عندما يتعلق الأمر بالمزج بين الحمل والأناقة، لا أحد يتقن هذه المعادلة مثل ريهانا. النجمة العالمية التي تنتظر طفلها الثالث، أثبتت مرة جديدة أن الحمل لا يمكن أن يحدّ من حضورها اللافت، ولا من قدرتها على إحداث ضجة بكل ظهور لها. وآخر إطلالاتها كانت خير دليل على ذلك، حين تألقت بإطلالة مميزة من دار CHANEL، هي عبارة عن لوك صُمم خصيصاً لها مستوحى من الإطلالة رقم 50 من مجموعة CHANEL Haute Couture ربيع وصيف 2003، ألقى الضوء على أنوثتها وقوة حضورها في آن معاً. الزي المؤلف من توب وتنورة مصنوعين من حرير كادّي الأخضر المصفر (Celadon Green) وشيفون ناعم، جاء مطرز بعناية بالكريستالات، والترتر الخزفي، والريش، ليمنح الإطلالة بُعداً بصرياً غنياً ومترفاً.
لم تخلُ التفاصيل من لمسة كارل لاغرفلد الأيقونية، فقد زيّنت الإطلالة بوردة كامليا من الأورغنزا والريش باللون نفسه، إضافة إلى أزرار مرصّعة بالجواهر، في تلميح شاعري لرموز دار شانيل الكلاسيكية. هذا التوازن الدقيق بين الحِرفية الراقية والجرأة في اختيار التصميم، يعكس أسلوب ريهانا الخاص الذي يجعل من كل إطلالة لها لحظة موضة خالدة. وقد أكملت ريهانا إطلالتها بتشكيلة من مجوهرات Marli المرصعة بالألماس، والتي أضفت المزيد من الرقي على اللوك.
اللافت أن هذه الإطلالة لم تكن الوحيدة لريهانا مؤخراً، فقد شُوهدت أيضاً في الصفوف الأمامية لأول عرض يقدمه المصمم جوناثان أندرسون لدار Dior، لتؤكد من جديد أنها لا تغيب عن أبرز المحطات على أجندة الموضة، مهما كانت المرحلة التي تمرّ بها. الحمل بالنسبة لريهانا لم يكن يوماً عائقاً، بل شكل دوماً متداداً لهويتها، سواء في اختياراتها الجمالية أو في حضورها الفاعل والمؤثر في عالم الأزياء.
بأسلوبها الجريء وقدرتها على إعادة تعريف صورة المرأة الحامل في الإعلام والموضة، تؤسس ريهانا لمعايير جديدة تتخطى القواعد النمطية. فهي لا ترتدي ما هو "مناسب للحمل"، بل ما يعكس ثقتها، حريتها، وإبداعها. وبينما ننتظر ولادة طفلها الثالث، يبقى واضحاً أن ريهانا مستمرة في كتابة فصول جديدة في تاريخ الموضة، بأسلوبها الشخصي الذي لا يُشبه سواها.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.