لم يعد هناك شك: أسلوب الـBoho-chic البوهيمي هو الأكثر شعبية في عالم الموضة اليوم. من Chloé إلى Alberta Ferretti مروراً بـSaint Laurent بتوقيع Anthony Vaccarello ودار Etro، جميع الدور الكبرى قدّمت رؤيتها الخاصة لهذا النمط الذي يستعيد روح السبعينيات بلمسات عصرية. الفساتين الطويلة، التنانير المزيّنة بالطبقات، الكروشيه، النشقات المزهرة، الأحذية الخشبية والصنادل المسطحة… كلها عادت لتشكّل أساس الإطلالات اليومية. ولم تقتصر هذه النزعة على الأزياء فحسب، بل امتدّت أيضاً إلى حقائب اليد التي أصبحت قطعة أساسية لمواكبة الـBoho-chic .
في Isabel Marant مثلاً، عادت الحقيبة الأيقونية Oskan Moon هذا الموسم بزينة من الشامواه والشرّابات، بينما قدّمت Valentino ضمن مجموعة خريف وشتاء 2025-2026 حقائب بتصاميم مستوحاة من الماضي، تزيّنت أحياناً بالورود المطرّزة وأحياناً أخرى بالعيون المعدنية. فما هي الحقائب التي تستحق أن ترافقك لتجسدي هذه الصيحة؟
الحقيبة بالشرّابات
بين أجواء الغرب الأميركي ورومانسية البوهيمية، تتصدّر الحقيبة المزيّنة بالشرّابات صيحات هذا الموسم. شاهدناها بقوة في عروض Chloé وValentino وIsabel Marant، وهي تضفي لمسة سبعينية على أي إطلالة وتمحنها حركة وحيوية.
حقيبة الشامواه
الشامواه هو الخامة التي لا تفنى. بحسها البوهيمي ودفئها الكلاسيكي، عادت بقوة في حقائب واسعة وعملية تتسع لكل تفاصيل حياتك اليومية، مع لمسة أناقة عفوية.
الحقيبة المرصّعة بالمعادن
عيون معدنية، مسامير وزخارف فضية… هذه التفاصيل التي تستحضر أجواء الـWestern الغربي تغزو الحقائب اليوم. حتى النجمة بيلا حديد تبنّت هذا الاتجاه مع حقيبة Nellcôte Bag الجديدة من Valentino Garavani السر؟ اختاريها من الشامواه أو الجلد المصقول لإطلالة بوهيمية راقية.
حقيبة الجلد الممشّط (التريكو اليدوي)
هنا تحتل الحرفية اليدوية الصدارة: الحقيبة الجلدية الممشّطة أو المدوّرة بخيوط الجلد ليست مجرد إكسسوار، بل تحفة فنية تحمل طابعاً زمنياً يتحدى المواسم ويعكس أصالة الصنعة.
حقيبة الرافيا
من صيف البحر إلى إطلالات أوائل الخريف، حقيبة الرافيا ما زالت حاضرة بقوة. خفيفة، مرنة، وتضيف لمسة عتيقة – Retro – على أزيائك اليومية. والأجمل أنها تتماشى مع مختلف الأساليب، من الكاجوال إلى الأنوثة البوهيمية الحالمة.
الخلاصة؟
الحقائب البوهيمية ليست مجرد موضة عابرة، بل هي استثمار في قطعة أيقونية سترافقك أكثر من موسم. سواء اخترتِ الشرّابات، الشامواه أو الجلد الممشّط، أنتِ حتماً على موعد مع إطلالة تنبض بحرية وأناقة مستوحاة من السبعينيات.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.