في كثير من الأحيان، نشعر بالملل من ملابسنا ونشعر بحاجة ماسة لإدخال بعض التعديلات التي تضيف الحيوية والتجديد إلى إطلالاتنا وتزيد من شعورنا بالرضا على مظهرنا. في ما يلي نصاحئي لتحسّني ستايلك وتضاعفي من أناقتك:
توقفي عن شراء الملابس لمناسبة واحدة فقط
جميعنا وقعنا في هذا الفخ: مناسبة خاصة، حفلة زفاف أو عشاء مع الأصدقاء، نهرع لشراء قطعة جديدة ومبهرة، ثم لا نرتديها سوى مرة واحدة. بدلاً من ذلك، احرصي على اقتناء قطع أنيقة لكن متعددة الاستخدام، يمكن تنسيقها بطرق مختلفة لتبدو كل مرة كأنها جديدة.
ودّعي ما لا يناسب مقاسك أو لا يشعرك بالراحة
الاحتفاظ بقطع نأمل أن تعود لتناسبنا يوماً ما، أو شراء مقاسات أصغر كدافع لإنقاص الوزن، ليس تصرفاً عملياً. إن لم يكن بإمكانك ارتداؤها الآن، فقد حان وقت التبرع بها.
لا تحتفظي بما لا يعكس شخصيتك
كم مرة اشتريت قطعة فقط لأنها رائجة أو رأيتها على أحدهم؟ إذا لم تكن تليق بك وتشعرك بالثقة، فلن تري النور من جديد. استثمري فقط في ما يجعلك مرتاحة ومتألقة.
لا تنخدعي بالعروض
السعر المنخفض لا يعني بالضرورة صفقة رابحة. إن لم تكوني بحاجة فعلية لها، حتى القطعة ذات السعر الزهيد تُعتبر هدراً للمال.
اعتمدي قاعدة "قطعة تدخل، وأخرى تخرج"
كل مرة تضيفين فيها قطعة جديدة، تخلّصي من أخرى لم تعودي ترتدينها. بهذه الطريقة، تحافظين على خزانة متوازنة وخالية من الفوضى.
تبادلي الأزياء مع صديقاتك الأنيقات
بدلًا من التسوق، لم لا تنظّمين جلسة تبادل أزياء؟ إنها طريقة ممتعة لتجديد إطلالتك من دون إنفاق، وبدون أثر بيئي إضافي.
تخلّي عن نوبات التسوق العشوائي
التسوق كردّ فعل لفقدان الإلهام قد يوقعك في فخ القطع السريعة الزوال. بدلاً من ذلك، دوّني ما ينقصك واشتري تدريجياً بوعي وتخطيط.
استكشفي علامات تجارية جديدة
التمسك بالمتاجر المألوفة قد يُفقدك متعة الاكتشاف. خصصي وقتاً لتجربة علامات جديدة – ستفاجئين بما يمكنك العثور عليه.
كوني واقعية عند التخلّي عن الذكريات
الاحتفاظ ببعض القطع العاطفية مفهوم، لكن إن لم تلبس خلال 6 أشهر، فقد حان الوقت لتوديعها.
صمّمي أسلوبك الخاص – "الزي الموحد"
لا تخجلي من تكرار ما يناسبك. الأناقة الحقيقية تكمن في معرفة ما يلائمك والالتزام به بثقة.
في النهاية، التغيير لا يعني شراء المزيد، بل اختيار الأفضل لما يعكس شخصيتك ويخدم نمط حياتك. فلتكن خزانة ملابسك هذا العام مصدرًا للبهجة، لا الفوضى.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.