ساعات تفصلنا عن انطلاقة مهرجان كان السينمائي 2025 الذي تعد سجادته الحمراء المستمرة على مدار أيام المهرجان بمثابة مدرج عروض أزياء مباشر لأشهر نجمات العالم، منافسة من نوع خاص تدور خارج لجان التحكيم لاختيار أفضل الإطلالات وأكثرها أيقونية وهو ما يميز المهرجان عن غيره، والسبب يعود إلى ما أرسته نجمات هوليوود في العصر الذهبي خلال الخمسينيات والستينيات حينما كان المهرجان منصة لأرقى وأجمل الإطلالات التي ما زالت إلى اليوم تُلهم النجمات في كان وتشكل دليلًا إرشاديًا للأناقة الخالدة.
نعود اليوم إلى سجادة كان الحمراء قديمًا في أوج عصر هوليوود الذهبي ونتذكر إطلالات النجمات الأيقونية الخالدة في الأذهان، وأناقتهن التي تصلح لكل زمان ومكان، مثل صوفيا لورين النجمة الإيطالية المتألقة بإطلالة أنثوية خلابة عام 1955 بفستان Ball Gown دون أكمام أو أكتاف من الدانتيل مع قلادة من الماس والياقوت الأحمر، وقفازات سويد حمراء يرافقها وشاح الفرو، وفي مهرجان كان عام 1961 تألقت بحضور أنيق مع الفستان بخصر بارز دون أكمام وقلادة ماسية فاخرة.
الأناقة الناعمة الهادئة تجسّدها غريس كيلي في إطلالتها لعام 1955 مع فستان تافتا طويل، ووشاح من الفرو الأبيض مع حقيبة يد بمقبض علوي، وقفازات يد، إطلالة أكدت أن أناقتها الملكية التي أبهرت بها العالم لاحقًا ما هي إلا أسلوبها الشخصي الراقي.
أناقة الأوشحة الفرو الفاخرة في الخمسينيات والستينيات ربما كانت المُلهمة لاعتماد العديد من نجمات كان على الأوشحة الطويلة من الأقمشة حيث تضفي عليهن لمسة كلاسيكية راقية تستحضر أسلوب نجمات هوليوود مثل إطلالة بريجيت باردو عام 1953، وديانا دورس بفستان مطرز طويل بأسلوب حورية البحر مع وشاح الفرو.
تتوج النجمة إليزابيث تايلور أناقة نجمات هوليوود الكلاسيكية بتاج حقيقي ارتدته في مهرجان كان السينمائي عام 1957 مع فستان أبيض وبروش مرصع بالماسات مع أقراط فاخرة.
عناصر راقية وفاخرة لا تعرف حدود الوقت من المجوهرات الفاخرة المرصعة بالماسات والأحجار الكريمة إلى الفساتين الراقية الأنثوية وجمال كلاسيكي أنثوي، جميعها تُلهم اليوم نجمات السينما للتألق في كان.
مُحررة أخبار وكاتبة مقالات لموقع gheir.com، شغفي بصناعة الأزياء دفعني إلى التعمق و دراسة أصولها، بينما خبرتي الأكاديمية في مجال الإعلام جعلت مهنة مُحررة الموضة هي الأمثل لي، لأنقل لكم يومياً أخبار الأزياء و المجوهرات، و حوارات مع أهم شخصيات الموضة العالمية والعربية بجانب تحليلات أسبوعية تكشف كواليس و خبايا صناعتها.