عادت الجميلة داكوتا جونسون لتؤكد مكانتها كإحدى أيقونات الأناقة في هوليوود خلال العرض الأول لفيلمها الجديد "Splitsville" في لوس أنجلوس. النجمة اختارت إطلالتين متكاملتين من توقيع دار غوتشي، عكستا جانبين مختلفين من شخصيتها: الجرأة والرقي من جهة، والأنوثة الهادئة من جهة أخرى.
على السجادة الحمراء، خطفت داكوتا الأنظار بفستان فضي ميتاليكي برّاق، من الجلد اللامع بقصّة عمودية عصرية. الفستان جاء بلا حمالات، ليوجّه التركيز الكامل إلى الكتفين والديكولتيه، بينما زاد البريق المعدني من وهج حضور داكوتا أمام عدسات المصورين. هذه الإطلالة جسدت المعنى الحقيقي للـ "Old Hollywood Glamour" ولكن بلمسة مستقبلية عصرية، لتؤكد داكوتا أنها تعرف كيف تمزج بين الكلاسيكية والحداثة.
أما في حفل ما بعد العرض، فقد اعتمدت النجمة فستاناً قصيراً باللون الأخضر الداكن من مجموعة غوتشي لخريف وشتاء 2025. الفستان المصنوع من حرير الجورجيت المطرّز بالباييت البرّاق أتى بقصّة بسيطة ذات أكمام طويلة وظهر مكشوف، ما أضاف له لمسة إغراء ناعمة بعيداً عن المبالغة. اختارت داكوتا أن تنسّق الفستان مع حذاء أسود كلاسيكي مدبب، لتبقى الإطلالة متوازنة بين البريق والحضور العملي.
برأيي، ما يميز هاتين الإطلالتين هو التباين الذكي الذي يعكس شخصية داكوتا جونسون: الأولى أيقونية، فاخرة ومليئة بالدراما البصرية، بينما الثانية مرحة، شبابية ولكن لا تخلو من الأناقة. إنها رسالة واضحة بأن النجمة لا تخشى التنقل بين الأساليب المختلفة، بل تعرف كيف تستخدم الموضة للتعبير عن مزاجها وأبعادها المتعددة.
بذلك، نجحت داكوتا في تحويل العرض الأول لفيلمها إلى عرض أزياء صغير، مؤكدة مرة أخرى أنها ليست مجرد ممثلة موهوبة، بل امرأة تمتلك لغة خاصة في الأناقة تجعلها محط أنظار الجميع.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.