من جديد خطفت الأميرة كيت ميدلتون الأنظار خلال ظهورها إلى جانب الأمير ويليام في مناسبة ملكية بارزة، حيث استقبلا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون في قلعة وندسور.
ووتُعتبر هذه أوّل زيارة دولة فرنسية إلى المملكة المتحدة منذ 17 عاماً، حيث استقبل الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا الضيوف الفرنسيين في مراسم رسمية تتوّجت بحفل عشاء فخم على شرفهم.
وبينما اختار الأمير ويليام إطلالة كلاسيكية بالبدلة الزرقاء الداكنة، لفتت كيت الأنظار بإطلالة أنثوية راقية حملت توقيع دار كريستيان ديور. فقد تألقت ببدلة وردية من مجموعة الدار لربيع وصيف 2024، بتصميم الـBar Jacket الذي يعكس طابع الرصانة الملكية مع لمسة من الحداثة، نسّقته مع قبعة أنيقة باللون نفسه.
ويُعدّ هذا الظهور الأول لدوقة كامبريدج بتصميم من "ديور" في مناسبة عامة، ما اعتبره كثيرون تحية رمزية لضيوف المملكة القادمين من فرنسا، خاصة وأن المجموعة التي اختارت منها الإطلالة هي من تصميم ماريا غراتسيا كيوري، أول امرأة تتولى الإدارة الإبداعية لدار ديور العريقة.
وظهرت كيت، البالغة من العمر 43 عاماً، بكامل أناقتها وابتسامتها المعهودة خلال استقبالها للرئيس الفرنسي وزوجته، وبدت مرتاحة في تحركاتها، حتى أنها شاركت لحظة عفوية مع الأمير ويليام، حين وضعت يدها بلطف على ظهره، في مشهد نادر من الحميمية الملكية أمام الكاميرات.
وفي المساء، أطلّت كيت بإطلالة لا تقلّ إبهاراً، حيث خطفت القلوب والأنظار بفستان أحمر ملكي الطابع من تصميم سارة بورتون لدار جيفنشي، ونسقت معه تاجاً مرصعاً باللؤلؤ والألماس، وأقراطاً متدلية مرصعة أيضاً بالألماس. وبدت كيت مشرقة وفاتنة بالأحمر، علماً أنه ليس من الألوان التي عوّدتنا عليها في إطلالاتها الرسمية.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.