في خطوة غير مسبوقة على صعيد صناعة المجوهرات الفاخرة، أعلنت Astrea London، دار الألماس المختصّة بالأحجار الكريمة المزروعة مخبرياً، عن تعيين النجمة العالمية وأيقونة الموضة سارة جيسيكا باركر كمديرة إبداعية عالمية وشريكة مؤسِسة. هذه الخطوة تمثل تحولاً نوعياً في كيفية تصور الألماس، حيث تلتقي التكنولوجيا بالتصميم والمسؤولية الاجتماعية لصياغة مستقبل فاخر ومستدام.
سارة جيسيكا باركر، التي تركت بصمة لا تُمحى على الثقافة والأسلوب العالمي لعقود، تضيف اليوم بعداً جديداً لمسيرة Astrea London، لتصبح جزءاً من حركة الألماس المخبري العالمية، مؤمنة بأن الفخامة يمكن أن تكون مسؤولة وملهمة في الوقت نفسه. هذا التعاون يجمع بين رؤية نيويوركية جريئة لباركر وحس أوروبي راقي لدى ناتالي موريسون، المؤسسة والمديرة التنفيذية للدار، في مشروع متشرك يهدف لإعادة تعريف نقاء الألماس من خلال الابتكار والتصميمم والاستدامة الاجتماعية.
ليس دور سارة جيسيكا باركر مقتصراً على الإبداع، بل يمتد ليشمل كونها صوتاً للدار وشريكة في المسؤولية الاجتماعية. جزء من عائدات Astrea London السنوية مخصص لدعم التعليم للأطفال المحرومين ومبادرات عالمية أخرى، ما يعكس التزام الدار بالجمع بين الحرفية والابتكار والخير الاجتماعي.
خلال فترة قصيرة منذ تأسيسها قبل عامين فقط، نجحت Astrea London في ترسيخ مكانتها في قمة سوق الألماس الفاخر المزروع مخبرياً، مع تواجد دولي متنامٍ يشمل مواقع في فرنسا والمملكة المتحدة واليوناين، وقريباً في دبي مع افتتاح ثلاثة بوتيكات جديدة تشمل البوتيك الرئيسي في فندق Mandarin Oriental جميرا، وتجربة Seven Carats Afternoon Tea الفريدة.
تعاون Astrea London مع سارة جيسيكا باركر يركز على أعلى درجات نقاء الألماس، حيث تقدم الدار أحجاراً D-IF النادرة جداً، ما يعادل 0.01% فقط من إجمالي الألماس عالمياً، مع اعتماد معايير متقدمة من IGI وGCAL وGIA لضمان الأداء البصري الأمثل والللمعان الاستثنائي. كل قطعة تعكس التزام العلامة بالفخامة المستدامة والأناقة والتميز الفردي، لتثبت أن الألماس المخبري ليس مجرد بديل، بل المرحلة التالية في تطور الفخامة.
في ظل قيادة باركر الإبداعية، تواصل Astrea London رحلتها في تحويل الألماس المخبري إلى فنّ خالد يجمع بين العلم والفن، ليصبح خياراً أخلاقياً وفاخراً، ومعبراً عن رؤية جديدة للمجوهرات الراقية تجمع بين الجمال، الابتكار، والمسؤولية الاجتماعية.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.