رغم الحضور الملكي اللافت الذي طبع إطلالات الملكة رانيا خلال أيام زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في مدينة البندقية، فإنّ ما لفت انتباه متابعي الموضة أكثر لم يكن فساتين السهرة الراقية... بل الإطلالة الكاجوال التي اعتمدتها جلالتها في رحلة العودة إلى الأردن.
فقد رُصدت ملكة الأردن، البالغة من العمر 54 عاماً، في مطار ماركو بولو مرتديةً توب أبيض بفتحة عند الصدر من علامة Remain، نسّقته مع سروال أسود واسع الأرجل من علامة Alo الرياضية التي تلقى رواجاً واسعاً بين الفاشينيستاز. الإطلالة أثارت بعض الجدل على وسائل التواصل، حيث اعتبر أحد المتابعين أن "القَصة كانت ستكون أجمل من دون الفتحة"، بينما دافع آخرون عن جرأتها في الاختيار، وكتب أحدهم: "أحب أنها رغم كونها ملكة، لا تزال تبدو عادية. أسلوبها عصري وواقعي".
الملكة أضافت لمسات من الأناقة التي لا جدال عليها، من خلال نظارات شمسية بعدسات متدرجة من Emporio Armani وحقيبة "Medium Bambola" غير المتناسقة من Jacquemus – وهي من التصاميم التي تجمع بين البساطة والبصمة المعمارية الحديثة التي تشتهر بها الدار الفرنسية.
خزانة ملكية لثلاثة أيام في البندقية
أما خلال أيام الاحتفال بزفاف بيزوس وسانشيز، فقد جسّدت الملكة رانيا أناقة ناعمة بلمسة خيالية. لحفل الزفاف، تألقت بفستان Couture من Armani Privé من مجموعة ربيع/صيف 2025، بقصة من دون أكمام وأقمشة مخططة بألوان باستيلية، تغمرها تطريزات فراشات ناعمة وكأنها من عالم الأحلام. أكمَلت الإطلالة بشال أزرق باهت وتسريحة أمواج بحرية تضيف إلى الطلّة خفةً ونعومة.
وفي الليلة التي سبقت الزفاف، اختارت جلالتها فستاناً وردياً ناعماً بتنورة شفافة من Fendi (خريف/شتاء 2018 للهوت كوتور)، نسّقته مع حذاء بكعب عالٍ من Gianvito Rossi وسوار Bois de Rose من Dior المصنوع من الذهب الأبيض.
الوصول بإطلالة أنيقة ومريحة
وحتى لحظة الوصول إلى البندقية لم تخلُ من لمسة أنيقة وعملية في آن. أطلت الملكة حينها بتيشيرت أبيض بسيط من Veronica Beard مع سروال قطني بقصة ضيقة من Wandler . أما الإكسسوارات فأتت متقنة – من نظارات شمسية SL 806 Mask من Saint Laurent، إلى صندل أسود جلدي من Prada بتصميم مبطّن وكعب عالٍ.
إطلالة ما بعد الزفاف أثبتت أن الأناقة الملكية ليست محصورة بالرداء الرسمي أو الفستان المسائي. فرانيا – كما في كثير من محطاتها – تعرف تماماً كيف توازن بين البساطة والتميز، وبين الأسلوب المعاصر والهوية الراقية التي تشتهر بها.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.