كيت ميدلتون تتألق بالأصفر في أول حفل حديقة ملكي لعام 2025 | Gheir

كيت ميدلتون تتألق بالأصفر في أول حفل حديقة ملكي لعام 2025

موضة  May 21, 2025     
×

كيت ميدلتون تتألق بالأصفر في أول حفل حديقة ملكي لعام 2025

في مشهدٍ حمل الكثير من الأمل والرمزية، عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، إلى الساحة العامة من أوسع أبوابها، مستقبلةً أول حفل حديقة ملكي لهذا العام في قصر باكنغهام يوم الثلاثاء، 20 مايو، إلى جانب الأمير ويليام.
هذه الإطلالة لم تكن مجرّد ظهور ملكي عادي، بل لحظة مفصلية بعد فترة غياب بسبب رحلة علاجها من السرطان، والتي أعلنت في يناير 2025 أنها دخلت في مرحلة الشفاء منه. وبين الأجواء الربيعية والمزاج العام المفعم بالتفاؤل، اختارت كيت إطلالة مدروسة بعناية، تعكس فهمها العميق لقواعد "الأناقة الدبلوماسية".

أصفر الأمل... ورسالة واضحة

ارتدت كيت فستاناً بلون أصفر زاهي من توقيع المصممة إميليا ويكستيد، نسّقته مع قبعة فاخرة من فيليب تريسي بلون متناغم. لم يكن هذا اللون مجرد خيار جمالي، بل خطوة ذكية تتبع من تقاليد ملكية أرستها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والتي لطالما اعتمدت الألوان الزاهية لتكون مرئية للجماهير حتى في أكثر الحشود ازدحاماً.
وما يميّز هذه الإطلالة أيضاً هو كونها ليست جديدة تماماً. فقد ارتدت الأميرة نفس الفستان عام 2022 خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، ما يرسّخ مكانة كيت كرمز للأناقة المستدامة، ويعكس ولاءها للمصممين البريطانيين الذين تتكرر اختياراتها منهم، أمثال إميليا ويكستيد، ألكساندر ماكوين، وجيني باكهام.
وبعيداً عن السطح، فإن اختيار اللون الأصفر يحمل دلالات رمزية قوية، كونه لون الفرح والتفاؤل والبدايات الجديدة ،– وهي معانٍ تنسجم تمامًا مع رحلتها الشخصية والتعافي من المرض.

قبعة فيليب تريسي... توقيع ملكي

لم تكن القبعة مجرد إكسسوار، بل امتداد لرسالة الأناقة الرسمية التي تفرضها تقاليد حفلات الحدائق الملكية. اسم فيليب تريسي يُعد مرادفاً للفخامة والتميّز في عالم القبعات، وتعزز اختيارات كيت منه الشعور بالرقي والهيبة.

تأثير كيت لا يزال حاضراً

يُطلق على الظاهرة التي ترافق خيارات كيت في الأزياء اسم "تأثير كيت"، والتي تتجلى في ارتفاع المبيعات بشكل ملحوظ لأي تصميم ترتديه. وما بين دعمها المتكرر للعلامات البريطانية، وتوازنها بين الأناقة والمسؤولية الاجتماعية، استطاعت كيت أن تُكرّس مكانتها كأيقونة للموضة الراقية و"الجمال الهادئ" الذي لا يتصادم مع جوهر دورها.
وبعد مرحلة من الإطلالات الهادئة التي فضّلتها سابقاً لتسليط الضوء على الأعمال الخيرية، عكست هذه الإطلالة الملونة والمشرقة تحوّلاً جديداً: رسالة مفادها أن كيت عادت، بكامل أناقتها، وإشراقها، وعزمها على مواصلة رسالتها.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة