في أمسية باريسية مفعمة بالسحر والرقي، تألقت زين قطامي بحضورها اللافت خلال عرض دار إيلي صعب للهوت كوتور لموسم خريف وشتاء 2025–2026، الذي أُقيم ضمن أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية. ولم يكن حضورها مجرد ظهور عابر في الصفوف الأولى، بل لحظة سرقت فيها الأضواء بكامل أناقتها وهدوئها.
زين، خطيبة سيليو صعب نجل المصمم العالمي، التي تستعد لدخول القفص الذهبي معه هذا الصيف في حفل زفاف منتظر في لبنان، بدت وكأنها سفيرة غير رسمية لذوق إيلي صعب الرفيع. فقد اختارت فستاناً من توقيع الدار بلون أصفر فاهٍ، بدرجة أشعة الشمس عند الغروب، تميّز بقصّته البسيطة وانسيابيته الناعممة التي تحاكي أنوثتها الراقية.
الإطلالة حملت بين طيّاتها الكثير من المعاني: وفاء للدار، أناقة لبنانية أصيلة، ورسالة جمال هادئ بعيد عن المبالغة. أُكملت الإطلالة بإكسسوارات ناعمة، ساعة أنيقة، وتسريحة شعر مستقيمة زادت من سحر حضورها. وفي الصفوف الأولى، جلست زين إلى جانب سيليو، الذي بدوره بدا أنيقاً ببذلة داكنة الطابع، في مشهد يترجم التناغم العاطفي والذوقي بين الثنائي.
العدسات لم تتوقّف عن ملاحقة زين منذ لحظة دخولها، وسط همسات الصحافة والضيوف عن العروس المقبلة لوريث دار إيلي صعب، وكأنها كانت بالفعل تستعد للّحظة الكبيرة. حضورها في هذا التوقيت وقبل أسابيع قليلة من زفافها لم يكن محض صدفة، بل خطوة واثقة تعكس موقعها الجديد داخل العائلة الأيقونية في عالم الموضة.
زين قطامي لم تكتفِ بأن تكون "خطيبة ابن إيلي صعب"، بل فرضت نفسها كوجه أنيق صاعد في مشهد الموضة، وأكدت أن الأناقة ليست فقط في الفساتين، بل في الحضور، في البساطة، وفي أن تكون نفسك – بكل فخر.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.