أثارت أنجلينا جولي إعجاب الحضور في مهرجان سان سباستيان السينمائي بإطلالة ساحرة جمعت بين أناقة هوليوود الكلاسيكية وحداثة التصميم. النجمة البالغة من العمر 50 عاماً اختارت فستاناً أسود مخمليا طويلًا، يتميز بخط رقبة غائر وقصة تبرز قوامها بطريقة راقية، مما منحها حضوراً متألقاً على السجادة الحمراء.
اختارت جولي تسريحة شعرها المميزة، بتجاعيد ناعمة وانسيابية، مع مكياج ناعم يركز على العيون المحددة والخدين الورديين والشفاه اللامعة، فيما اكتفت بالمجوهرات البسيطة، لتضيف لمسة من الرقي بخاتم كوكتيل لامع يلفت الأنظار. ولم تكتف النجمة بالتألق على المستوى الجمالي، بل أطلقت تصريحات لافتة أثناء المؤتمر الصحفي للمهرجان، تناولت فيها حرية التعبير والتحديات التي يواجهها المجتمع الأميركي حالياً.
في حديثها الصريح، قالت جولي: "أحب بلدي، لكن في هذا الوقت لا أستطيع التعرف عليه"، مؤكدة أن الحياة الحالية مليئة بالانقسامات والتحديات التي تهدد حرية التعبير. وأضافت: "لقد عشت دولياً، وأسرتي وأصدقائي عالميون، وعالمي متساو وموحد. أي شيء يحد أو يقيد التعبير الشخصي من أي شخص أعتبره خطراً كبيراً." وأوضحت النجمة أن هذه الأوقات "ثقيلة جداً"، داعية الجميع إلى التحلي بالحذر في التعليقات والمواقف العامة.
تأتي تصريحات جولي في ظل جدل واسع بعد اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك، والانتقادات الموجهة لشبكة ABC الأمريكية بعد سحب برنامج جيمي كيميل لايف من جدول البث. وقد أعرب عدد من نجوم هوليوود، بينهم بن ستيلر وجيمي لي كورتيس، عن استيائهم من هذا القرار، ما يضع أنجلينا في قلب حوار حول حرية التعبير والسياسة والثقافة في الولايات المتحدة.
أنجلينا جولي أثبتت مرة أخرى أنها ليست مجرد أيقونة جمالية، بل صوت فني وحقوقي مؤثر، تجمع بين الإطلالة الساحرة والوعي الاجتماعي، مما يجعل حضورها في أي حدث سينمائي علامة بارزة لا تُنسى.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.