اللطف، وبأن روح الميلاد لا تكمن في الأضواء والزينة فحسب، بل في العطاء ومساندة الآخرين.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.