مصمم Lynor: نستعين برموز الحظ والحب وهدفنا أن تكون مجوهراتنا احتفالاً صامتاً بالذات | Gheir

مصمم Lynor: نستعين برموز الحظ والحب وهدفنا أن تكون مجوهراتنا احتفالاً صامتاً بالذات

مجوهرات  May 05, 2025     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

مصمم Lynor: نستعين برموز الحظ والحب وهدفنا أن تكون مجوهراتنا احتفالاً صامتاً بالذات

من الصعب أن تشاهدي مجوهرات لينور Lynor من دون أن تقعي في حبها وترغبي بشدة بالتألق بقطعها الجميلة. فهذه العلامة السورية التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، تعيد تعريف مفهوم الفخامة اليومية من خلال تصاميم تنبض بالأناقة السهلة والبساطة الراقية. كل قطعة تُصاغ من ذهب عيار 18 قيراط، وتُصمّم لتُرتدى يومياً، من الصباح حتى المساء، مضيفة لمسة من التميّز والرقي على أي إطلالة. تستلهم لينور رؤيتها من الجماليات الكلاسيكية بلمسة عصرية، وتحتفي بالرموز المعنوية التي تعبّر عن الفرح، التفاؤل، والتفرّد. بتفاصيل متقنة وحرفية عالية، تنجح العلامة في تحقيق التوازن بين التميّز وسهولة الاستخدام، لتجعل من المجوهرات الراقية رفيقاً يومياً للمرأة المعاصرة، يعكس شخصيتها ويمنحها شعوراً دائماً بالجمال والتواصل مع ما هو أعمق من المظهر الخارجي.

مع المصمم إدوارد قندلفت كان لنا الحوار التالي:

لينور تعيد تعريف مفهوم الفخامة اليومية. كيف تُترجم هذه الرؤية إلى تصاميمك؟

من أبرز أهدافي في علامة لينور للمجوهرات أن أقدّم قطعاً جميلة وعملية في آنٍ معاً، تحمل إحساساً الفخامة، وتُجسّد حرفية عالية في التنفيذ. مع كل تصميم نقدمه، نحرص أن يكون مبتكراً وجذّاباً من دون أن يكون مبالغ فيه – قطعة يمكن ارتداؤها من النهار حتى الليل، وتُكمل أي إطلالة أو ترفع من مستواها. نولي اهتماماً خاصاً للشكل، اللون، والملمس، بهدف إبراز الطابع الفريد لكل قطعة، والتقاط تلك الأناقة العفوية التي نراها مرادفاً للفخامة اليومية.

تصاميمك تمزج بين لمسات كلاسيكية من الماضي وطابع عصري لافت. ما هي العناصر التي تستلهما من كل حقبة؟

أستمد الكثير من الإلهام من الحقبتين الفيكتورية والـ Art Nouveau ، مثل القلائد المزخرفة، ونقوش القلوب، والتفاصيل الزهرية. هذه الجماليات تحمل طابعاً شاعرياً وشخصياً لا يمكن مقاومته. ومن ثم أستلهم من بنية وأناقة أسلوب Art Deco بما فيه من خطوط نظيفة، وتناسق، وجرأة لافتة تجذب الانتباه. وأخيراً، أحببت جمالية منتصف القرن العشرين، حين بدأت المجوهرات تأخذ منحى أكثر بساطة وحداثة – قطع أنيقة، قابلة للارتداء اليومي، وتحمل شخصية خاصة.

تتضمّن مجموعاتك رموزاً تحمل دلالات عميقة. ماذا تخبرنا عن أبرزها؟

الرمز الأساسي الذي بدأنا به أولى مجموعاتنا كان الشمس. كانت رمزاً للأمل والبدايات الجديدة والدفء. أطلقنا هذه المجموعة في بداية عام 2020، في فترة من عدم اليقين العالمي، وحاولنا من خلالها بثّ رسالة إيجابية مليئة بالفرح من خلال استخدام شكل الشمس، مع لمسة لونية تضيف روحاً مرحة. وقد لاقت هذه المجموعة ترحيباً كبيراً وأصبحت نقطة انطلاق العلامة، وما زلنا نطوّر تصاميم الشمس ونُعيد تقديمها بشكل متجدد حتى اليوم.

رمز آخر نُحب استخدامه – ونلاحظ أنه من المفضّلين لدى عملائنا – هو القلب. خيار كلاسيكي وخالد، يعكس مشاعر الحب والامتنان، سواء أكانت للذات أم للآخرين. يمكن تطويعه بطرق لا حصر لها، ويظل دائماً قطعة مؤثرة وجذابة. في عام 2024، أطلقنا مجموعة Paisley المستوحاة من الأقمشة والتراث في جنوب آسيا. هذا الشكل المتكرّر غني ثقافاً ومألوف في عالم الموضة. عملنا على تحديثه بطريقة عصرية وقدّمناه في مجموعة مرحة وبسيطة تحافظ على روحه الأنيقة المتعرّجة.

تصاميمك تنبض بالأمل والفرح والتفرّد. كيف تنقل هذه المشاعر من خلال المجوهرات؟

نصمّم دوماً بنية واضحة، هدفنا أن تشعر المرأة عند ارتداء القطعة بأنها مفعمة بالحيوية، ومعبرة عن شخصيتها، وتحمل طابعاً خاصاً بها. سواء أكان من خلال رمز له معنى، أم لمسة لونية، أم تفاصيل مرحة، – نهدف لأن تكون كل قطعة مصدر فرحٍ وامتداداً لهوية المرأة. كثير من تصاميمنا تحمل طبقات عاطفية: الشمس ترمز للأمل، القلب للحب، ورمز البرسيم أو ندفة الثلج للحظ والازدهار، بالإضافة إلى الرمزية التي تحملها الأحجار الكريمة نفسها. نؤمن بأن المجوهرات يجب أن تكون احتفالاً صامتاً بالذات – قطعة تضيف نوراً ليومك وتعكس من أنتِ بطريقة عفوية.

هل هناك قطعة أو مجموعة تحمل لكِ معنى شخصيًا خاصًا؟

مجموعة Clara Necklaces تحمل طابعاً شخصياً جداً بالنسبة لي. كنت قد رسمت تصميم "شعاع الشمس" المحاط بهالة من الألماس قبل سنوات، لكنني تردّدت طويلًا قبل تنفيذه. شعرت أنه أكثر جرأة من التصاميم الأخرى التي كانت تميل إلى البساطة والعملية. لكن في النهاية، أدركت أن هذا التصميم يستحق أن يُمنح فرصة. نفّذته أولًا بعرق اللؤلؤ، ثم بدأنا نتلقى طلبات مخصصة لنفس التصميم بأحجار مثل العقيق الأحمر، اللازورد، والعقيق الأسود. نجاح هذه القطعة وتفاعل الجمهور معها منحني الثقة لأُدخل اتجاهًا أكثر جرأة إلى مجموعاتنا، وأتوسّع في رحلتنا الإبداعية.

كيف تتخيل أسلوب المرأة في تنسيق مجوهرات لينور في حياتها اليومية؟

أتخيل مجوهرات لينور كجزء من يوم المرأة، – مجوهرات راقية ومريحة في آن. القلادة التي تضعها فوق قميصها الصباحي، الأقراط الصغيرة التي ترافقها من اجتماع العمل إلى العشاء، القلادة اللافتة التي تُكمل فستان السهرة، الخاتم الرقيق الذي تلجأ إليه دائماً، أو السوار الذي يضيف إيقاعاً هادئاً لإطلالتها. هذه هي القطع التي تشعر فيها بذاتها – عفوية، أنيقة، ومعبرة.

ما النصيحة التي تقدمها لمن ترغب في بناء خزانة مجوهرات فاخرة وعملية؟

الجودة هي الأساس. المجوهرات المصنوعة بإتقان تتحدث عن نفسها – ملمسها، لمعانها، وصناعتها تنعكس بوضوح. شخصياً، لا أميل لاستخدام المواد الصناعية أو غير الثمينة مثل البلاستيك أو الخيوط في المجوهرات الراقية. أنصح دائماً باختيار قطع مصنوعة من الذهب المصقول، الألماس، والأحجار الكريمة. ولكن قبل كل شيء، ابني مجموعة تعبّر عنك. لا تترددي في اختيار ما هو غير متوقّع أو لافت، – فالخالد لا يعني بالضرورة المألوف.

من أين تستمدّ الإلهام عادةً؟ الفن، السفر، الذكريات؟

الفن والسفر هما المصدران الأساسيان لإلهامي. درست تاريخ الفن، وغالباً ما أستلهم من فترات فنية مختلفة. بعض التصاميم جاءت بعد زيارات لمتاحف شاهدت فيها مجوهرات أثرية، أو أنماط معمارية من العصور الوسطى، أو حتى نوافذ زجاجية ملوّنة. أحب الأشكال والملامس التي تحكي قصة، وأستمتع بإعادة تفسيرها برؤية معاصرة.

ماذا تعني لكِ المجوهرات على المستوى الشخصي؟ وماذا تتمنى أن تشعر به النساء عند ارتداء مجوهرات لينور؟

المجوهرات كانت دائماً جزءًا أساسياً من حياتي ومن تاريخ عائلتي. أنا صانع مجوهرات من الجيل الثالث، نشأت في دمشق – مدينة عُرفت يوماً بحرفيّتها العالية في المجوهرات والأشغال اليدوية. كبرت وأنا أحضر المعارض، وأتعلّم التقنيات، وشغفي لم يكن فقط في اقتناء القطع، بل في عملية صنعها. حلمي كان أن أقدّم مجوهراتي بطريقتي الخاصة، وأن أعبّر عن رؤيتي من خلالها. بالنسبة لي، المجوهرات ليست مجرد زينة – بل إرث مصوغ من مواد نادرة وحساسة، من المفترض أن نعتز بها ونورّثها. احترام هذه القيمة – من حيث الحرفة والمعنى – هو جوهر كل قطعة أبتكرها. وأتمنى أن تشعر كل امرأة ترتدي لينور بأنها متصلة بشيء جميل، معنوي، ويشبهها تماماً.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المجوهرات