عوّدتنا الشيخة موزة بنت ناصر المسند، أيقونة الأناقة المحتشمة في الخليج العربي، على الظهور بإطلالات راقية لا تشوبها شائبة مهما كانت المناسبة. فهي لا تختار أزياءها عبثاً، بل تعتمد دائماً على دور الأزياء العالمية الراقية، وتضفي على كل إطلالة لمسة خاصة من الذوق الرفيع والفخامة البسيطة التي أصبحت جزءًا من هويتها البصرية.
وفي أحدث ظهور لها خلال حفل استقبال مجلس أمناء جامعة نورثويسترن، أسرت الأنظار بإطلالة تجمع بين البساطة الباريسية وأناقة المضيفة الدافئة. التصميم الذي اختارته يتميز بقصة ناعمة وانسيابية، مستوحاة من الأرشيف الفينتج لدار فالنتينو. القماش الناعم الذي يبدو وكأنه مزيج بين الكتان والقطن، يُضفي لمسة من الحميمية والرقي في آنٍ معاً، وكأنها تستقبل ضيوفها في صالونها الشخصي بكل أناقة وثقة.
اللافت في الإطلالة أيضاً هو الأسلوب الذي اعتمدته لتنسيق الوشاح على الرأس، بأسلوب كلاسيكي أنيق يعزز من حضورها الأنثوي المحترم ويعكس ذوقها الرفيع في التفاصيل الصغيرة. اللوك بشكل عام يحمل طابعاً منعشاً، بسيطاً، وحتى "ظريفاً" بتعبير البعض، ويؤكد مرة جديدة أن الشيخة موزة تعرف تماماً كيف توازن بين الفخامة والراحة، وبين الحضور الملكي والدفء الإنساني.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.